الفنان العالمى ليوناردو دا فينشى، أشهر فنان تشكيلى فى العالم، وسيد عصر النهضة، كما كان يطلق عليه، له العديد من الأعمال الفنية التى تثير الجدل واهتمام العالم، مؤخرًا عثرت الشرطة الإيطالية على نسخة عمرها 500 عام من لوحة "سلفاتور موندى" لليوناردو دا فينشى فى شقة بمدينة نابولى فى جنوب البلاد، وأعادتها إلى متحف لم يكن قد تنبه حتى إلى سرقتها بسبب تدابير الإغلاق خلال جائحة كورونا.
اللوحة المسروقة
وقالت الشرطة إن عناصرها أوقفوا مالك الشقة البالغ 36 عاماً للاشتباه فى تلقيه بضائع مسروقة، بعد العثور على اللوحة فى خزانة غرفة نومه، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، وهذه اللوحة التى تصور المسيح رافعاً يده للمباركة وفوق يده الثانية كرة بلور صغيرة، هى جزء من مجموعة متحف دوما فى كنيسة سان دومينيكو ماجورى فى نابولى، وهى نسخة من عمل ليوناردو دا فينتشى الشهير الذى أصبح فى 2017 أغلى لوحة فى تاريخ المزادات إثر بيعها بـ450 مليون دولار فى مزاد لدار "كريستيز".
كما أن المتحف مغلق منذ شهور بسبب قيود مكافحة فيروس كورونا المستجد، ولم يبلغ أحد عن فقدان العمل، وقال المدعى العام فى نابولى جوفانى ميليلو: عثر على اللوحة السبت بفضل عملية ذكيّة ومحكمة للشرطة، حسب ما ذكر وام 24، مضيفا لم تقدم أى شكوى فى هذا الشأن، وفى الحقيقة تواصلنا مع الكنيسة قبلاً وهى لم تكن على علم باختفائها لأن الغرفة التى تحفظ فيها اللوحة لم تفتح منذ ثلاثة أشهر، ويعتقد أن اللوحة الزيتية للفنان جاكومو أليبراندى تعود إلى أوائل القرن السادس عشر.
وبعد إعادة اللوحة إلى المتحف، تحقق الشرطة حالياً فى كيفية سرقتها فى ظل عدم تسجيل أى مؤشرات إلى حصول اقتحام، بحسب ميليلو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة