كشف تقرير نشر في موقع medicalxpress، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل منطقة جبل طارق، التي اتخذت قرارات إغلاق جديدة خوفا من تفشى الفيروس بين مواطنيها، ويعد هذا الإغلاق الثانى الذى اتخذته المنطقة لإبطاء معدل الإصابات.
وأكدت السلطات الصحية بمنطقة جبل طارق أن قرارات الإغلاق الجديدة ستظل سارية لمدة 14 يوما، مما يعنى أن سكان المنطقة البالغ عددهم نحو 34 الف مواطن سيخضعون للحجر الصحى، داخل منازلهم، ولن يتم السماح اليهم بالخروج سوى لممارسة التسوق أو العمل فقط.
وأكد رئيس الوزراء بجبل طارق فابيان بيكاردو إنه خلال الشهر الماضي، تضاعف عدد الحالات في الطرف الجنوبي لإسبانيا، حيث ارتفع إلى 2304 حالة ، مقارنة بـ 1035 حالة في بداية ديسمبر الماضى.
وأكد رئيس الوزراء أن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في مجتمعنا مرتفعة بشكل ملحوظ ومقلق، مضيفا أن الفيروس ينتشر بشكل صعب السيطرة عليه، خاصة أن المعدل المرتفع للعدوى قد يكون مرتبطا بمتغير فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في المملكة المتحدة في نوفمبر، على الرغم من أن جبل طارق سجلت حتى الآن حالة واحدة فقط من السلالة الجديدة.
وأكد التقرير أنه على الرغم من قرب المسافة بين جبل طارق و إسبانيا المتضررة بشدة، والتي أحصت ما يقرب من مليوني حالة إصابة وأكثر من 50000 حالة وفاة ، لم يفرض جبل طارق أي قيود على حدوده التي يعبرها 15000 عامل يوميًا، حيث ستظل الحدود مفتوحة لكنها ستقتصر الحركة على العمل الأساسي أو لأسباب طبية.
ومن المقرر أن يبدأ جبل طارق برنامج التطعيم في 9 يناير باستخدام لقاح فايزر، بعد أن جاء الإغلاق بعد يومين من توصل لندن ومدريد إلى اتفاق يقضي بإدراج جبل طارق في منطقة شنجن الأوروبية للحفاظ على سلاسة الحركة على حدودها في صفقة تاريخية قبل ساعات فقط من الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة