استجابة لليوم السابع مسيحى يخدم عجوز مسلمة..." التضامن "تنقل العجوز للمستشفى وتوفر الرعاية

الجمعة، 29 يناير 2021 07:28 م
استجابة لليوم السابع مسيحى يخدم عجوز مسلمة..." التضامن "تنقل العجوز للمستشفى وتوفر الرعاية فريق التدخل السريع
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
فى أول رد فعل حول ما نشره "اليوم السابع" تحت عنوان " يبقى أنت أكيد فى مصر.. مسيحى يخدم عجوز مسلمة منذ 10 سنوات" ، وجهت الدكتورة نيفين القباح وزيرة التضامن الاجتماعىُ بتوفير أوجه الرعاية الكاملة حيث توجة فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعىُ بالغربية، بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء، إلى السيدة العجوز وتدعى "عزيزة ابراهيم عبدة الهابط" تبلغ من العمر 82 عام وهي ارملة وليس لديها أبناء وتحصل على معاش تأميني قدرة (2250 جنيها).
 
تقطن بمنزل إيجار تقوم بدفع الإيجار بالسنة وقدرة (300 ) جنيها سنويا بواقع (25 ) جنيها شهريا ويقوم على رعايتها الجيران والسيد عطا الله عدلي وهومتزوج ويقومون بمساعدتها ورعايتها.
 
وقالت الوزارة ان الفريق عرض عليها الانتقال للمستشفي للعلاج والانتقال لدار رعاية اجتماعية رفضت في بادئ الأمر، ووافقت بعد محاولات عديدة الانتقال للمستشفى للعلاج وتم نقلها لمجمع التأمين الصحي بطنطا حيث انها لديها بطاقة تأمين صحي وإجراء الفحوصات الطبية والإشاعات عليها،  وتبين أن لديها كسر بعنق الفخد الأيمن وتم حجز السيدة لإجراء عملية جراحية لها والفريق يتابع معها بالمستشفى ومع الفريق المعالج
 
كان "اليوم السابع" قد التقى بالحاجة عزيزة إبراهيم ، وجورج العدلى أحد سكان المنطقة التى تعيش فيها والذى تفرغ ووهب حياته لخدمتها منذ 10 سنوات بجانب عمله كسائق تاكسى، حيث يقوم بتقسيم يومه بين خدمة السيدة العجوز وعمله وقضاء احتياجات أسرته
 
وقالت عزيزة: "كنت أعيش في مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وعندما تقدم لى زوجى وجاءت وظيفته بوزارة الأوقاف بمدينة طنطا انتقلنا فى منطقة العجيزى، ثم بعد ذلك توفى زوجى في عام 73، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن وأنا أعيش بفردى فى هذه الغرفة.. أخرج في الصباح أطعم الكلاب والقطط في الشارع أمام المنزل ثم أرجع إلى فراشى فى نهاية اليوم.
 
المسنة  (1)
 

المسنة  (2)
 

المسنة  (3)
 
 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

WI

إنه مصري أولاً.

من فضلك لا تقول أن المسيحي يساعد السيدة العجوز ، كما لو أن المسيحيين لا يفترضون أن يساعدوا. إنه  مصري أولاً. شكرا لك ، أتمنى لك يوما سعيدا. 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة