يخوض اليوم السبت فريق الإسماعيلى أولى تدريباته بمدينة مراكش المغربية استعداداً لمواجهة الرجاء المغربى المقرر لها مساء الإثنين المقبل فى إطار إياب نصف نهائى البطولة العربية، ويحتاج الدراويش لتحقيق أى نتيجة إيجابية لخطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف، ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدورى.
فى نفس السياق، أكد أبو طالب العيسوى المدير الفنى للإسماعيلى، أن فريقه مقبل على مهمة وطنية وليست ” إسمعلاوية ” فقط من أجل البلوغ للمباراة النهائية فى المنافسة العربية وتابع أن الجميع لديهم عزيمة وإصرار على تحقيق نتيجة تمنحهم بطاقة التأهل العربى ولكن ينقصهم عامل التوفيق خاصة وأن هناك إصرار كبير لإسعاد جماهير الدراويش الحزينة.
وعن سر دموعه داخل حافلة الفريق أثناء التوجه للمبيت بأحد فنادق المطار، أجاب أن هذه المرحلة صعبة للغايه على الجميع داخل القلعة الصفراء وهناك رغبة فى تجاوزها بالحصول على البطولة العربية.
وأتم العيسوى، أن الهدف الحالى بالطبع هو تقديم عرض قوى يليق بإسم الدراويش للعودة إلى مكانته الحقيقية الذى يستحقها لأنه قيمة كبيرة.
في نفس الشأن، وجه محمد صبحى قائد الإسماعيلى، التحية والتقدير لجماهير فريقه التى كانت تحرص على تحفيز فريقها قبيل ساعات قليلة من السفر إلى القاهرة للمبيت بأحد فنادق مطار القاهرة الدولي إستعدادا للتوجه إلى المغرب.
وقال أن جماهير الدراويش دائما على موعد ورسالتهم وصلت إلى جميع أعضاء الفريق الذين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق آمال وطموحات عشاق الدراويش.
وأضاف أن الفريق لديه طموح كبير فى البلوغ للمباراة النهائية لأن الإسماعيلى يستحق ذلك بالعودة إلى المنافسة على الألقاب مجددا وستكون بوابة الرجاء المغربى هى البداية الحقيقية بمشيئة الله.