عند رؤيتها للمرة الاولي كأنك ترى روح النجمة الراحلة زبيدة ثروت بعثت من جديد، هذه الابتسامة ونظرة العين امتلكتها ابنة محافظة الشرقية العشرينية فاطمة هتلر، خاصةً بعد ما لاحظت هذا الشبه وبدأت تلتقط صورًا لنفسها بالأبيض والأسود فتلاقي نفسك صعب تفرق ما بينها وبين الفنانة الشهيرة.
تلفزيون اليوم السابع، سلط الضوء في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسنى، وقدمتها الزميلة حور محمد، على حياة فاطمة هتلر شبيهة زبيدة ثروت، وقصتها التي حولت حياتها لجحيم بعد أن أصبح الجمال نقمة.
وقالت فاطمة هتلر، إن شكلها بدأ يتغير للشبه الكبير مع الفنانة زبيدة ثروت قبل دخولها الجامعة، وبعد دخولها للجامعة فوجئت بأراء كثيرة تؤكد لها أنها شبيهة للفنانة الكبيرة، موضحة أنها تشبه والدها أكثر من والدتها.
وعن الشبه بالفنانة زبيدة ثروت، أكدت فاطمة أنها في البداية كان شيء مميز، مستطردة: " كانت حاجة حلوة في البداية دلوقتى ملهاش لازمة، كلهم عندنا عشان التقاليد مانعين كل حاجة، كما أنها تتعرض للتنمر على صورها على وسائل التواصل الاجتماعى"، موضحة:" أهلى شايفين كل حاجة في حياتى غلط، شايفين عشتى نفسها غلط، كنت فرحانة بشبهى بالفنانة زبيدة ثروت لكن أهلى كرهونى في كل حاجة".
وأضافت فاطمة، أنها تدرس لغة عربية بجامعة الأزهر، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بدخول كلية فنون جميلة، إلا أنها لم تجد الكلية بالأزهر، كما تقضى معظم حياتها بين السوشيال ميديا والتركيز في دراستها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة