أبرزت الصحف العالمية، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة، أبرزها مناقشة مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية استخدام التعديل المادة 25 من الدستور الأمريكى لعزل دونالد ترامب، وانهيار الاقتصاد البرازيلى بسبب ازمة كورونا.
الصحف الامريكية:
سي بي اس: مسئولون يناقشون استخدام التعديل المادة 25 من الدستور الأمريكى لعزل ترامب
ذكرت شبكة سي بي إس نيوز لأول مرة أنه كانت هناك محادثات حول استخدام التعديل الخامس والعشرين في الدستور الأمريكي وذكرت أكسيوس في وقت لاحق أن كبار المسؤولين في وزارة الخارجية كانوا يشجعون المحادثات حول الإجراء، حيث بدأ مسؤولو الإدارة مناقشة إمكانية اللجوء إلى التعديل الذي بموجبه يستطيع المسئولين عزل الرئيس ترامب من منصبه، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
تبادل المسؤولون المكالمات والرسائل حول الإجراء الاستثنائي، الذي سيتطلب من غالبية مسؤولي الحكومة بالإضافة إلى نائب الرئيس بنس أن يعلنوا للكونجرس أن ترامب غير قادر على أداء واجباته كرئيس.
يبدو أن المناقشات محدودة وليس من الواضح ما إذا كانت وصلت إلى مستوى أى مسؤول في الحكومة. ليس من الواضح ما إذا كان المسؤولون سيمضون قدمًا فعليًا في استدعاء التعديل الخامس والعشرين، أو أن عددًا كافيًا من أعضاء مجلس الوزراء سيدعمونه، لا سيما بالنظر إلى أن ترامب لم يتبق سوى أسبوعين في منصبه، وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بنس لم يتم الاتصال به ولم يشارك في أي متابعة للتعديل الخامس والعشرين.
ومع ذلك، فإن حقيقة أنه تتم مناقشته تعكس مدى سرعة تدهور مكانة ترامب على مدار يوم الأربعاء ، والذي جعله يحث مؤيديه على السير في مبنى الكابيتول قبل أن يقتحموا المبنى بعد غزو الشرطة، وقد أقر أحد المسؤولين السابقين في البيت الأبيض باحتمال وجود مناقشات حول التعديل الخامس والعشرين، لكنه قال إنهم لم يفهموا أن هناك أي محادثات جادة حول هذا الموضوع في هذه المرحلة.
في خلال ذلك، زاد الديمقراطيون من ضغط الرأي العام على مسؤولي إدارة ترامب لاتخاذ الخطوة غير العادية، حيث أرسلت مجموعة ديموقراطية في اللجنة القضائية بمجلس النواب برسالة إلى بنس مساء الأربعاء تطالبه باستدعاء التعديل الخامس والعشرين وعزل ترامب من منصبه بعد الأحداث الفوضوية التي وقعت في ذلك اليوم.
خالف أنصار ترامب تطبيق القانون خارج مبنى الكابيتول واخترقوا المبني و تم إجلاء المشرعين والموظفين والصحافة وبنس بالإضافة الي اصدار الامر بالاحتماء في مكانهم، وفي تصريحات لاحقة دعا ترامب إلى السلام لكنه لم يدين في أي وقت أعمال العنف التي بدأها أنصاره واصفًا مؤيديه بـ "الوطنيين العظماء" الذين كانوا يستجيبون للانتخابات ويخبر المشاغبين "تذكروا هذا اليوم إلى الأبد!".
نيويورك تايمز: العدل الأمريكية تطلب تعديلات على قوانين حقوق الإنسان لــ"الأقليات"
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن وزارة العدل طالبت البيت الأبيض بالمواقفة علي تغييرات في تطبيق القانون الفيدرالي، بهدف تعليق بعض تدابير حماية الحقوق المدنية الرئيسية، مشيرة إلى أن مطالب الوزارة من شأنها إلغاء بعض تدابير حماية الحقوق المدنية الرئيسية لمجموعات الأقليات.
ولم تشر الصحيفة إلى وجود أي صلة بين التعديلات المطلوبة والاحتجاجات التي شهدها محيط مبني الكونجرس بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي التظاهرات التي خلفت 4 قتلي وعشرات المصابين بعد اقتحام مبني الكابيتول هيل.
وإذا تمت الموافقة عليه، فإن طلب تغيير كيفية إنفاذ الوزارة للباب السادس من قانون الحقوق المدنية - الذي تم تقديمه إلى مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية الشهر الماضي - سيبقي الحماية في مكانها في حالات التمييز المتعمد ولكن ليس في الحالات التي يكون فيها وذكرت الصحيفة أن الأقليات شعرت "بتفاوت الأثر".
في مسودة اقتراح حصلت عليها الصحيفة، قالت الوزارة تحديدًا إن تطبيقها الحالي للباب السادس يتضمن "نطاقًا أوسع بكثير للسلوك" مما يسمح به القانون في الواقع.
ووفقا للتقرير فإن البند السادس من قانون الحقوق المدنية "يحظر التمييز على أساس العرق واللون والأصل القومي في البرامج والأنشطة التي تتلقى مساعدة مالية فيدرالية". ووفقًا للصحيفة، فإن الطلب من وزارة العدل يمثل أول تغيير كبير في كيفية تعريف التمييز في العنوان السادس منذ عقود.
حتى مع قيام المدعي العام الجديد في ظل إدارة بايدن بتأخير سن التغيير، فمن المؤكد أن هذه الخطوة ستجذب رد فعل عنيفًا من المدافعين عن الحقوق المدنية الذين بشروا منذ فترة طويلة بحماية "التأثير المتباين" كعلامة مميزة للمادة السادسة.
عملت إدارة ترامب لسنوات على تغيير قوانين التحيز العنصري المصممة لحماية الأقليات من التمييز، في عام 2019 ، على سبيل المثال ، تراجعت وزارة العدل عن منصب سابق وقالت إن سجل تكساس في التمييز ضد الناخبين لا يبرر طلب الموافقة المسبقة على أي خرائط جديدة لإعادة تقسيم الدوائر. جادلت إدارة أوباما بأن بندًا في قانون حقوق التصويت يمكّن القضاة من التدخل يجب أن يغطي ولاية تكساس ، التي كانت غارقة في نزاعات بين الأقليات والناخبين لسنوات.
الديمقراطيون يسيطرون على البيت الأبيض والكونجرس معا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
فاز العضو الديموقراطي جون أوسوف في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي وهو مت توقعته شبكة سي إن إن الأربعاء بمنح الحزب الديمقراطي السيطرة على الكونجرس والبيت الأبيض لأول مرة منذ عقد.
أدى فوز أوسوف وفوز زميله الديمقراطي في جورجيا ، القس رافائيل وارنوك ، إلى قلب مجلس الشيوخ ، مما أعطى الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة لإصدار تشريعات شاملة وليبرالية ودفع الترشيحات الوزارية دون دعم الجمهوريين، سيكون الانقسام الحزبي في مجلس الشيوخ 50-50 مع كسر نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس الأصوات المتعادلة.
وقال بايدن في بيان: "ناخبو جورجيا بعثوا برسالة مدوية أمس: يريدون اتخاذ إجراءات بشأن الأزمات التي نواجهها وهم يريدون ذلك الآن". "حول Covid-19 ، بشأن الإغاثة الاقتصادية ، والمناخ ، والعدالة العرقية ، وحقوق التصويت وغير ذلك الكثير".
واعترف الديمقراطيون بأن المعركة الحزبية قادمة. وقال السناتور المستقل من ولاية مين أنجوس كينج ، الذي يتجمع في اجتماعات حزبية مع الديمقراطيين، لشبكة CNN إنه "متردد للغاية" في القضاء على التعطيل ، لكنه يتطلع إلى تغيير القواعد.
يمكن لمجلس الشيوخ بقيادة الديمقراطيين أن يؤكد أيضًا مرشحي بايدن دون دعم جمهوري ، مما يسمح للإدارة الجديدة بأن تكون أكثر جرأة في حكومتها. والبدء في إصلاح المكاسب الهائلة التي حققها المحافظون على هيئة القضاء على مدى السنوات الأربع الماضية.
ووفقا للتقرير يخطط بايدن لاختيار القاضي الفيدرالي ميريك جارلاند لمنصب المدعي العام ، مما يخلق منصبًا شاغرًا في محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا. إذا كان ماكونيل مسؤولاً عن مجلس الشيوخ ، فقد تكون إدارة بايدن قد ذهبت مع شخص مثل السناتور الديمقراطي السابق في ولاية ألاباما ، دوج جونز ، لتجنب التأثير الجمهوري على هذا المنصب القضائي المهم.
كيف غرد ترامب وتعهد بانتقال منظم للسلطة رغم حظر حسابه بـ"تويتر" ؟
لجأ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى الحساب الشخصي لمساعده دان سكافينو، لنشر تغريدة تعهد خلالها بانتقال "منظم" للسلطة، بعد ليلة دامية من الاحجاجات التي شهدها مبني الكونجرس الذي تعرض لاقتحام من قبل أنصار ترامب في أعمال عنف خلفت 4 قتلي وعشرات المصابين.
وفرض موقع تويتر قيود وحظر علي حساب ترامب الشخصي، ما حال دون إمكانية تغريده ونشر رسائله المعتادة التي يوجهها للأمريكيين، وهو ما دفعه لنشر بيان عبر حساب "سكافينو" الذي غرد بالإنابة عن ترامب قائلاً: على الرغم من أنني أختلف تمامًا مع نتيجة الانتخابات ، والحقائق تؤكد ذلك، إلا أنه سيكون هناك انتقال منظم في 20 يناير، لقد قلت دائمًا إننا سنواصل معركتنا لضمان احتساب الأصوات القانونية فقط. في حين أن هذا يمثل نهاية أعظم ولاية أولى في تاريخ الرئاسة ، إلا أنها مجرد بداية لمعركتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
وخلفت الاحتجاجات التي امتددت لعدة ساعات مصرع 4 أشخاص بينهم امرأة أصيبت برصاص ضابط شرطة بحسب وسائل إعلام أمريكية، بعدما تم اقتحام مبني الكونجرس وقاعات مجلسي الشيوخ والنواب.
واعتقلت قوات الحرس الوطني عشرات المتظاهرين الذين خرجوا في تظاهرة "أوقفوا سرقة الانتخابات"، كما فرقوا الحشود عبر قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة علي المشهد خاصة داخل أسوار الكونجرس.
الصحف البريطانية:
انخفاض سكان لندن للمرة الأولى منذ 1988.. والعاصمة تعاني تراجع حاد في المواليد خلال 2021
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا افاد بانخفاض عدد سكان لندن لأول مرة منذ أكثر من 30 عامًا ، مدفوعًا بالتداعيات الاقتصادية لوباء الفيروس التاجي وإعادة تقييم الناس للمكان الذي يعيشون فيه خلال الأزمة.
ووفقا للصحيفة فإن عدد الأشخاص الذين يعيشون في لندن قد ينخفض بأكثر من 300 ألف هذا العام ، من مستوى قياسي يبلغ حوالي 9 ملايين في عام 2020 إلى 8.7 مليون. سيؤدي هذا إلى إنهاء عقود من النمو مع أول انخفاض سنوي منذ عام 1988.
تأتي هذه التوقعات في الوقت الذي يعيد فيه سكان المدن التفكير في أوضاعهم المعيشية أثناء الإغلاق، ويشجع ازدهار العمل من المنزل أثناء الوباء أعدادًا متزايدة من الناس على التفكير في الانتقال إلى مكان آخر، كما ورد في التقرير إن المملكة المتحدة يمكن أن تسجل "إفلاس الأطفال" في عام 2021 ، مع انخفاض معدل المواليد السنوي إلى أدنى مستوى منذ أن بدأت السجلات قبل أكثر من قرن.
على الرغم من أن نشر الأرقام الرسمية للسكان سيستغرق بعض الوقت ، إلا إن هناك دلائل مبكرة على أن لندن في طريقها للانكماش لأول مرة هذا القرن. وقالت إن مسحًا أجرته جمعية لندن في أغسطس 2020 وجد أن 4.5 % من سكان لندن - أو 416000 شخص - قالوا إنهم بالتأكيد سينتقلون من المدينة في خلال الاثني عشر شهرًا القادمة.
تظهر الأرقام الرسمية أن البطالة في المملكة المتحدة ترتفع بشكل أسرع في أحياء لندن، حيث تصارع البلاد أعمق ركود منذ 300 عام، انخفضت أعداد الوظائف الشاغرة بين أكبر العواصم في أوروبا. وفقًا لخبراء الاقتصاد، فإن مشاكل الوظائف في لندن هي انعكاس لكثافة المدينة وفرص العمل النموذجية خلال الأوقات العادية - مثل الضيافة والترفيه وتجارة التجزئة والسفر - والتي تضررت بشدة من الوباء.
مليون مصاب بكورونا في بريطانيا..والحكومة تعلن 9 آلاف إسترليني إغاثة بعد الاغلاق
قالت صحيفة تليجراف البريطانية ان أكثر من مليون شخص مصابون الآن بفيروس كورونا في المملكة المتحدة مشيرة الى ان الاحصائيات الأخيرة تدعم تحذيرات كبير المسئولين الطبيين من ان قيود كورونا قد تستمر في الشتاء المقبل.
صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن المتغير شديد العدوى للفيروس دفع معدل الإصابة إلى واحد من كل 50 في جميع أنحاء البلاد - وواحد من كل 30 في لندن - مما يتركه بلا خيار سوى الإعلان عن الإغلاق الوطني لهذا الأسبوع، وفي علامة مقلقة على السباق مع الزمن الذي تواجهه المملكة المتحدة الآن ، يكاد عدد المصابين بالفيروس ينافس 1.3 مليون شخص تم تطعيمهم حتى الآن ضد المرض.
في الوقت الذي تكافح فيه بريطانيا للسيطرة على متحول كورونا الجديد ، أكد جونسون أن المسافرين إلى المملكة المتحدة سيواجهون اختبارات جديدة لمنع الفيروس من دخول البلاد من الخارج، وكرر تعهده بتلقيح حوالي 13 مليون شخص بحلول منتصف فبراير للسماح بأسرع ما يمكن بتخفيف الإغلاق وأعلن أن ما يقرب من واحد من كل أربعة ممن تجاوزوا الثمانينيات قد تم تطعيمهم بالفعل، لكنه حذر من أنه ستكون هناك "أسابيع طويلة قادمة وعلينا المثابرة على هذه القيود".
قبل ساعات من ذلك، حذر وزير مكتب مجلس الوزراء مايكل جوف من أن قيود الإغلاق قد تظل سارية حتى مارس ، حيث سيستغرق الأمر بضعة أسابيع لمن تم تطعيمهم في فبراير لتطوير المناعة، ومع وصول حقيقة إغلاق آخر أعلن المستشار ريشي سوناك عن منحة جديدة تصل قيمتها إلى 9000 جنيه إسترليني لأعمال التجزئة والضيافة والترفيه المتأثرة.
ألمح جونسون أيضًا إلى أن الحكومة ستنظر مرة أخرى في الرسوم التي يدفعها طلاب الجامعة مقابل الإقامة التي لا يمكنهم استخدامها حاليًا، وفي محاولة لتخفيف القلق العام المتزايد ، كما أعلن أن الوزراء سيقدمون تحديثات يومية عن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد Covid-19 اعتبارًا من يوم الاثنين.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
وزير خارجية إيطاليا يهنئ بايدن على تصديق الكونجرس الأمريكى بفوزه..ويندد ما يحدث بواشنطن
قدم وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو اليوم الخميس بالتهنئة لمرشح الحزب الديمقراطي الامريكي جو بايدن على تصديق الكونجرس الأمريكي بفوزه رئيسا للولايات المتحدة.
وكتب رئيس الدبلوماسية الايطالية في تغريدة باللغة الإنجليزية: "نحن حريصون على العمل مع الإدارة الجديدة ومتحدون في دعم الديمقراطية".
وأضاف دي مايو: "بوسع الولايات المتحدة الاعتماد على إيطاليا كحليف قوي وشريك استراتيجي"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وكان دي مايو قد رأى في تغريدة سابقة مساء أمس أن "ما يحدث في واشنطن في هذه الساعات خطير للغاية ووصمة عار حقيقية على الديمقراطية واعتداء على حرية الشعب الأمريكي".
وقال "ندين بشدة جميع أشكال العنف، على أمل أن يكون هناك انتقال منظم وسلمي للسلطة في أسرع وقت ممكن".
البرازيل تنهى 2020 بانكماش اقتصادى 4.5% كأسوأ مستوى منذ عقود بسبب كورونا
أكد خبراء اقتصاديين، أن البرازيل أنهت عام 2020 بانكماش اقتصادى بلغ حوالى 4.5%، وهو أسوأ مستوى لها منذ عقود، ولكن بنسبة أقل بكثير مما كان متوقعا فى الأشهر الأولى لتفشى وباء كورونا، عندما قدر صندوق النقد الدولى أن البرازيل ستنكمش بنحو 9%.
وأشارت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية، إلى أنه على الرغم من حقيقة أن معظم الأنشطة الاقتصادية قد تعافت في الأشهر الأخيرة وأن بعضها يعمل عند مستويات ما قبل الوباء، إلا أن البطالة مستمرة في الارتفاع وعدم الثقة في رواد الأعمال والمستثمرين لا تزال مرتفعة.
وبالنسبة للعديد من الاقتصاديين، يعتمد الانتعاش الاقتصادي على السرعة والفعالية التي تدير بها البرازيل للترويج لحملة التطعيم ضد الفيروس التاجي ، لكن الحكومة ما زالت ليس لديها تاريخ لبدء عملية التحصين.
وتعد البرازيل من أكثر البلدان تضرراً من الوباء ، والثانية من حيث عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة ، حيث سجلت ما يقرب من 200الف حالة وفاة ، والثالثة بأكبر عدد من الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند، بحوالي 7.8 مليون.
وأكد رئيس البرازيل جايير بولسونارو، أن البرازيل مفلسة وأنه لا يستطيع فعل أى شئ، مشيرا إلى أن الأزمة التى أحدثها فيروس كورونا أثرت على الاقتصاد.
وأشار بولسونارو رئيس البرازيل إلى أن الصحافة هى التى جعلت الأمر أسوأ من خلال تضخيم آثار الوباء، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وقال رئيس البرازيل في تصريحات أدلى بها لمجموعة من المتابعين أمام بوابة قصر ألفورادا، مقر الرئاسة البرازيلية: "البرازيل مفلسة.. لا يمكنني فعل أي شيء. أردت تعديل جدول ضريبة الدخل، لكنني لم أستطع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة