ديزيريه الألمانية.. أحبت فرعون مصرى وتزوجته فى الفيوم.. اعرف القصة.. فيديو

الثلاثاء، 26 يناير 2021 04:53 م
ديزيريه الألمانية.. أحبت فرعون مصرى وتزوجته فى الفيوم.. اعرف القصة.. فيديو ديزيريه الألمانية ومحمد المصري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البعض منا يتطلع للعيش فى الصحراء فى مكان بعيد مع من يحب ويمارس الهواية التى يحبها بعيدا عن الازدحام ويتواجد وسط أجواء بيئية صحية تعيد له روحه من جديد، ولكننا لا نتخذ أى خطوة لتحقيق هذه الأمنية، ولكن هناك فى صحراء الفيوم البعيدة وعلى بعد كيلو مترات قليلة من بحيرة قارون ومحمية وادى الريان استطاع محمد وديزيريه تحقيق هذا الحلم هما مصرى وألمانية تزوجا واختار العيش فى الصحراء، وجمع الحيوانات التى قضيا عمرهما يهتميان بها وعمل مشروعهما بإقامة مطعم عربى لتقديم الوجبات المطهية بالدفن فى الرمال.
 

زرصد "اليوم السابع" قصة حياة ديزيريه الألمانية التى أحبت فرعون مصرى وتزوجته فى الفيوم، حيث قالت الألمانية ديزيريه، إنه تعلمت شرب الشاى على النار فى مصر من زوجها محمد، مؤكدةً أنه توجد لديهم غابات فى ألمانيا بها الأخشاب التى يقومون بجمعها بغرض التدفئة ولكنها لم تكن تشرب الشاى المصرى من قبل، وتعلمت عمله حالياً وأحبته مذاقه كثيراً.

وأضافت الألمانية المتزوجة من مصرى بمحافظة الفيوم، أنه من الأشياء الجميلة التى أعجبتها فى مصر التعاون والترابط والمحبة بين المصريين، حيث أنها لدى تعطل سيارتها يساعدها الجميع فى دفع العربة حتى تعود للعمل، وكذلك لدى وقوع حادث لزوجها ساعده الأهالى خلال الحادث حتى وصل للمستشفى وتلقى العلاج، ولكن فى ألمانيا لا توجد تلك التعاملات البسيطة، حيث أنه الألمانى يقوم بإبلاغ الشرطة فقط ويترك الأمر لهم، موضحةً أنها تربى 5 كلاب بلدى و5 آخرى وتحبها كثيراً وقديماً كان التعامل مع الكلاب بصورة عبة فى مصر ولكن حالياً يتعلم الجميع تربية الكلاب وحسن معاملتها فى مصر بعد تغيير الصورة للحيوانات بصورة أفضل، قائلةً: "أجمل شيئ فى مصر مفيش زحمة وقت الإفطار فى رمضان وكل الناس بيحبوا بعض وبيساعدوا بعض فى كل حاجه هنا".

وتقول ديزيريه الألمانية، إنها حضرت إلى مصر منذ كان عمرها 9 سنوات أى ما يقرب من 18 عاما مع والدها الذى حضر للعمل بالقاهرة واصطحبها هى ووالدتها معه، وأقاما هنا فى مصر وتعلمت هنا والتحقت بالجامعة الأمريكية ومارست هوايتها وهى تربية الخيول والكلاب والفئران ومنذ عامين سافرا والديها إلى ألماميا بعد انتهاء عمل والدها بمصر ولكنها رفضت العودة معهما وقررت البقاء بمصر.

ولفتت ديزيريه، إلى أنها منذ عام ونصف قابلت محمد واكتشفت أن لديه نفس اهتماماتها ويجمع الحيوانات والخيول ولكنه لديه اهتماما أكبر كانت مخيفة لها فى البداية مثل حب الثعابين والزواحف وغيرها ولكنها اعتادت على الأمر وأحبته من أجله وقررا الزواج منذ عام وبعد وقت قصير قررا الانتقال للإقامة بمحافظة الفيوم، وقاما بشراء منزل على شاطئ بحيرة قارون ومع بداية عملهما لسفارى بصحراء الفيوم وفهمها لطبيعة المحافظة أحبا الإقامة بالصحراء وبدءا فى عمل منزل ومطعم يقدم الوجبات التى تناسب البيئة الصحراوية وجهزا مكان على أعلى مستوى لجميع انواع الحيوانات التى قاموا باقتناءها.

وقال زوجها محمد ابن محافظة الفيوم، إنه وزوجته وجدا كلب ملقى فى الصحراء ومصاب بسرطان وصاحبه توفى، وقاما بجلبه من الصحراء وإجراء عملية له وحالياً هو بصحة جيدة فزوجته تحب تربية الكلاب، وهو يحبها كثيراً حيث أنها تحمى المنزل والمنطقة المقيمان بها من هجمات الحيوانات الشرسة وغيرها، مؤكداً أن زوجته تحضر الأفراح فى الفيوم وكانت فى البداية تخاف من إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء ولكنها تعودت خلال الفترة الماضية على تلك العادات.

وقال محمد حامد، إنه درس علوم حاسب آلى ولكن اهتمامه طوال حياته كان بالخيول والزواحف والحيوانات المختلفة ومشكلته الكبرى تكمن فى أنه لا يخاف أبدا ويتطلع لاقتناء كل الحيوانات والزواحف التى أوشكت على الانقراض وكان يحب ديزيريه الفتاة الألمانية منذ سنوات عديدة كان يراها تركب الخيل وكانت لا تعرفه وسافر إلى أوروبا وعقب عودته اكتشف أن منزلها الجديد بجوار منزله فعرض عليها الزواج، وأقاما معها بمحافظة الفيوم ووجد أن طبيعة المحافظة تناسب حلم حياته الذى عاش من أجله سنوات طويلة وهى جمع الحيوانات التى يحبها فى بيئة صحراوية تناسب طبيعتها فقام باستئجار مزرعة على مساحة 8 أفدنة، وأقام بها منزل ومطعم على الطراز البدوى وأماكن لضم الحيوانات التى يقتنيها واسطبل خيول ومكان للطيور وباقى المزرعة قام بزراعتها.

وأشار إلى أن لديه ثعابين غير سامة ونسانيس وبغبان وفئران وطيور وخيول وغيرها من الحيوانات وزواحف كثيرة، وأنهما يقضيان يومهما فى الاهتمام بالحيوانات ويتسوقان يوم واحد كل أسبوعين يقومان بشراء كل ما يلزمهما من المدينة ولا يجدان أى عقبات فى الإقامة بالصحراء.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة