الحجاب الحاجز يتكون من أنسجة ضامة وعضلية ويفصل بين تجويف البطن الذى يضم أعضاء الجهاز الهضمى والبولى، وبين تجويف الصدر الذى يضم الرئتين والقلب، وفى الغالب يتم اكتشاف فتق الحجاب الحاجز عن طريق الصدفة خاصة إذا كان صغيرًا، ولكن فى حالة الفتق الكبير والذى ينتقل فيه محتوى المعدة للمرىء قد يشعر الشخص بأعراض مثل الإحساس بالحرقة والشعور بآلام في الصدر، وفقًا لموقع "MayoClinic".
الفحوصات اللازمة لاكتشاف الإصابة بفتق الحجاب الحاجز:
1- الخضوع لأشعة سينية على الجهاز الهضمى العلوى لفحص المرىء والمعدة والأمعاء العليا.
2- المنظار العلوى عن طريق قيام الطبيب بإدخال أنبوب مرن مزود بكاميرا منظار أسفل الحلق وذلك لفحص المريء والمعدة والتأكد من الإصابة بفتق الحجاب الحاجز من عدمه.
3- قياس ضغط المريء عن طريق إدخال جهاز دقيق مزود بمجسمات للضغط من الأنف، حيث يقيس تقلصات العضلات فى المريء عند البلع والتأكد من عدم وجود مشاكل وأنه يعمل بشكل صحيح.
فى بعض الأحيان يستلزم علاج الفتق الحجابى الخضوع لعملية جراحية خاصة فى الحالات التى لا تستجيب للعلاج بالأدوية، وذلك لتخفيف أعراض حرقة المعدة والارتجاع أو مضاعفات مثل الالتهاب الشديد وضيق المريء والتى يصعب السيطرة عليها بالأدوية.
فتق الحجاب الحاجز عند الأطفال:
تحدث مشكلة فتق الحجاب الحاجز للجنين أثناء نموه خلال فترة الحمل، حيث يبقى الحجاب الحاجز مفتوحًا ولا ينغلق مما يؤدى إلى دخول أحشاء البطن مثل المعدة والكبد والطحال إلى فجوة الصدر فتعيق نمو الرئة لديه، وفى حالات أكثر صعوبة تكون رئة الجنين صغيرة جدًا لا يستطيع فيها التنفس فيصاب بالاختناق بعد الولادة.
فحوصات لكشف مشكلة فتق الحجاب الحاجز لدى الجنين
عن طريق الفحص بالموجات الصوتية والذى ينقل صورة واضحة لجميع أجهزة جسم الجنين، ففى بعض حالات فتق الحجاب الحاجز قد يتحرك القلب من مكانه نتيجة ضغط المعدة والأمعاء بينما تظهر الرئة صغيرة جدًا ومضغوطة.