علمت صحيفة ذا صن البريطانية ان موظفى الخدمة المدنية فى مكتب مجلس الوزراء قد بدأوا فى بناء "إطار عمل مفصل" للتخفيف التدريجى من قيود كوفيد منطقة تلو الأخرى بحلول عيد الفصح الامر الذى بداه رئيس الوزراء بوريس جونسون فى سرية تامة على الرغم من أن الوزراء علنًا يقولون إنه من السابق لأوانه تحديد متى يمكن استعادة الحريات ورفع القيود فقد كلف جونسون المسؤولين بوضع الخطط لتخفيف القيود فى أوائل أبريل.
وسط ضغوط متزايدة من أعضاء مجلس النواب لتحديد طريق للخروج من الإغلاق، قال مصدر حكومى للصحيفة: "من السابق لأوانه البدء فى الحديث عن الموعد، لكن العمل يجرى بهدوء حول كيفية القيام بذلك".
ووفقا للتقرير يعتمد رفع القيود على نجاح طرح اللقاح وتراجع أعداد الإصابات، ويعتقد الوزراء أن ذروة الموجة الثانية قد مرت لكن تأخر أسبوعين على الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج يعنى أن هيئة الصحة الوطنية لا تزال تحت ضغط هائل.
بالأمس أمر جونسون رئيس الهيئة الوطنية بتسريع التطعيمات لإنهاء التلقيح لمن هم فوق الثمانينيات، ولا يزال البعض فى التسعينيات من العمر ينتظرون اللقاح فى جنوب وشرق إنجلترا.
تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون بالاستمرار فى تكثيف برنامج التطعيم للوصول إلى هدفه المتمثل فى وصول اللقاح إلى 13.5 مليون بريطانى بحلول منتصف فبراير، وقد حذر من أنه لا يمكن رفع الإغلاق إلا بعد أن يصل التطعيم لعدد كافى من الاشخاص.
كبيرة المسعفين جينى هاريز إلى لجنة التعليم فى مجلس العموم، قالت: "من المحتمل جدًا أنه عندما نخرج من هذا الإغلاق الوطنى لن يكون لدينا أنماط ثابتة من العدوى فى مجتمعاتنا فى جميع أنحاء البلاد وبالتالى، كما فعلنا قبل الإغلاق الوطنى، قد يكون من الممكن أن نحتاج إلى بعض التطبيقات التفاضلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة