استضاف برنامج "هذا الصباح" الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة "إكسترا نيوز"، عددًا من أسر شهداء وزارة الداخلية.
قالت ريم أرملة الشهيد العميد محمد وحيد بطل معركة الواحات، إنه كان يحضر للمأمورية من يوم الخميس السابق ليوم استشهاده، وقالت له حينها "متقلقش وراك راجل" وآخر شئ أرسله لها كانت رسالة على الواتساب قال فيها "أدعيلي بحبك".
بكت أرملة الشهيد وقالت: يوم تلقي الخبر وجدت أصدقائه يقولون إنه في مأمورية ولكنها لم تصدق، فقالوا إن لديهم شك أنه مصاب لتعيش ساعات على أمل أنه مصاب فقط ولكن بعد التأكد من الخبر صلت ودعت الله بالصبر.
وتابعت أن ابنها يريد أن يكون ضابط مثل والده أما جودي ابنته فسنها 13 عامًا، مشددةً على أن حياة الضباط صعبة وأفضل شئ حدث الفترة الماضية هو التركيز على حياة هؤلاء الضباط سواء عن طريق الإعلام أو الأعمال الفنية.
أما والدة الشهيد النقيب ضياء فتحي فقالت إن ابنها تمنى الشهادة ولم تحزن حين استشهد لأنه ضحى علشان مصر، موضحةً أن نجلها فضل أن لا يفكك القنبلة بمدفع المياه بل أمسكها بيده لتنفجر في جسده ويستشهد.
تابعت أنها فخورة بابنها لأنه لم يخاف من الإمساك بالقنبلة ورغم الألم لأنه نجلها الوحيد إلا أنها سعيدة لأنها نال الشهادة، موضحةً أنها كان كل همها أن تشاهد ابنها ولكن تحمد الله أنها لم تراه لأنها رأت بدلة الوقاية من التفجير وما حدث لها.
أضافت والدة الشهيد أن لديها الصبر من عند الله لمواجهة ما حدث ولكن ألم الفراق صعب جدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة