كشف الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام، بطب عين شمس، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن العلاجات المناعية للأورام تغلبت على العلاج الكيماوى، وتعد خطا أول فى علاج أورام الرئة بنوعيها، وعلاج أورام الكبد والكلى والخلايا الصبغية للجلد، وبعض أنواع سرطان الثدى.
وقال إن العلاج المناعي يحقق نسب شفاء تصل ضعف نسب العلاج الكيماوي في علاج الأورام، أي تصل إلى 70%، في بعض أنواع الأورام، وأنه يمكن استخدام العلاجات المناعية جنبا إلى جنب أو مع العلاجات الموجهة لإحراز نسب شفاء عالية مثل أورام الكبد والكلى.
وأكد الدكتور هشام الغزالى أن معدل الوفيات لمرضى السرطان المصابين بفيروس كورونا أعلى عدة مرات من المرضى الأصحاء، لذا تم الاتفاق على عدة خطوط استرشادية لإعطاء لقاحات فيروس كورونا المناسبة لمرضى الأورام، وأنه يفضل عدم استخدام اللقاحات التى تحتوى على فيروس حى ضعيف لمرضى الأورام، ويفضل استخدام الأنواع الأخرى التى تحتوى على جزء من الفيروس أو فيروس كامل ميت.
ونصح بضرورة الحرص فى استخدام اللقاحات للمرضى الذين يستخدمون العقاقير التى تؤثر على الجهاز المناعى، مؤكدا أن هناك عوامل ترتبط بتحفيز أو تنشيط العلاج المناعى مثل البكتيريا النافعة فى الجهاز الهضمى للإنسان "الميكروبيوم"، وأن ذلك ربما يؤثر فى استحداث علاجات جديدة ويساعد فى تحقيق نتائج جيدة لعلاج السرطان.
وأشار إلى أن هناك أجيال من العلاجات الهرمونية الموجهة التى تزيد من نسب الشفاء مقارنة بالعلاج الكيميائى، والذى تم استخدامه فى السيدات ما قبل انقطاع الطمث، وعلاجات أخرى فيما بعد انقطاعه، كما أن هناك أدوية من العلاجات الهرمونية الموجهة تستخدم لأول مرة تزيد من نسب الشفاء من أورام الثدى ذات معاملات الخطورة العالية، موضحا أن هناك تحاليل للجينات السابحة التى تتنبأ بالشفاء فى أورام الثدى وأورام أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة