وجهت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، اتهاما لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بالفشل في مواجهة فيروس كورونا، حيث قال رون كلين رئيس موظفي البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم تكن لديها خطة للتطعيم ضد فيروس كورونا على نطاق أوسع من العاملين بالقطاع الصحي.
وأضاف كلين في تصريحات أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم أنه لم تكن هناك خطة للتطعيم على نطاق واسع للمجتمع ككل، موضحا أن إدارة بايدن لم تجد خطة لعملية توزيع اللقاح خارج دور التمريض والمستشفيات، عند استلامها المسئولية من الإدارة السابقة.
وشدد رئيس موظفي البيت الأبيض، على أن إدارة جو بايدن ستتحمل مسئوليتها تجاه وضع حلول لمشكلة التلقيح، "على عكس الإدارة السابقة" على حد تعبيره.
وردا على سؤال حول أين تكمن المشكلة تحديدا، قال رئيس موظفي البيت الأبيض: "نحتاج للقاحات أكثر وأشخاص أكثر قادرين على إعطاء اللقاح، وأماكن مخصصة للتلقيح أكثر"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هدف بايدن خلال الـ100 يوم الأولى (تلقيح 100 مليون شخص) لا يزال هدفا جريئا وطموحا.
وأوضح رئيس موظفي البيت الأبيض، أن هدف إدارة بايدن ليس فقط تطعيم 100 مليون شخص، بل هو هدفها الأول وليس النهائى، مؤكدا أن الإدارة ستستمر فى هذا الأمر حتى بعد تحقيق هذا الهدف المبدئى.
من جانبه قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إن البيانات القادمة من بريطانيا بشأن سلالة كورونا الجديدة تشير إلى أنها "أكثر فتكا".
وتابع كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة: عندما درس المحققون البريطانيون معدل الوفيات لفئة عمرية معينة، وجدوا أنها كانت وفاة واحدة لكل ألف، ثم ارتفعت إلى 1.3 لكل ألف في مجموعة معينة، وهذه زيادة كبيرة، لذا فإن أحدث البيانات تتفق مع ما يقوله البريطانيون".
وأضاف كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة: "نريد أن ندرس هذه البيانات بأنفسنا، لكن لدينا كل الأسباب لتصديقها، إن (البريطانيين مؤهلون جدا.
وكان أنتوني فاوتشي قد قال إنه يشعر بالتحرر وبالقدرة على قول الحقيقة العلمية حول فيروس كورونا دون خوف من "تداعيات" الرئيس السابق دونالد ترامب، وأضاف فاوتشي للصحفيين: "أحد الأشياء التي سنفعلها هي أن نكون شفافين تماما ومنفتحين وصادقين، وإذا ساءت الأمور لن يتم توجيه أصابع الاتهام، بل سنعمل على تصحيح الوضع، وأن يكون كل ما نقوم به مبنيا على العلم والأدلة".