هل تحمى الأقنعة القماشية من سلالة كورونا الجديدة؟.. اعرف الإجابة

الخميس، 21 يناير 2021 12:00 ص
هل تحمى الأقنعة القماشية من سلالة كورونا الجديدة؟.. اعرف الإجابة الكمامة القماشية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الحكومة الفرنسية من أن أقنعة الوجه القماشية قد لا تحمى الأشخاص من  متغيرات فيروس كورونا الجديدة، ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية مع تأكد وجود سلالتين جديدتين من فيروس كورونا، من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، فى فرنسا، بدأت الحكومة فى تعديل إرشاداتها بشأن ارتداء الأقنعة.

وعلى الرغم من عدم نشره رسميًا إلا أن المجلس الاستشارى الصحى فى فرنساHaute Conseil de la  Santé Publique ، قال إن أقنعة القماش المصنوعة منزليًا قد لا تكون الخيار الأكثر أمانًا، بدلاً من ذلك، لذا يجب على الأشخاص الالتزام بارتداء أقنعة مصنوعة بشكل احترافى مثل الأقنعة الجراحية التى يمكن التخلص منها.

وقال ديدييه ليبيليتييه، الرئيس المشارك لمجموعة عمل فيروس كورونا الفرنسية، عندما يتعلق الأمر باختراق بعض المتغيرات الجديدة التى هى أكثر عدوى يكون السؤال المطروح عن أى نوع من الأقنعة نوصى به لعامة الناس، موضحًا أنه بينما يفضل الناس الأقنعة القماشية لأنها يمكن إعادة استخدامها، إلا أنها لا تضمن مستوى مناسبًا من الحماية ضد متغيرات فيروس كورونا الجديدة.

وتتمثل إحدى المشكلات الرئيسية التى تم تحديدها فى الأقنعة القماشية المصنوعة منزليًا أنها لم يتم فحصها رسميًا، وبالتالى قد يختلف مستوى الحماية وفقًا للنسيج والسمك والحرفية المستخدمة، وفى الوقت الحالى تعتبر الإرشادات الجديدة المتعلقة بالأقنعة القماشية نصيحة وليست قاعدة فى فرنسا.

ومع ذلك فإن أغطية الوجه إلزامية حاليًا فى جميع الأماكن العامة الداخلية فى فرنسا وكذلك فى شوارع نحو 400 بلدة ومدينة.

وقالت الحكومة الفرنسية إنه يجب فقط ارتداء أقنعة الوجه التى تغطى الأنف والفم بالكامل، وسيخضع الأشخاص الذين يرتدون أقنعة بشكل غير صحيح أو لا يرتدونها على الإطلاق لغرامة قدرها 135 يورو، وتنقسم أنواع الأقنعة التي نصح الجمهور باستخدامها إلى فئتين مختلفتين، أقنعة الفئة 1 هى تلك التى تقوم بتصفية 90% من الجسيمات وتتضمن أقنعة جراحية تستخدم مرة واحدة وأقنعة مرشح FFP2 ونسيج محدد يلبى المواصفات المطلوبة، بينما أقنعة الفئة 2 هى تلك التى ترشح 70% من الجسيمات ونصح الجمهور بارتدائها فى الربيع الماضى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة