هل نسى الكتاب الإنجليزى سومرست موم اسمه بسبب عمله كـ جاسوس؟

الإثنين، 25 يناير 2021 04:30 م
هل نسى الكتاب الإنجليزى سومرست موم اسمه بسبب عمله كـ جاسوس؟ سومرست موم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روائى وكاتب مسرحى إنجليزى كان من أشهر كتاب القرن العشرين، هو وليام سومرست موم، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذا ولد فى مثل هذا اليوم 25 يناير من عام 1874م، وكان أبز الكتاب الأكثر مبيعًا خلال فترة الثلاثينيات من القرن العشرين.

سومرست موم
سومرست موم

عرف وليام سومرست موم، أنه كان يكتب قصصة من أرض الواقع من خلال ملاحظته لحكايات البشر، وكان كثير الإنتاج التي تنوعت ما بين روايات مسرحية وقصص وكتب سياسية.

كان أول ما كتب رويته "ليزا اوف لمبث"، وكان وقتها فى سن الثالثة والعشرين من عمره، واستمد موضوعاته من ملاحظاته وهو طالب طب يتدرب فى أحد مستشفيات لندن، حيث عرف الفقر وظروف الفقراء، ولكنه لم يستكمل دراسته فى الطب بعد نجاح روايته الأولى.

بعد ذلك كتب المسرحيات غير أن مديري المسارح رفضوا رواياته الهزلية التي قدمها حتى كاد ييأس من النجاح في هذا المجال، ولكنه تم عرضها على أحد المسارح فتنجح نجاحاً منقطع النظير وتدور حوادثها حول شاب وقع في غرام حسناء أكبر منه سناً ثم تلتها مسرحيات هزلية أخرى وقد نجحت هى الأخرى.

عمل وليام سومرست موم جاسوساً للمخابرات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى وأوضح في كتابه "كنت جاسوساً" أنه يكاد لا يتذكر اسمه فكان منتقلاً ما بين فرنسا و سويسرا وإيطاليا وقد اختاره الكولونيل لأن عمله كمؤلف روايات يبرر له تحركاته الكثيرة في القارة الأوروبية وبذلك كتب روايته المشهورة كنت جاسوسا والتي حققت مبيعات هائلة، وبعد أن اتجه للكتابات الإباحية والمبتذلة مما أدى إلى انحطاط قيمته الأدبية، ورحل عم عالمنا فى 16 ديسمبر 1965م.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة