الصحف العالمية اليوم: بايدن يعتزم العودة لاتفاق باريس للمناخ بعد تنصيبه مباشرة.. أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت فى اقتحام مبنى الكابيتول.. كورونا يعصف بالسجون والمحاكم فى بريطانيا بتزايد إصابة السجناء والقضاة

الأحد، 17 يناير 2021 02:08 م
الصحف العالمية اليوم: بايدن يعتزم العودة لاتفاق باريس للمناخ بعد تنصيبه مباشرة.. أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت فى اقتحام مبنى الكابيتول.. كورونا يعصف بالسجون والمحاكم فى بريطانيا بتزايد إصابة السجناء والقضاة جو بايدن
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بعدد من القضايا والملفات، فى مقدمتها أبرز القرارات التى يسعى بايدن لاتخاذها بمجرد تنصيبه  وتداعيات أحداث الكابيتول.

 الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست تكشف أولى القرارات المنتظرة لبايدن بعد توليه الحكم

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يخطط لتغيير سريع فى شكل الحكومة الأمريكية بخطاب تنصيب ملهم، وحزمة تشريعية تستهدف التعافى من جائحة كورونا ومجموعة من القرارات التنفيذية التى تهدف لإرسال إشارة بوجود ابتعاد فورى عن فترة دونالد ترامب.

 ففى اليوم الذى يتولى فيه المنصب، يخطط بايدن لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ، وإلغاء حظر دخول مواطنى بعض الدول الإسلامية لبلاده. كما سيوقع قرارا يمد القيود على إجلاء المنازل أو الحجز على الممتلكات المرهونة، ويطبق قرارا إلزاميا بارتداء الكمامة على المستوى الفيدرالى.

 

 وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوات  ستطلق ما اسمته بسباق الحكم الذى سيستمر 10 أيام ويشمل تحركات تنفيذية للمساعدة على إعادة فتح المدارس، وتوسيع اختبارات كورونا وتأسيس معايير أكثر وضوحا للصحة العامة. وقال رون كلاين، رئيس موظفى البيت الأبيض القادم فى مذكرة أمس السبت إن الرئيس المنتخب بايدن سيتخذ إجراءات، ليس فقط لوقف الأضرار الجسيمة لإدارة ترامب، ولكن أيضا لبدء دفع البلاد إلى الأمام.

 

 كما ينوى بايدن فى أيام الأولى فى الحكم، بحسب الصحيفة أن يرسل للكونجرس عدد من المشروعات التشريعية، منها مشروع قانون كاسح للهجرة. وفى تصريحات الأسبوع الماضى، بدأ فى تحديد تشريع يعتبره الأكثر إلحاحا والذى يخص خطة إنقاذ اقتصادى بقيمة 1.9 تريليون دولار.

 

 وتشير واشنطن بوست إلى أن الأجندة الافتتاحية لأى رئيس تقدم نافذة على أولوياته القصوى وتوضح الدلالات الأولى لأى بنود سيكون لها الأولوية فى هذه الأجندة. إلا أن قائمة بايدن الكاسحة وغير المعتادة تعكس ليس فقط التحديات الجمة التى يواجهها، وإنما توضح رغبته فى الخروج سريعا من ظل سلفه، وإغلاق فصل مظلم من التاريخ الأمريكى شابته المزاعم الزائفة بتزوير الانتخابات والتمرد فى الكابيتول الأمريكى وعزل ثان.

 

FBI

يحقق فى تقديم أطراف أجنبية دعم مالى لمقتحمى الكابيتول

قالت قناة NBC News، الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يحقق فيما إذا كانت أى حكومات أو منظمات أو أفراد خارجية وأجنبية قد قدمت دعما ماليا للمتطرفين الذين ساعدوا فى التخطيط للهجوم على الكابيتول فى 6 يناير وتنفيذه، بحسب ما قالت مصادر من المكتب.

 

وكجزء من التحقيق، فإن المكتب بفحص مدفوعات بقيمة 500 ألف دولار بالعملة الإلكترونية بيتكوين، والتى جاءت على ما يبدو من شخص فرنسى، لشخصيات وجماعات رئيسية فى اليمين المتطرف قبل أعمال الشغب.

 

وتم توثيق هذه المدفوعات ونشرها على الشبكة الأسبوع الماضى من قبل شركة تحلل التحويلات بالعملة المشفرة. ويمكن تعقب المدفوعات بالبيتكوين لأنه يتم توثيقها على حسابات معلنة.

 

من ناحية أخرى، أشار بيان مشترك صادر من الإف بى أى ووزارة الأمن الداخلى وعدد من وكالات الشرطة الفيدرالية وفى العاصمة إلى أنه منذ أحداث 6 يناير، استغلت أطراف مؤثرة روسية وإيرانية وصينية الفرصة من أجل تضخيم السرد لتعزيز مصالحهم السياسية فى ظل الانتقال الرئاسى.

 

 وقال تقرير استخباراتى غير سرى إن المنابر الإعلامية الرسمية فى روسيا والوكيلة لها ضخمت الأمور التى لها علاقة بالطبيعة العنيفة والفوضية لواقعة الكابيتول وعزل الرئيس ترامب ومراقبة السوشيال ميديا. وأشار التقرير إلى أن أحد وكلاء روسيا على سبيل المثال زعم أن أعضاء جماعة أنتيفا قدموا أنفسهم على أنهم أنصار الرئيس ترامب وكانوا مسئولين عن اقتحام مبنى الكابيتول.

 

فى حين أن الإعلان الصينى استغل القصة  لتشويه سمعة الحكم الديمقراطى فى الولايات المتحدة، وفقا للتقرير، ووصف الولايات المتحدة بأنها فى حالة تدهور، ولتبرير ما تقوم به الصين إزاء المحتجين فى هونج كونج.

 

باحثون أمريكيون: أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت فى اقتحام الكابيتول

نقلت إذاعة صوت أمريكا عن باحثين قولهم إن أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت فى أحداث اقتحام الكابيتول.

وقالت الإذاعة فى تقرير لها، إن اقتحام مبنى الكابيتول جذب متظرفين من جماعات مثل "كيو أنون" المروجة لنظرية المؤامرة، وجماعة اليمين المتطرف براود بويز ومسلحين والمؤمنون بتفوق البيض والرافضين للكمامات وأنصار ترامب الأقوياء الذين تجمعوا معا لمنع الكونجرس من التصديق على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة.

 

وقالت ليشيا بروكس، من مركز "ثاوثرن بافرتى" القانونى الذى يراقب الكراهية والتطرف، إنه كان هناك عدد من الجماعات التى اعتاد المركز يراقبها. ونشرت بروكس أسماء أكثر من 12 من الجماعات المتطرفة التى قالت إنها شاركت فى أعمال الشغب. وأكد باحثون آخرون فى التطرف القائمة.

وفى حين أن هذه الجماعات مصنفة بأنها جماعات قانونية من قبل المركز القانونى، إلا أن أيا منها لا يعتبر كيان إرهابى داخلى، ولم يتهم مسئولو إنفاذ القانون أيا منهم بالتآمر بتخطيط هجوم على الكابيتول.

وجاءت دلالات انتماءات مثيرى الشغب من ملابسهم والإشارات والأعلام واللافتات التى كانوا يحملونها، كما يقول الخبراء.  وفى حين سعت بعض الجماعات إلى إخفاء روابطها، فإن أخرى أظهرت انتماءاتها الإيديولوجية. وارتدى مجموعة من عناصر براود بويز أنفسهم قبعات برتقالية اللون وحلما أعلام تعود لعهد الصورة الأمريكية.

 وفى حين أن وجود الميليشيات وبراود بوينز جذب الانتباه الأكبر، فإن أعضاء من جماعات أخرى اقل شهرة انضموا لمثيرى الشغب منهم النادى القومى الاجتماعى، والذى أسس مؤخرا جماعة كراهية معروفة بتعطيل احتجاجات "حياة السود مهمة، وجماعة " لا ذنب أبيض" وهى جماعة من القوميين البيض التى يلقى مؤسسها باللوم على  كراهية البيض فى انتشار وباء كورونا فى الولايات المتحدة.

الصحف البريطانية:

صنداى تايمز: كورونا يعصف بالسجون والمحاكم فى بريطانيا بتزايد إصابة السجناء والقضاة

قالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية، إن نظام العدالة الجنائية فى بريطانيا يواجه أعدادا متزايدة من الإصابات التى تمزق السجون والمحاكم.

 أظهرت أرقاما رسمية مسربة أن هناك تفشى مؤكد فى 76 من سجون إنجلترا وفى سجون ويلز 117، بما فى ذلك كل سجون لندن. وارتفعت الإصابات إلى 46% فى الأسبوع التى انتهى يوم الاثنين الماضى. حيث ثبت إصابة 498 سجينا.

ووفقا لمذكرة داخلية، كان أكثر من واحد من كل 10 من موظفى السجن إما مصابين بكورونا أو فى عزل، مع وجود 1383  فى منازلهم بسبب العدوى.

ولا يعرف عدد وفيات كورونا بين موظفى السجون، لكن 51 سجينا لقوا حتفهم بينهم أربعة فى الأسبوع المنتهى فى 11 يناير، مع وفاة 28 آخرين فى  مؤسسات تخضع لإشراف.

وكان كورونا قد أثر على المحاكم البريطانية، حيث ثبت إصابة 599 من مستخدمى المحاكم والعاملين بينهم 69 قاضيا، فى إنجلترا وويلز فى الأسابيع السبعة الأخيرة. وتم رصد حالات كورونا فى 196 محكمة فى إنجلترا وويلز فى هذا الوقت ويهدد بزيادة تراكم القضايا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن السجناء المصابين يظهرون فى المحكمة قبل أن تظهر نتائج اختباراتهم، مما يضع المحامين والعاملين فى المحكمة فى خطر. وأدى هذا الموقف إلى توقف جلسات فى مختلف أنحاء البلاد وإغلاق محاكم من أجل تطهيرها.

وكان أسوأ تفشى فى محكمة أكسفورد، حيث ثبت إصابة 20 شخص، 18 منهم ليس من الطاقم القضائى، بكورونا فى الأسابيع السبعة الماضية.
 

تليجراف: بايدن يعتقد أن تحسين علاقته بجونسون سيساعد فى تحديد مصير العالم

قالت صحيفة تليجراف البريطانية، نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يعتقدن أن تحسين العلاقة مع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ستساعد فى تحديد مصير من العالم، حيث من المقرر أن يتوجه بايدن إلى المملكة المتحدة فى أول زيارة خارجية له خارج أمريكا الشمالية.

ونقلت الصحيفة عن صديق مقرب لبادين قوله إن الزعيمين سيدفنان الخلافات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث قال مسئولون بريطانيون إنهم يتوقعون أن تكون المملكة المتحدة واحدة من أولى الوجهات الأجنبية، فيما يمكن أن يكون بمثابة انفلاب دبلوماسى كبير لجونسون.

ومن المقرر أن يتم تنصيب بايدن رئيسا يوم الأربعاء المقبل. وقد أشارت المصادر التى ستشارك عن كثب فى أى زيارة للرئيس الأمريكى لبريطانيا إلى أن قمة السبع المقرر فى يونيو، والتى تستضيفها المملكة المتحدة ستكون الموعد المحتمل لجولة الرئيس الجديد عبر الأطلنطى.

وكان بايدن قد عارض بريكست ويشعر بالولاء الشديد لجذوره فى أيرلندا. وحذر مرارا العام الماضى، بما فى ذلك تحذير مباشر لجونسون، أن اتفاق الجمعة العظيمة يجب ألا يصبح ضحية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

إلا أن صديقا لبايدن قال للتليجراف إن بوريس جونسون شخصية محافظة، بينما بايدن ديمقراطى معتدل، لذلك، فهو يعتقد أن يمكنهما تخطى ذلك، وأن يكون هناك صداقة بينهما.

وتابع قائلا إن رأى بايدن سيكون أن مصير العالم  سيقع على كاهلهما، لذلك هو يريد التغلب على أى خلافات سياسية. وأشار إلى أنه يعتقد أنه سيكون هناك تعاطفا بينهما أكبر مما كان بين جونسون ودونالد ترامب.

جارديان: حظر ترامب على السوشيال ميديا يثير دعوات بإجراءات مماثلة مع القادة الشعبويين

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن حظر مواقع التواصل الاجتماعى للرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب قد أثار دعوات للتحرك ضد القادة الشعبويين الآخرين.

 وكان رئيس شركة تويتر جاك دورسى قد قال عقب حظر ترامب إنه لا يحتفل أو يشعر بالفخر، لكن بالنسبة لكثيرين حول العالم ، فإن القرار يجلب الأمل، فربما تم اتخاذ قرارات مماثلة قريبا ضد الشعبويين الآخرين الذين يتهمونهم باستخدام السوشيال ميديا لإثارة الفوضى.

وقال فيليب ناتو، أحد أبرز المشاهير فى البرازيل، إنه يضطر لإتباع قواعد يوتيوب عندما ينشر مقاطع الفيديو الخاصة به وإلا يتم منعه. ويضطر الصحفيون للالتزام بقواعد المنصة عندما ينشرون قصة، فلماذا لا يضطر الرؤساء للالتزام بأى قواعد عند النشر إلكترونيا، مضيفا أن الأمر بهذا القدر من البساطة.

وتقول الجارديان إنه من ريودى جانيرو وحتى نيودلهى، كان النشطاء والأكاديميين يطرحون أسئلة مشابهة بعد تعليق ترامب من المنصات الاجتماعية مثل يوتيوب وتويتر وفيس بوك وسناب شات وانستجرام.

وكانت مطالب التحرك ذائعة الصيت تحديدا فى البرزايل، التى يقودها منذ عام 2019 جاير بولسناريو، الرئيس المنتمى لليمين المتشدد والذى يوصف بأنه ترامب الاستوائى.

ويقول مارسيلو فريكسو، أحد الخصوم السياسيين فى البرازيل إن توتير منع ترامب، ونحتاج إلى أمر مماثل مع البرازيل.

ويتهم المعارضون بولسنارو باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بشكل متكرر لتقويض الديمقراطية والتحريض على العنف. ففى بث مثير للجدل على موقع يوتيوب عشية انتخالات 2018، وعد بإجراء تطهير تاريخى لمنافسيه الحمر.

وفى الهند، طالب الكثيرون بعقوبات مماثلة ضد رئيس الوزراء نيرندرا مودى وشخصيات من حزبه القومى المتشدد. وفى حين أن استخدام مودى لتويتر لا يثر الجدل عادة، فإن بعض كبار المسئولين والسياسيين يحزبه متهمين باستخدام خطاب كراهية مبنى على دوافع سياسية فى حساباتهم على السوشيال ميديا.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

رئيس البرازيل بعد تقديم 5 أحزاب معارضة طلب عزله: الله وحده يزيحنى من منصبى

قدمت خمسة أحزاب معارضة طلب عزل رئيس البرازيل، جاير بولسونارو، وذلك بسبب ارتكابه سلسلة من الجرائم الإدارية التي أدت إلى الفوضى الإنسانية لمدينة ماناوس، في أزمة بسبب نقص الأكسجين في المستشفيات، فيما أكد الرئيس أن "الله وحده" يزيحه من منصبه.

كما طالب حزب العمال وحزب العمال الديمقراطى والحزب الشيوعى البرازيلي والحزب الاشتراكى البرازيلى والحزب الأحمر، بوقف العطلة البرلمانية للتمكن من مناقشة الأزمة الجديدة التي نشأت مع فوضى الأكسجين لمرضى فيروس كورونا في ماناوس، عاصمة أمازوناس، حسبما قالت صحيفة "12 باخينا" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بالفعل أكثر من 60 طلب عزل ضد بولسونارو اليميني المتطرف، الذي أعلن مسؤوليته في حدث ماناوس، قائلاً إن الحكومة الفيدرالية قامت "بدورها".

وقال رئيس مجلس النواب، رودريجو مايا، إن المحاكمة السياسية يمكن تحليلها "في المستقبل" رغم أنه استدعى نظيره في مجلس الشيوخ ، ديفي ألكولومبر، لفتح لجنة أزمة في ماناوس، وفي 1 فبراير يجب أن يكون للكونجرس سلطات جديدة ومن المحتمل أن تظل القاعدة البرلمانية التي تدعم بولسونارو على رأس المجلسين.

وقال بولسونارو ردا على طلبات بعزله عن أفعاله في الوباء، الذي وصفه حاكم سان بابلو، حليفه السابق جواو دوريا، بأنه "إبادة جماعية".

وقال بولسونارو "يريدون، إن يفرضوا الجحيم على حياتي، طلبات العزل لا تساوي شيئًا، لا شيء يتعلق بالفساد، الله وحده يزيحني من منصبي ، لا يوجد شيء ملموس بالنسبة لي ، إنهم يخترعون أخبارًا كاذبة لإخراجي".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد الأزمة الإنسانية في ماناوس بسبب نقص الأكسجين لمرضى كورونا، قال بولسونارو إنه أرسل وزير الصحة ، الجنرال إدواردو بازويلو ، لتوفير الإمدادات.

وقال بولسونارو، إنه لا يمكن لومه على أي شيء لأن المحكمة الفيدرالية العليا (STF) حكمت بأن السلطة التنفيذية لا يمكنها الطعن في الحجر الصحي وقرارات الولايات والبلديات، وقال بولسونارو: "أرسلت المحكمة العليا لي لشرب الجعة على الشاطئ ، وطلب مني عدم الدخول،لكننى لم أستجيب لما قالته المحكمة وذهبت لاقتراح علاج مبكر لماناوس، والذى تم التخلى عنه".

وألقى رئيس اليمين المتطرف باللوم على الوضع في ماناوس لعدم استخدام ما يسميه "العلاج المبكر" ، أي تقديم كلوروكين، وهو مضاد للملاريا ، للمرضى.

 

دراسة: برشلونة المدينة الأكثر ازدحاما فى إسبانيا رغم انخفاض الاختناقات المرورية

أكدت دراسة نشرها معهد "توم توم" التكنولوجية المتخصصة فى أنظمة الملاحة، أن العاصمة الكتالونية، برشلونة، تعتبر المدينة الأكثر ازدحاما فى إسبانيا فى عام 2020، وذلك رغم انخفاض 19 % فى الاختناقات المرورية بسبب فيروس كورونا.

وأشارت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية، إلى أنه على الرغم من أن الآثار المنطقية للحبس بسبب حالة الطوارئ  قد عملت على تقليل الحجم الإجمالى لحركة المرور فى المدن الكبيرة، إلا أن المركز الأول فى برشلونة كعاصمة إسبانية مع أعلى مستوى من ازدحام المركبات فى عام 2020 يستمر فى الانصياع. عوامل أخرى، مثل هيكل المدينة ذاته والإجراءات البلدية الجديدة التى حولت الشرايين الرئيسية للطرق السريعة إلى مصائد حقيقية لأولئك الذين لا يستخدمون الدراجات أو وسائل النقل العام.

فى دراسة توم توم، من الواضح أن وباء كورونا قد عدل استخدام وسائل النقل، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 19٪ فى جميع أنحاء العالم، وهى نسبة وصلت فى بعض اللحظات إلى 26٪ فى عام 2020 فى أوقات الذروة، من بين 416 مدينة حللها توم توم، شهدت 387 (93٪) انخفاضًا كبيرًا فى الاختناقات المرورية، بينما سجلت 13 مدينة فقط زيادات.

فى إسبانيا، كان الانخفاض فى حجم حركة المرور هو المرة الأولى فى السنوات العشر من الدراسة، وهى العواصم الرئيسية التى لاحظت ذلك أكثر من غيرها، تقدم برشلونة مستوى متوسط ​​من الازدحام يبلغ 22٪، وهو رقم يتم الحصول عليه عن طريق قياس الوقت الإضافى الذى يستغرقه السائق للقيام برحلة فيما يتعلق بنفس الطريق فى حالة حركة المرور غير المنتظمة. ومع ذلك، فقد خسر برشلونة 43 ساعة أقل من خلف عجلة القيادة سنويًا بشكل مباشر بسبب قيود التنقل التى تسببها الوباء. فى المجموع، تشير التقديرات إلى أن مستخدمى المركبات فى برشلونة أمضوا 85 ساعة عالقين، فى مدريد، فقدوا 69 ساعة فقط، أى أقل بـ 48 ساعة من عام 2019 وفقًا للدراسة.

خلال شهرى أبريل ومايو، شهدت برشلونة انخفاضًا طفيفًا بنسبة 82٪ فى حركة المرور خلال ساعات الذروة، لكن هذا الانخفاض استمر بمرور الوقت وعلى مدار العام شهدت مدينة برشلونة أرقامًا أقل بكثير مما كانت عليه فى عام 2019.

خلف برشلونة، بتحليل 25 مدينة إسبانية رئيسية، تم الكشف عن أن غرناطة وسانتا كروز دى تينيريفى وفالنسيا وبالما دى مايوركا وسانتاندير ومورسيا هى العواصم الأكثر ازدحامًا فى إسبانيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة