بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الرابعة، والتي أعدها محمود حسن، وقدمتها رغدة بكر، وبدأت النشرة من الخبر الأهم على مستوى الساحة المصرية، فبدءا من اليوم سرى قرار رئيس الوزراء بتطبيق الغرامة على غير مرتدي الكمامة بالأماكن العامة، وبدأت الأجهزة التنفيذية فى المحافظات اليوم الأحد، تطبيق القرارات في رسالة واضحة أن الدولة تواجه أى مخالفات للإجراءات الاحترازية بمنتهى الشدة والحزم، وستحصل غرامة فورية قيمتها 50 جنيهًا، وفى حالة الامتناع عن السداد، سيتم تحويل المخالف فورًا للنيابة المختصة لاتخاذ ما يلزم بشأنه.
وانتقلت النشرة بنا إلى اللقاء الخاص مع "تليفزيون اليوم السابع"، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن أرقام وزارة الصحة أقل من عدد الإصابات الفعلية وهو أمر معترف به وذكرته الدولة أكثر من مرة بلا مواربة، شارحا أن أرقام وزارة الصحة هي للمصابين الذين تم إجراء تحاليل معملية لهم وثبت إصابتهم فقط، وأكد مستشار الرئيس أن كثير من الحالات تعالج في المنازل ولا تظهر بأرقام وزارة الصحة وهي الأكبر، ورجح عوض تاج الدين أن أعداد الإصابات بكورونا 10 أضعاف الأعداد المرصودة من وزارة الصحة، وهو أمر طبيعي يحدث في العالم كله، مشيرا أنه ليس من مصلحة الدولة أبدا إخفاء أي أرقام عن الإصابات.
وفى الوقت نفسه، وجهت وزارة الصحة والسكان المواطنين بضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن 1 متر وقالت وزارة الصحة التباعد البدنى يقلل فرص انتقال عدوى كورونا، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة والحرص على غسيل وتطهير اليد بشكل مستمر مع اتباع قواعد النظافة الشخصية.
وانتقلت بنا النشرة إلى خبر حزين، حيث مازال فيروس كورونا يصيب أشخاصا بارزين في مجتمعنا، حيث نقل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، بعد إصابته بفيروس كورونا، وأشار طبيبه المعالج في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحالة الصحية لـ"موسى" مستقرة حتى الآن، وقد فقد حاستى الشم والتذوق.
وفى الوقت نفسه نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تعميم فكرة الأبحاث كوسيلة لتقييم الطلاب فى صفوف النقل خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء إجازة نصف العام المقرر لها حتى 20 فبراير المقبل كبديل للامتحانات، وأكدت وزارة التعليم أن الوزارة لن تلجأ للأبحاث بسبب ما فعله الكثيرون العام الماضى حيث أهدروا قيمتها التربوية والتعليمية وفقدنا تكافؤ الفرص فى التقييم العادل للأسف رغم جمال الفكرة ورغم أنها وسيلة تقييم هامة جدا ولكن ما تعرضنا له أساء للفكرة كلها للأسف الشديد.
وانتقلت بنا النشرة إلى الجيزة كان هناك جريمة مرعبة، حيث طارد زوج زوجته المعلمة، بعد خروجها من المدرسة التي تعمل بها، وقام بطعنها بسكين حتى الموت بعد أن رفعت ضده دعوى خلع، ثم وقف بجوار جثمانها يدخن سيجارة، ويلتقط صورا معها، وحصل اليوم السابع على الصورة، ولكنه يأسف عن إذاعتها نظرا لبشاعتها.
واختتمت النشرة بخبر رياضي هام، حيث قررت لجنة الحكام باتحاد الكرة، استبعاد صبحى العمراوى حكم الفيديو فى مباراة الزمالك وإنبي أمس بمسابقة الدورى العام لكرة القدم، والتى انتهت بفوز الأبيض 2-1، بسبب عدم استدعائه للحكم الساحة محمد الصباحي، لمراجعة لعبة ضربة الجزاء غير المحتسبة لصالح إنبى، رغم الخطأ الذى ارتكبه إمام عاشور لاعب الزمالك وأوضحت الكاميرات صحة ركلة الجزاء التى لم يتم احتسابها، واستبعدت لجنة الحكام بالجبلاية الحكم صبحى العمراوى من إدارة مباريات مسابقة الدورى العام لمدة شهر، بعد تقديره الخاطئ للعبة وعدم التعاون مع حكم الساحة للتأكد من اللعبة.