مقالات صحف الخليج.. راجح خوري: بايدن لا يريد إثارة الزوبعة النووية الإيرانية.. يوسف الشريف يتحدث عن الدور الأمريكي المقبل في الشرق الأوسط.. محمد خليفة: الصين تمثل تحدياً للمصالح الأمريكية في آسيا

السبت، 30 يناير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. راجح خوري: بايدن لا يريد إثارة الزوبعة النووية الإيرانية.. يوسف الشريف يتحدث عن الدور الأمريكي المقبل في الشرق الأوسط.. محمد خليفة: الصين تمثل تحدياً للمصالح الأمريكية في آسيا مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت صحف الخليج، صباح اليوم السبت، العديد من الملفات المهمة، أبرزها الملف الإيراني، واحتمالات العودة إلى الاتفاق الأول الذي تم توقيعه عام 2015 مع باراك أوباما، ومن جهة أخرى يأمل كاتب آخر أن تلعب أمريكا دورًا مختلفًا عما سبق في الشرق الأوسط.

 

بايدن والتحدي النووي الإيراني!

راجح الخوري
راجح الخوري

يرى الكاتب اللبناني راجح الخوري، في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، يوم الثلاثاء الماضي، جاءت متزامنة تماماً مع التحليق الثالث للقاذفات الاستراتيجية الأميركية «بي 52» في منطقة الخليج، فيما بدا أنها رسالة ردع واضحة موجهة إلى إيران؛ لكن تلك الرسالة الإسرائيلية بدت في عمقها وكأنها موجهة إلى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، حيال أي تفكير في العودة إلى المحتوى الأول للاتفاق النووي مع إيران.

وليس سراً أنه يتردد الآن أن من الممكن التوصل إلى صيغة للعودة إلى الاتفاق الأول الذي تم توقيعه عام 2015 مع باراك أوباما؛ لكن دون ذلك محاذير خطرة لا تتوقف على الموقف الإقليمي والشروط الأوروبية؛ بل على الموقف الإسرائيلي الذي من الواضح أنه يدفع المنطقة إلى حافة حرب كبيرة، ليس من مصلحة بايدن مواجهتها في بداية عهده.

وأوضح الكاتب أن بايدن يحرص على عدم الاستعجال في إثارة الزوبعة النووية الإيرانية، ليس على خلفية الموقف الإسرائيلي فحسب؛ بل بسبب المخاوف الأوروبية من اندفاع إيران أولاً في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى عشرين في المائة؛ حيث يقال إنها باتت تملك 300 كيلوجرام تسمح لها بإنتاج قنبلة نووية.

 

وأشار إلى أن الإيرانيين وغيرهم يعرفون جيداً أن السلاح النووي ليس للاستعمال بمقدار ما هو للاستغلال والتهويل وفرض النفوذ، ولهذا فإن النشاط الصاروخي الباليستي والتدخلات الإقليمية المزعزعة للاستقرار هي الأهم، والدليل أن طهران لا يهمها القول: «عندنا قنبلة نووية»، بمقدار قولها المتكرر إنها باتت تسيطر على أربع عواصم عربية، وهي بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت، وكل ذلك تحت مظلة التهويل النووي!

 

بايدن والشرق الأوسط الجديد

د.يوسف الشريف
د.يوسف الشريف

قال الكاتب والإعلامي د.يوسف الشريف، في مقال البيان الإمارتية، إن الشرق الأوسط تغير كثيراً خلال السنوات الأربع الماضية، وبدأت منطقتنا تبني تحالفاتها السياسية الساندة لاستقرارها واستقرار مكتسباتها، وأغلب دولنا وضعت الخطة التنموية والسياسات والإجراءات لتطوير الاقتصاد، وهذا التطور غيّر الكثير في دولنا، وجماعات الإسلام السياسي بما فيها "الإخوان" لم يعد لها القوة والتأثير كما كانت في السابق، بعد أن انكشفت حقيقتهم وتم تعريتهم وفضحهم أمام الشعوب العربية، لهذا ستكون هذه الورقة خاسرة لمن يحاول استعمالها.

أما فيما يخص الجماعات الإرهابية مثل "داعش"، فشعوبنا تنبذ هذا الإجرام وباتت ترى أنهم إرهابيون يحاولون التدثر بالدين والدين براء منهم ومن إجرامهم، وهذه الورقة أيضاً خاسرة.

الاتفاق الإبراهيمي ومعاهدات السلام العربية مع إسرائيل غيرت الكثير في منطقتنا، وأصبح السلام هو الهدف الاستراتيجي للجميع في الشرق الأوسط بعد سنوات من التعب والقتل والكراهية، وهذه النقطة الإيجابية هي أهم التطورات التي طرأت على الشرق الأوسط.

وأضاف الكاتب أن أمريكا غابت عن العديد من المشاهد المهمة في الشرق الأوسط، ولم تلعب دورها المعهود خلال الفترة الرئاسية لترامب، ولهذا وجدنا العديد من الدول تبحث عن شراكات سياسية أو عسكرية بعيداً عن واشنطن، ولهذا أرى أن سياسة بايدن ستراعي مصالح الشركاء، وتعيد بناء الشراكات مع حلفائها في المنطقة، ولن يكون اللون الرمادي مناسباً لاسترجاع مكانة أمريكا وتأثيرها العالمي.

 

النووي الصيني والولايات المتحدة

محمد-خليفة
محمد خليفة

أشار الكاتب محمد خليفة، في مقاله بالخليج الإماراتية، إلى أن الصين تحاول أن تتقدم نحو قيادة العالم من دون استعراض العضلات، وتعمل بسياسة الباب المفتوح مع مختلف الدول، وعلى الرغم من أنها دولة كبيرة؛ سكانياً واقتصادياً وعسكرياً، فإنها لم تسعَ يوماً لفرض قراراتها قهراً على الدول الأخرى، كما تفعل بعض القوى؛ بل تقيم علاقاتها على أساس التعاون والاحترام المتبادلين.

 وتعد الصين إحدى القوى النووية الشرعية؛ حيث إنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ومع ذلك فهي تمارس سياسة الغموض، فيما يخص برنامجها النووي، وخاصة ما يتعلق بعدد الرؤوس النووية التي تمتلكها.

ونوه الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تأخذ على الصين أنها تمارس الغموض بخصوص قدراتها النووية، وتريد منها أن تنفتح في هذا المجال؛ من أجل تعزيز الثقة بين الدولتين؛ لكن الصين تقول: إنها «لا تحوز السلاح النووي للتهديد به؛ بل فقط من أجل الردع».

واختتم الكاتب مقاله قائلًا إن الصين تمثل تحدياً للمصالح الأمريكية في آسيا. وهذا الإعلان الرسمي الأمريكي؛ سيدفع الصين تلقائياً للسير بعيداً في تصنيع مختلف أسلحة التدمير؛ بهدف المحافظة على وجودها كقطب دولي جديد في العالم.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة