س وج .. ما لا تعرفه عن معركة إساندلوانا أكبر معارك حرب الزولو؟

الجمعة، 22 يناير 2021 09:00 ص
س وج .. ما لا تعرفه عن معركة إساندلوانا أكبر معارك حرب الزولو؟ حرب الزولو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ142 على هزيمة قوات الزولو للقوات البريطانية فى "معركة إساندلوانا" وذلك فيما عرف باسم "حرب الزولو"، وهى أول مواجهة كبرى فى الحرب الأنجلو - الزولو بين الإمبراطورية البريطانية ومملكة الزولو، وذلك فى 22 يناير عام 1879م.
 

س/ ما هى حرب الزولو؟

ج/ هى حرب وقعت فى جنوب أفريقيا عام 1879، ويتفق معظم المؤرخين على أن البريطانين أشعلوا الحرب ليكسروا شوكة استقلال شعب الزولو. أراد وزير المستعمرات البريطاني، اللورد كارنارفون، أن يسحق قوة الزولو، حتى يتمكن البريطانيون من توحيد دويلات جنوب إفريقيا المنفصلة فى اتحاد قوي.
 

س/ كيف دارت حرب الزولو؟

ج: كانت حربًا قصيرة ثانوية، إلا أنها كانت ذات آثار كبيرة على كل من جنوب إفريقيا وعبر الإمبراطورية البريطانية، لأن البريطانيين خسروا عدة معارك. تم تمحيص هذه الضربات التى تلقتها العسكرية البريطانية باهتمام متأن فى أوروبا؛ حيث كانت بعض الدول تتطلع إلى تحدى قوة الإمبراطورية البريطانية.
 

س/ متى بدأت معركة إيساندلوانا؟

ج: وقعت بعد مرور 11 يوما على بدء البريطانيين غزوهم لزولولاند فى جنوب أفريقيا، هاجمت قوة زولو مكونة من 20،000 مقاتل جزء من الرتل الرئيسى البريطانى المكون من حوالى 1،800 جندى بريطاني، استعمارى ومواطن، وربما 400 مدني.
 

س/ من الذى انتصر فى معركة إيساندلوانا؟

ج: على الرغم من العيب الكبير فى تكنولوجيا الأسلحة، إلا أن الزولو تغلبوا على البريطانيين فى نهاية المطاف، فقتلوا أكثر من 1،300 جندي، بما فى ذلك كل من هم على خط إطلاق النار الأمامي. وعانى جيش الزولو ما يتراوح بين 1،000 و2،500 قتيل.
 

س/ ما هى النتائج المترتبة على المعركة؟

ج: كانت المعركة نصرا حاسما للزولو وتسببت فى هزيمة أول غزو بريطانى لزولولاند، لقد عانى الجيش البريطانى من أسوأ هزيمة ضد عدو أصلى لديه تكنولوجيا عسكرية ضعيفة جدا، ونتج عن إيساندلوانا قيام البريطانيين بنهج أكثر عدوانية فى الحرب الأنجلو-زولو، مما أدى إلى غزو ثان معزز بشدة وتدمير آمال الملك سيتشايو فى التوصل إلى سلام تفاوضي.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة