51 عاما على معركة الشرف فى شدوان.. صحفى أمريكى رصد أحداث الموقعة: المصريون ردوا على نداء الاستسلام بقذائف مركزة فوق رؤوس الإسرائيليين.. شاهدت بطولات لن أنساها.. وجندى مصرى واحد حصد بمدفعه قوة من المهاجمين

الجمعة، 22 يناير 2021 06:18 م
51 عاما على معركة الشرف فى شدوان.. صحفى أمريكى رصد أحداث الموقعة: المصريون ردوا على نداء الاستسلام بقذائف مركزة فوق رؤوس الإسرائيليين.. شاهدت بطولات لن أنساها.. وجندى مصرى واحد حصد بمدفعه قوة من المهاجمين جزيرة شدوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ51 لمعركة شدوان، حيث شارك أبناء الغردقة والبحر الأحمر والصيادين القوات المسلحة لصد العدوان الإسرائيلى على جزيرة شدوان، وعملية الإنزال التى حاولت أن تنفذها القوات الإسرائيلية على الجزيرة حتى اضطرت إلى الانسحاب، وأصبحت ذكرى المعركة هو العيد القومى لمحافظة البحر الأحمر.

 

من أهم الشهادات التي رصدت أحداث المعركة وبسالة المصريين في مواجهة الأعداء، هي تلك التي قدمها الصحفي الأمريكي جاي بوشينسكي، الذى كان مصاحبا للقوات الإسرائيلية وهو مراسل لإذاعة وستنجهاوس وجريدة شيكاجو نيوز في برقية بعث بها إلى وكالة أنباء "يونايتد برس".

 

الصحفى الأمريكى أبدى اندهاشه من بسالة المصريين فى مواجهة العدوان، حيث قال: "رغم أن الطائرات الإسرائيلية قصفت الجزيرة قصفا مركزا لعدة ساعات قبل محاولة إنزال القوات الإسرائيلية فقد قاومت القوة المصرية مقاومة باسلة ولم يجعل الأمر سهلا للمهاجمين".

 

وبحسب شهادة الصحفى الأمريكى فإنه حينما تمكنت القوات الإسرائيلية من النزول على الطرف الشمالي الشرقي للجزيرة بدأت في محاولة لتثبيط عزيمة القوات المصرية بأن أذاعت نداءات متكررة بالميكروفون تدعو القوة المصرية للاستسلام، وأنه لا فائدة من المقاومة، وكان رد المصريين على هذا النداء بقذائف مركزة من المدافع تنصب فوق رؤؤوس الجنود الإسرائيليين من كل جانب.

 

وأشار الصحفى الأمريكى إلى انبهاره ببسالة المصريين في صد العدوان، وقال نصا :"لقد شاهدت بطولات من الجنود المصريين لن أنساها ما حييت"،
وذكر جانبا من هذه البطولات، حيث قال: "شاهدت جندى مصرى يقفز من خندقه ويحصد بمدفعه الرشاش قوة من الإسرائيليين، وظل يضرب إلى أن نفذت آخر طلقة معه، ثم استشهد بعد أن قتل عددا كبيرا من جنود العدو وأصاب عشرات بجراح".

 

وأضاف: "القوات الإسرائيلية التى كانت تتلقى مساعدة مستمرة من طائرات الهليكوبتر لم تكن تتقدم إلا ببطء شديد للغاية تحت وطأة المقاومة المصرية، ولم يكن أى موقع مصرى يتوقف عن الضرب إلا عندما ينتهى ما عنده من ذخيرة".

 

وذكر مشهد آخر من مشاهد البطولة، حيث قال: "حين انتهت ذخيرة أحد المواقع وكان به جنديان آسرهما الإسرائيليون ثم طلبوا من أحدهما أن يذهب إلى مبنى صغير قرب فنار الجزيرة ليقنع من فيه بالتسليم ثم عاد الجندي المصري ليقول لهم أنه وجد المبنى خاليا .. وعلى الفور توجه إلى المبنى ضابط اسرائيلي ومعه عدد من الجنود لاحتلال المبنى وما كادوا يدخلون إلى المبنى حتى فوجئوا بالنيران تنهال عليهم من مدفع رشاش يحمله ضابط مصري، وقد قتل في هذه العملية الضابط الإسرائيلي وبعض الجنود الذين كانوا معه أما الضابط المصري البطل الشجاع فقد أصيب بعد أن تكاثر عليه جنود إسرائيل".

 

أما المشهد الآخر الذى ذكره، فقد قال عنه: "وفى موقع آخر خرج جنديان متظاهرين بالتسليم، وحين تقدمت قوة إسرائيلية للقبض عليهما فوجئت بجندي مصري ثالث يبرز فجأة من الموقع بمدفعه الرشاش فيقتل 5 جنود ويصيب عدد من الإسرائيليين".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة