تمر اليوم 3 يناير ذكرى اكتشاف تابوت الفرعون توت عنخ آمون، بعد نحو عامين من اكتشاف مقبرة الملك الفرعونى الذهبى على يد لبروفيسور هوارد كارتر وبتمويل من اللورد كارنافون، فى منطقة وادى الملوك بمدينة الأقصر، والى تم نقله خلال العام الماضى إلى المتحف المصرى الكبير، وهى الرحلة التى استمرت 16 ساعة، وبمجرد وصوله تم وضعه فى غرفة عزل تمهيدًا لترميمه وتجهيزه للعرض المتحف بالمتحف المقرر افتتاحه خلال العام الحالى 2021م، فكيف كانت حالة التابوت قبل نقله؟.
وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير الترميم الأولى بالمتحف المصرى الكبير، إنه خلال العمل على رفع التابوت الخاص بالملك توت عنخ آمون، لاحظ فريق من المرممين من خلال الفحص المبدئى للتابوت أنه يعانى من ضعف شديد فى طبقات الجص المذهب، ويوجد به بعض الشروخ فى الغطاء والقاعدة.
التابوت قبل نقله
وأضاف الدكتور عيسى زيدان، أن فريق العمل حرص على استخدام مواد تمتص الرطوبة النسبية عند ارتفاعه من الحد المسموح بها، وكذلك استخدام أجهزة لقياس درجتى الحرارة والرطوبة خلال عملية النقل، ومن أهم الأشياء التى استخدمها فريق الترميم خلال أعمال النقل استخدام وحدات مضاد للاهتزازات لحماية التابوت أثناء أعمال النقل من الأقصر إلى المتحف المصرى الكبير.
الشروخ فى التابوت
وأوضح الدكتور عيسى زيدان، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع" أنه بمجرد اتخاذ القرار برفع التابوت من حجرته تم إجراء أعمال الترميم الأولى، والذى هو عبارة عن تثبيت وتقوية القشور الضعيفة، وتدعيم الشروخ باستخدام الورق اليابانى، وذلك لحماية التابوت خلال مراحل تغليفه، ونقله للمتحف الكبير.
خلال رفع التابوت