يواصل اليوم السابع، تقديم خدماته فتوى اليوم حيث ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، نصه :
أثناء الصلاة أفكر في أشياء كثيرة فماذا أفعل كي أكون خاشعًا في صلاتي؟ وجاء رد اللجنة كالآتى:
من علامات الخير حرصك على تمام صلاتك وأدائها على الوجه المطلوب شرعًا ، وقد امتدح الله تعالى عباده المؤمنين بقوله " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " وقال سبحانه " وقوموا لله قانتين " ، وقال سبحانه في شأن الصلاة " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل لينصرف – عن صلاته – ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها " رواه أبو داود وهو حديث حسن .
وإليك بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة :
معرفة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار ، وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتموني أصلي " .
المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" ، وقال صلى الله عليه وسلم " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم "،استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه .
إذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل (هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ) عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالى .