أعلنت شركة "جوجل" أنها لن تتبرع لأعضاء الكونجرس الذين صوتوا ضد التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، وإعلان فوز الرئيس جو بايدن، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن شركة التكنولوجيا كانت واحدة من العديد من المؤسسات الرائدة، بما في ذلك أمازون وميكروسوفت وفيس بوك، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستوقف التبرعات للسياسيين مؤقتًا أثناء إجراء المراجعة.
كما انضم إلى جوجل كل من شركات وول مارت ومورجان ستانلى وهول مارك إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى.
وبعد المراجعة، أعلنت جوجل يوم الثلاثاء، أن لجنة العمل السياسي، NetPac، قررت عدم التبرع لـ147 سياسيًا جمهوريًا صوتوا ضد التصديق على فوز الرئيس جو بايدن، بعد أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول الأمريكي أثناء التصويت.
ولقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر عندما انتهكت مجموعة من المشاغبين المؤيدين لترامب مبنى الكابيتول الأمريكي خلال التصويت في 6 يناير، مما دفع أعضاء مجلس النواب إلى حصار أنفسهم داخل المكاتب.
قال ممثل جوجل لصحيفة "الإندبندنت" يوم الثلاثاء: "بعد الأحداث المزعجة في مبنى الكابيتول، أوقف NetPAC جميع المساهمات مؤقتًا أثناء إجراء المراجعة.
وأضاف "بعد هذه المراجعة، قرر مجلس إدارة NetPAC أنه لن يقدم أي مساهمات في هذه الدورة لأى عضو في الكونجرس صوت ضد التصديق على نتائج الانتخابات."
ساعد العديد من السياسيين الجمهوريين الذين صوتوا ضد التصديق على فوز بايدن في ولاية واحدة أو أكثر، في تضخيم الادعاءات الكاذبة حول عمليات الاحتيال واسعة النطاق التي روجها الرئيس السابق دونالد ترامب وحملته.
