تسعى السلطات الأمريكية، إلى ضمان عدم تكرار ما حدث أمام الكونجرس الأمريكي، واقتحام أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية، ولايته دونالد ترامب للكونجرس، خلال يوم تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن المقرر له يوم 20 يناير الجارى.
في هذا السياق قال نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالإنابة لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن يوم التنصيب سيكون آمنا وسنستفيد من دروس أمس، فيما نقلت قناة العربية، في خبر عاجل لها، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، تأكيدهم استمرار التعبئة العامة للحرس الوطني في واشنطن حتى يوم تنصيب جو بايدن.
من جانبها ذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية، أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريس ميلر يوقع على قرار بإرسال دفعة جديدة من قوات الحرس الوطني قوامها 6200 عنصر إلى العاصمة واشنطن.
وطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأمريكيين تقديم أي معلومات تساعد في تحديد هوية مثيري الشغب بالكونجرس، بدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، استقالة مدير الشؤون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومي الأمريكي على خلفية أحداث الكونجرس.
من ناحبته أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بيانا، ندد فيه باقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكي، في محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وقال فى البيان الذى نشره عبر حسابه بموقع "تويتر" :" إن ما جرى في مبنى الكابيتول ليل الأربعاء مخز لكنه "غير مفاجئ".
وتابع: "إن التاريخ سيذكر بحق أن العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول، الذى جرى بتحريض من الرئيس الحالي الذي استمر في الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية بلا أساس.. أن التاريخ سيذكر هذه اللحظة باعتبارها مخزية وعارا على أمتنا.. ولكننا سنخدع أنفسنا إذا تعاملنا على ما حدث على أنه مفاجأة تامة".
فيما ووجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب".
وعبر مايك بنس، نائب ترامب، عن شكره للرجال والنساء الذين بقوا فى مناصبهم للدفاع عن هذا المكان التاريخى، معلنا عن دعمه للأشخاص الذين لحقت بهم إصابات خلال الدفاع عن مبنى الكابيتول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة