كشفت وكالة بلومبرج عن مفاوضات بين الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء، وشركة أسترازينيكا المنتجة للقاح أكسفورد التى تهدد بإبقاء برنامج التطعيم فى المسار البطىء، وإثارة خلاف عالمى حول جرعات فيروس كورونا، وإطالة عمليات الإغلاق الضارة.
ووفقا لتقرير الوكالة سيطالب المسئولون الذين يمثلون الحكومات الوطنية والمفوضية الأوروبية الشركة بالوفاء بالتزامها، كما أنهم سيسعون للحصول على معلومات أساسية من المديرين التنفيذيين حول خطط التسليم للنصف الأول من العام.
وحذرت شركة الأدوية الأنجلو سويدية فى أواخر الأسبوع الماضى من تأخيرات فى مصنع فى بلجيكا، ما قد يوجه ضربة أخرى لحملة التطعيم البطيئة بالفعل فى القارة، استجاب الاتحاد الأوروبى، وتعهد بمراقبة صادرات اللقاحات.
وعارض باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذى لشركة أسترازينيكا، الاتحاد الأوروبى فى مقابلة صحفية قائلاً إن الشركة وقعت ما يُعرف باتفاقية بذل أفضل الجهود التى لا تحدد الكمية، وذلك لأن الاتحاد الأوروبى أصر على تلقى اللقاح فى نفس الوقت تقريبًا مثل المملكة المتحدة على الرغم من تقديم طلبها بعد ثلاثة أشهر.
لكن سوريوت أضاف أنه بمجرد حصول أسترازينيكا على الموافقة التنظيمية فى أوروبا، فى غضون أيام، ستشحن ما لا يقل عن 3 ملايين جرعة على الفور، مع استهداف شحن 17 مليونًا بحلول فبراير.
وتم بالفعل التصريح باستخدام اللقاحات من قبل شركة Pfizer Inc فايزر، وModerna Inc موديرنا، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبى يتخلف كثيرًا عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من حيث نسبة السكان الذين تم تلقيحهم.
من جهة أخرى قال المدير التنفيذى للوكالة الأوروبية للأدوية، إيمير كوك، إن المنظمة تعمل مع الشركات المصنعة لمعالجة تأخيرات اللقاح وأعرب عن أمله فى أن يكون النقص "قصير الأجل".
