كشف المهندس سيد شلبى، رئيس قطاع المياه الجوفية، أن بحيرة وقناة وادى القويح بنطاق مدينة القصير التابعة للإدارة العامة للمياه الجوفية بالبحر الأحمر التى تم إنشاؤها ضمن الأعمال الصناعية للاستفادة من مياه السيول والحماية منها، حجزت حوالى 3 ملايين متر مكعب من مياه السيول الناتجه عن العاصفة المطرية التى حدثت بتاريخ 12/26.
وأضاف شلبى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن صور تم التقطها بعد العاصفه بـ4 أسابيع، ومازالت المياه محجوزة بكميات كبيرة أمام الحاجز والبحيرة وفى القناة الصناعية، ويتم استغلالها فى خدمة المجتمعات المحلية.
ويشار إلى أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء، وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان.
كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول من خلال عدد من الأودية التى رفعت التهديد المباشر عن طريق نويبع – طابا الدولى وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بالأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى علاوة علي حماية نحو 96 وحدة سكنية واقعة بدلتا وادي وتير على خليج العقبة.
أما المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول بتعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابه من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها في بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحلية، لافتا إلى أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء تحقق عدة أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين وسدود الإعاقة، وتنمية الموارد المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة