أنهى المؤشر نيكي الياباني موجة صعود استمرت خمس جلسات اليوم الجمعة، لينزل عن أعلى مستوى في 30 عاما الذي بلغه في الجلسة السابقة، بينما كبحت أسهم التكنولوجيا الخسائر بعد أن حققت تي.إس.إم.سي التايوانية لصناعة الرقائق أرباحا فصلية هي الأفضل على الإطلاق.
وانخفض المؤشر نيكي 0.62 بالمئة إلى 28519.18 نقطة بعد أن بلغ مستوى مرتفعا جديدا منذ أغسطس آب 1990 أمس الخميس. لكنه سجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي ليصعد 1.35 بالمئة في الأسبوع.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.89 بالمئة إلى 1856.61 نقطة.
وانخفضت أسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان أيضا في تعاملات ما بعد الظهيرة، لكنها عكست مسارها وتتجه صوب مستويات مرتفعة قياسية بعد ان اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن خطة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار لتنشيط أكبر اقتصاد في العالم.
وحققت شركة صناعة أشباه الموصلات التايوانية (تي.إس.إم.سي) أفضل ربح فصلي لها على الإطلاق أمس الخميس ورفعت تقديراتها للإيرادات والإنفاق الرأسمالي، مما دفع مؤشر فلادلفيا لأشباه الموصلات إلى مستوى قياسي مرتفع.
وربح سهم سيكو إبسون 7.32 بالمئة، بينما تقدم سهم طوكيو إلكترون 3.91 بالمئة وارتفع سهم أدفانتست 2.76 بالمئة.
وتصدر سهم كانون قائمة الرابحين على المؤشر نيكي ليقفز 8.39 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح للسنة التي انتهت للتو فوق تقديرات المحللين.
ونزل سهم فاست للتجزئة 2.85 بالمئة حتى بعد أن قالت الشركة إن أرباحها التشغيلية للربع الأول أعلى من مستويات ما قبل الجائحة.
كما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، فيما نزل سهم سوبارو 2.11 بعد أن أصبحت الشركة أحدث صانع للسيارات يخفض الإنتاج بسبب نقص عالمي في أشباه الموصلات. وتراجع سهم تويوتا موتور 1.65 بالمئة بينما انخفض سهم هوندا موتور 2.88 بالمئة.