مع الحياة المزدحمة بالتفاصيل والإيقاع السريع، تصبح الوحدة أحيانًا والابتعاد عن الناس بمثابة حلم للكثيرين يستعيدون من خلاله الهدوء والاسترخاء. لذا طرحنا سؤالاً على مجموعة من الشباب ذوى الأعمار والاهتمامات المختلفة عن كيفية قضائهم يوماً كاملاً على جزيرة بمفردهم، وعن الأنشطة التي قد يقومون بها وجاءت الإجابات كوميدية وغير متوقعة.
"همتع كرشى" والعب كرة
جاءت بعض الإجابات ما بين رغبة فى تناول الطعام بأريحية ودون قيود النظام الغذائى كما قال شريف منصور، إنه إذا جاءت له الفرصة وقضى يوماً على جزيرة بمفرده سيتناول الكثير من الطعام المحبب له، قائلاً: "هفنن في الأكل و امتع كرشي"، أما عن محمود الباز قال: "هشوى، وهلعب كرة طول اليوم على الرمل واعوم في البحر واكل سمك وجمبرى ده لو عرفت اصطادهم".
شريف منصور
محمود الباز
وكذلك كريم عبد الكريم الذى فضل السباحة والغطس فقط دون فعل أى شىء آخر.
كريم عبد الكريم
كوخ وقهوة وحد هيدور على سكان الجزيرة
اما عن الردود الفانتازي والساخرة كانت من نصيب محمد الباز حيث قال: "هتفرق إيه جزيرة من غيرها، هقضي اليوم عادى زى كل يوم في القهوة والسجاير والأغانى"، وقال حسام الدين سيد: "انا مش بحب الوحدة، فهدور على سكان الجزيرة من البنات".
محمد الباز
محمود حسن أراد أن يكتشف مواهب جديدة لديه خلال جلوسه منفرداً في جزيرة لمدة يوم واحد حيث قال: "هحاول استمتع هسمع أغاني والعب رياضة و ارسم مع اني مبعرفش ارسم بس هحاول يمكن أكون موهوب".
محمود حسن
لكن كريم سعيد فضل الرياضة والاستمتاع بالبحر عن البحث عن أحد أو عن موهبة، لكن صاحب الموهبة ايمن حسين الذي قال أنه عاشق للكتابة سيستغل الوقت بمفرده للكتابة والتأمل.
كريم سعيد
ايمن حسين
البنات بيخافوا من الوحدة:
رفضت مولي سعيد ترك كلبها والجلوس بمفردها ولو ليوم واحد في جزيرة حيث قالت: " هستمتع بالهدوء والطبيعة والبحر مع كلبي ونعلب سوا".
مولي سعيد
لم تكن مولي الوحيدة التي تعشق كلبها فقد كانت لها نفس الرأي يسرا أسامة التي أكدت انها لن تجلس في جزيرة لمدة يوم بدون حيواناتها الأليفة من قطط وكلاب، وأيضا تيسير السيد رفضت الذهاب بمفردها فقررت أن تأخذ صديقتها معها حيث قالت: "هاخد صاحبتي معايا نتصرف شويه بحرية بدون احكام وقيود، نرقص نغني نصرخ براحتنا".
تيسير السيد
أما نرمين الحسيني قالت أنها تكره الوحدة وستبحث طوال اليوم عن أحد تستأنس به.
نرمين الحسيني
لكن أحمد عباس حاول أن يفكر كيف سيتأقلم في ذلك اليوم حيث قال: "لو لوحدي هجمع حطب وخشب واعمل كوخ صغير عشان يمكن أزود أكتر من يوم، وباليل أولع نار واستمتع بمنظر البحر".
أحمد عباس
أما مصطفى الشافعي كانت له رؤية للتعايش على الجزيرة حيث قال: "لو هقعد يوم لوحدي هعمل فيها طرزان، وأحاول اصاحب الحيوانات وكدا هيبقي قدامنا حل من اتنين، يا اصطادهم و اكلهم يا يصطادوني و يكلوني".
مصطفى الشافعي
الاستمتاع بالطبيعة والرياضة
كان لكثير من أصحاب الحس المرهف والخيال الحالم جاءت اجابتهم ما بين الاستمتاع بالطبيعة والحديث للبحر، والتأمل والهدوء، مثل هشام البلتاجي صاحب الـ42 عاما الذي يرغب في الانفصال عن العالم.
هشام البلتاجي
أما سارة بسيوني ولمى سمير ورودي فتحي فضلن الاستمتاع بالطبيعة والتحدث للبحر دون الخوف من الوحدة أو الأنعزال.
رودي فتحي
سارة بسيوني
لمى سمير
أما محب الوحدة والانعزال عمرو عاطف قرر أنه سيستغل ذلك اليوم بكلمة واحدة معبرة عن الحالة التي يريدها قائلاً: "هأنتخ انتخة السنين"، بينما أكتفت نبيلة موسى بمرجيحة ورواية وفنجان قهوة وتجلس وحيدة.
عمرو عاطف
نبيلة موسى