كشفت أزمة عبد الله السعيد وعلى جبر، لاعبا الفريق الكروى الأول بنادى بيراميدز، خلال مواجهة سموحة فى المباراة التى جمعتهما الجمعة الماضى باستاد الإسكندرية ضمن منافسات الجولة التاسعة لمسابقة الدورى الممتاز، وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، عن وجود حالة من الانقسام داخل صفوف الفريق.
أظهرت الأزمة انقسام بيراميدز إلى فريقين داخل المستطيل الأخضر، حيث يقود عبد الله السعيد قائد الفريق السماوى صاحب القميص رقم 19 فريق يُعد هو المسيطر والمهيمن على مجريات الأمور، من حيث المشاركة والعقود الضخمة والتحكم فى مصير الفريق، كونهم الركائز الأساسية مثل شريف إكرامى وأحمد فتحى ورمضان صبحى وعمر جابر.
ويقوم عبد الله السعيد ورفاقه بدور المدير الفنى داخل المستطيل الأخضر، ودائمًا يتدخلون فى بعض الأمور الفنية، مع توجيه زملائهم داخل الملعب.
وعلى الجانب الآخر يوجد فريق "الغلابة" والذين لا يمثلون الجانب القوى بالفريق، من حيث قيمة العقود أو المشاركة مع الفريق، كما أنهم يدخلون فى أزمات عديدة مع المسئولين بالنادى، ويأتى على جبر على سبيل المثال حيث تم تعديل عقد اللاعب وتخفيضه من أجل التجديد، وكذلك محمد فاروق الذى تم استبعاده من المشاركة فى الفترة الأخيرة وكانت هناك رغبة فى الاستغناء عن خدماته، وعدم الاعتماد على المهدى سليمان فى حراسة المرمى منذ بداية الموسم رغم إنه أنهى الموسم الماضى بشكل مميز.
على صعيد آخر، يستعد بيراميدز لمواجهة الأهلى المقرر لها فى السابعة والنصف مساء الثلاثاء المقبل باستاد الدفاع الجوى، ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدورى الممتاز.
وشدد أروابارينا على لاعبى فريقه بضرورة التركيز خلال مواجهة المارد الأحمر والعمل على تحقيق الفوز لتصبح انطلاقة جديدة فى مسابقة الدورى، مؤكدًا أن مواجهة الأهلى بمثابة "حياة أو موت" لفريق بيراميدز، ففى حال الفوز واقتناص الثلاث نقاط من متصدر البطولة وتعطيل مسيرته الأمر الذى سيعيد الأمل للفريق السماوى فى الدخول من جديد فى المنافسة، أما فى حال الخسارة أو التعادل سيزداد الأمر صعوبة ويفقد بيراميدز نسبة كبيرة جدًا من الأمل فى المنافسة على اللقب هذا الموسم بسبب اتساع فارق النقاط.
وطالب المدير الفنى من اللاعبين باستغلال ثغرة الأهلى وارتباكه فى الشوط الأول، مثلما حدث فى مواجهة المقاولون الأخيرة وسجل ذئاب الجبل هدفين فى شباك الأحمر بالشوط الأول، لافتًا إلى إن بيراميدز إذا بادر بالتهديف سيصعب المهمة على الأهلى.
