جمال عبد الناصر

مرضى الشهرة وركوب التريند

السبت، 16 يناير 2021 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل الشهرة من الممكن أن تتحول إلى مرض؟ الإجابة: نعم، فحينما يلهث الشخص من أجل الشهرة ويستخدم كل ما هو مثير وخارج عن التقاليد المعروفة يتحول لمريض بالشهرة وهو المرض الذي يعرفه الطب النفسي بأنه: اضطراب ثنائي القطب وخليط من الهوس والاكتئاب فمرضى الشهرة شخصيات هيستيرية سيكوباتية.

أنجي خوري هي آخر مهاويس الشهرة والمصابين بهذا المرض فهي تبحث عن الشهرة إما بالصور والفيديوهات العارية أو الدخول في معارك تافهة ووهمية مع ممثلات ناشئات مثلما فعلت مع شيراز ثم مع قمر التي تحولت من صديقة لعدوة، فمريضات الشهرة من نفس النوعية يدخولون في معارك سويًا من خلال بث فيديوهات هابطة تحمل شتائم ومكايدات أوالتحريض على الفسق والفجور وإثارة الرأي العام بفيديوهات متعددة. 

مرض الشهرة ناتج عن فقدان القيمة بالذات، فالإنسان المشهور يكتسب شهرته بما قدمه من نجاح لافت في مجال عمله أيا كان ولكن من يفتقد النجاح يلفت النظر بأي وسيلة اخري، وهنا أتذكر مقولة الست أم كلثوم في أغنية "الأطلال " وهي تقول في أحد المقاطع: واثق الخطوة يمشي ملكا، فمن يمتلك الموهبة ويعمل عليها في مجاله ينجح وتناله الشهرة من حيث لا يدري ولكن للأسف إنجي خوري ليست من هذه النوعية فهي تفتقد الثقة في نفسها وبالتالي لا تمشي كالملكة ولكنها تبحث عن شهرة مفتعلة وقتية تركب بها التريند لفترة ثم تنزوي لتركب مكانها التريند أخري بنفس الشكل ونفس الطرق وكل يوم مع وجود التريند سنجد أنجي خوري جديدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة