تغادر بعثة النادى الإسماعيلى القاهرة اليوم الخميس متوجهة للمغرب وتحديداً الدار البيضاء لمواجهة الرجاء المغربى المقرر لها الاثنين المقبل في إياب الدور قبل النهائي لكأس محمد السادس للأندية الابطال "البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا في مارس الماضى، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف، ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدورى.
في نفس السياق ، حرص أبو طالب العيسوى، المدير الفنى للنادى الاسماعيلى، على مطالبة لاعبيه عقب مباراة مصر المقاصة التى خسرها الدراويش بثلاثية مقابل هدف فى الجولة السابعة لمسابقة الدورى الممتاز، بنسيان هذا اللقاء وغلق صفحة المسابقة المحلية والتركيز فى مواجهة الرجاء المغربى المصيرية والمقرر لها الاثنين المقبل بإياب الدور النهائى للبطولة العربية.
مدرب الإسماعيلي شدد على اللاعبين بضرورة عدم التأثر بنتيجة هذه المباراة، مؤكداً أنها مجرد مباراة ومسابقة الدورى مازالت فى البداية وبإمكان الفريق التعويض فى المواجهات المقبلة، بينما مباراة الرجاء المغربى شديدة الصعوبة وخسارتها تعنى وداع بطولة يحلم بها عشاق الرداء الاصفر منذ فترة طويلة.
ورفض مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة إبراهيم عثمان، فكرة إجراء أى تغيير على الجهاز الفنى الحالى لفريق الكرة برئاسة أبو طالب العيسوى بعد الهزيمة من مصر المقاصة بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة السابعة لمسابقة الدورى الممتاز نظراً لضيق الوقت ، واستقر مجلس الإسماعيلى على استمرار العيسوى مديراً فنياً فى موقعة الرجاء المغربى وعلى حسب نتيجة مباراة بطل المغرب يتحدد مصير العيسوى ففى حالة الخسارة سيتم الإطاحة بالجهاز الفنى بشكل كامل بينما فى حالة تحقيق أمنية عشاق الرداء الأصفر بالتأهل للمباراة النهائية لكأس العرب سوف يستمر العيسوى فى منصبه.