أهداف جماعة الإخوان تتخطى حدود الدولة الوطنية التي ترى أنها مرحلة مؤقتة إلى حدود الدولة الإسلامية العالمية المنشودة، كما أن ما يحرك الجماعة مصلحة التنظيم الذى تراه ممثلا للإسلام، وتعطيه الأولوية حتى لو تعارض مع مصلحة المجتمع، وبالتالى فحراك الإخوان ونشاطها قبل ثورة 25 يناير كان يستهدف مصلحة الجماعة، وينظر إلى أبعد من المجتمع والدولة المصرية، وبذلك فهو لا يسعى بشكل أساسي إلى تحقيق مصلحة المجتمع، بهذه الكلمات أوضح عماد على القيادى الإخوانى المنشق حقيقة تحركات الإخوان من قبل ثورة 25 يناير حتى والوقت الحالي.
كما كشف "على" في تصريحات لـ"اليوم السابع" كيف تعاملت جماعة الإخوان مع ثورة يناير، قائلا:"كان اشتراك الجماعة في مظاهرات 25 يناير رمزيا، لكنه ازداد من يوم 28 بعد أن بدأت الأحداث تنبأ عن احتمالية حدوث تغيير كبير، ومن ثم كان على الإخوان المشاركة والاستفادة من التواجد".
وأوضح "على" أن الإخوان جماعة لا تعترف بأخطاء التنظيم، قائلا :" لازال الإخوان لا يعترفون بأن ترشحهم للرئاسة كان خطأ كبير، سواء على مستوى الجماعة أو المجتمع، كما أنهم لا يعترفون بوجود أخطاء لهم في الممارسة السياسية سواء قبل وصولهم للرئاسة، أو في أثناء حكمهم، ولا يعترفون بأنه كان هناك رفض من شريحة كبيرة لأدائهم السياسي، ورفض لأفكارهم، ولكنهم لازالوا يرون الأمر مجرد مؤامرة استهدف تجربتهم فقط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة