تبدأ البورصة المصرية، مطلع شهر فبراير المقبل، تطبيق المنهجية الجديدة للمؤشر الرئيسي، بهدف زيادة قدرته على جذب الاستثمارات، والحفاظ على استقراره وجاذبيته الاستثمارية ومزيد من المساهمة في تحسن التوزيع النسبى للشركات داخل المؤشر، ويقدم "اليوم السابع"، أسئلة وأجوبتها عن تطوير مؤشر إيجى إكس 30.
س- بدايةً..ما هو مؤشر إيجي إكس 30؟
ج- مؤشر إيجى إكس 30 (EGX 30) هو مؤشر سعرى يقيس أداء أعلى 30 شركة من حيث السيولة والنشاط فى البورصة المصرية، يتم ترجيح مؤشر EGX 30 برأس المال السوقى ويتم تعديله بنسبة الأسهم الحرة إلى إجمالى الأسهم المتضمنة فيه.س- ما هي المنهجية الجديدة للمؤشر؟
ج- تعتمد فلسفة التعديل الجديد لمنهجية المؤشر في الإدراج، بأنه إلى جانب معيار السيولة "قيم التداولات"، إضافة معيار رأس المال السوقي مرجحاً بالتداول الحر "يشترط ألا تقل قيمة رأس المال السوقي مرجحاً بالتداول الحر للشركات المؤهلة للانضمام للمؤشر في تاريخ المراجعة الدورية، عن قيمة الوسيط لرأس المال السوقي مرجحاً بالأسهم حرة التداول لأعلى 60 شركة من حيث "السيولة "، وذلك لضمان التمثيل الجيد للشركات ذات الأحجام الكبيرة والتي تتمتع بمعدلات سيولة مرتفعة، وهو ما يحافظ أيضاً على جاذبية المؤشر للاستثمار محلياً وعالمياً.س- ما هي أهمية تطوير هذه المنهجية؟
ج- يستهدف تطوير منهجية مؤشر إيجى إكس 30 تحقيق مزيد من الاستقرار في مكونات المؤشر وتجنب حذف عدد كبير من الشركات في المراجعة الواحدة وذلك بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، حيث سيتم ترتيب الشركات من حيث" السيولة" على أن تكون تلك الشركات مستوفاة لكافة معايير الانضمام بالمؤشر، يتبعه تطبيق قاعدة، (Buffer Rule) وهي قاعدة تعزز من استقرار مكونات المؤشر وتحد من تغيير عدد كبير في الشركات خلال المراجعة الواحدة وهي المنهجية المتبعة في كبرى المؤسسات التي تصدر مؤشرات عالمياً، حيث يتم عمل قائمة تضم الشركات الـ 27 الأعلى من حيث السيولة وكذا المستوفاة لباقي المعايير، ثم يتم اختيار الـ 3 شركات المتبقية من عينة تتضمن 6 شركات بداية من الشركة رقم"28" وحتى "33" في الترتيب من حيث السيولة، من خلال مطابقتهم مع الشركات المكونة للمؤشر الحالي، حتى يستكمل عدد الشركات المكونة للمؤشر إلى 30 شركة، هذا بالإضافة إلى معيار آخر يقضي بحذف الشركات التي يتم تصفيتها من المؤشر.س- وما الغرض من تطوير مؤشر إيجي إكس 30؟
ج- يستهدف تطوير مؤشر إيجي إكس 30، تحقيق مزيد من الاستقرار للمؤشر وكذا تعزيز جاذبيته الاستثمارية، فضلاً عن المساهمة في تحسين معدلات التوزيع النسبي للشركات المكونة للمؤشر، وذلك تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية.س- ما هي نتائج تطبيق المنهجية الجديدة؟
ج- أدى تطوير منهجية المؤشر الرئيسي إلى انخفاض الوزن النسبي لأكبر الشركات المكونة للمؤشر من حيث الوزن النسبي من حوالي 44.42% إلى 36.81%، وهو ما يسهم إلى حد كبير في تحسن التوزيع النسبي للشركات داخل المؤشر.
كما أدت إلى انضمام 5 شركات وهي فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، سي أي كابيتال القابضة للاستثمارات المالية، ام.ام جروب للصناعة والتجارة العالمية، أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، الإسكندرية للزيوت المعدنية بدلاً من القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية، جهينة للصناعات الغذائية، الحديد والصلب المصرية، دايس للملابس الجاهزة، بلتون المالية القابضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة