تجددت المظاهرات في شوارع تونس، وسط نشوب مواجهات بين المحتجين والأمن التونسى، حيث منع الأمن التونسى مسيرة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة، فيما نشبت احتجاجات وسط العاصمة التونسية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وأكدت قناة سكاى نيوز الإخبارية، نشوب مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن وسط العاصمة التونسية.
من جانبه قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، إن التحركات الليلية غير بريئة وإنه لا مجال لبث الفوضى، مؤكدا أن أعمال النهب والسرقة والاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة لا تمت بصلة للحركات الاحتجاجية، والتعبيرات السلمية التى يكفلها الدستور.
وشجب رئيس الحكومة التونسية ، لدى رئاسته بقصر الحكومة بالقصبة لاجتماع مع القيادات الأمنية العليا بوزارة الداخلية، الدعوات التى تروج على صفحات التواصل الاجتماعى لبث الفوضى والاعتداء على المؤسسات الدستورية، مشددا على مجابهتها والتصدى لها عبر القانون.
وأكدت رئاسة الحكومة التونسية أن أحداث التخريب والعمليات الإجرامية التى شهدتها عدة مناطق خلال الثلاث ليال الماضية، نفذها عدد من المنحرفين واستهدفوا من ورائها العديد من المحلات والأملاك الخاصة والعامة وأخلت بأمن التونسيات والتونسيين.
من جهة أخرى، أعرب المشيشى عن تفهمه للحركات الاحتجاجية، مؤكدا انه يتم التعامل معها بالحوار الجاد، مع البحث عن الحلول كما استمع رئيس الحكومة التونسية، خلال الاجتماع، إلى عرض حول الوضع الأمنى الحالى واستعدادات مختلف الدوائر الأمنية فى مختلف الولايات التونسية.
وحيا رئيس الحكومة التونسية ، الذى يتولى كذلك حقيبة وزارة الداخلية بعد إقالة الوزير السابق مؤخرا، أبناء المؤسسة الأمنية لجهودهم المضاعفة من أجل فرض الأمن والنظام، حسب نص البيان.
وقبلها أكد الرئيس التونسي قيس سعيد حق الشعب التونسى فى العمل والحرية، محذرا من جهات تحاول المتاجرة بقضايا الشباب التونسي، وشهدت الأيام الماضية حالات الكر والفر والمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من الولايات التونسية، حيث شهدت مدينتي باجة والمعقولة فى تونس كرا وفرا بين الأمن والمحتجين خلال المظاهرات التى تشهدها عدة مدن تونسية، حسبما ذكرت قناة العربية الإخبارية، فيما ذكرت مصادر بالشرطة التونسية أنه تم إيقاف 98 شخصا على خلفية أعمال الشغب ومحاولة نهب الممتلكات العامة والخاصة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة