سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على انتشار رياضة "التجديف" فى نيل القاهرة ، مشيرة الى أن سكان العاصمة أصبح لديهم اهتمام بالتجديف كهواة ، وأصبح هناك عدد كبير من مراكز الرياضات المائية تقدم دروسًا أعلى وأسفل النهر.
وقالت الجريدة ، بحلول السادسة صباحًا ، عندما يكون أغلب الناس فى منازلهم ، يخرج المجدفون الى النيل ، حيث تكون القاهرة بلا زحمة مرور وبلا فوضى، حتى الطيور تكون مسموعة في هذا الوقت من الصباح ، ونقلت الجريدة عن " عبير علي " 34 عامًا - التي أسست أكاديمية للتجديف، قولها "أن تكون فى الماء في الصباح الباكر ، حيث لا تفكر في أي شيء سوى أن تتبع الشخص الذي أمامك - فهذا يأخذك خارج المدينة".
وأضافت عبيرعلى ، بعد سنوات قليلة من افتتاح المدرسة في عام 2013 ، أصبح لدى قائمة انتظار طويلة لمئات الأشخاص، حيث يوجد الآن الكثير من سكان القاهرة المهتمين بالتجديف .
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، إن النيل كان شاهدا على الحضارة المصرية منذ آلاف السنين ، حيث أعطت مياهه الطينية ثروات زراعية أقامت إمبراطوريات وما زالت تدعم البلاد حتى الآن ، مشيرة الى أن سكان القاهرة يحبون احتساء القهوة في مطعم عائم أو استقلال فلوكة في رحلة بحرية لمدة ساعة ؛ ارتباط المصريين بالنيل كبير فى الشراب والطعام، لكن قضاء الصباح فى النهر هو أقرب وقت وصل إليه معظم المجدفين إلى المسطح المائي نفسه.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن نادين أباظة 43 عامًا ، التي بدأت التجديف قبل ثلاثة أشهر، قولها "عندما يسمع الناس أنني أجدف ، فإنهم يتساءلون ،" ما هو التجديف!"، مشيرة الى أنه عندما ترى الأشخاص يجدفون وأنت تقود السيارة فوق النيل، ولكنك لا تفكر فيه على أنه شيء يمكنك القيام به."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة