أوجينى أم نهضة مصر الحضارية.. ما سبب عداء نابليون الثالث لـ الخديوى إسماعيل؟

السبت، 09 يناير 2021 11:00 م
أوجينى أم نهضة مصر الحضارية.. ما سبب عداء نابليون الثالث لـ الخديوى إسماعيل؟ نابليون الثالث
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نابليون الثالث كان رئيسًا لفرنسا من 1848م إلى 1852م ثم إمبراطورا لفرنسا تحت اسم نابليون الثالث من 1852م إلى 1870م، واليوم تمر ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 9 يناير من عام 1873م، وكان للراحل مواقف عدائية مع الخديوي إسماعيل، فهل كان ذلك بسبب زوجته؟.

وارتبطت سيرة زوجة نابليون الثالث "أوجينى" بقصص غرامية مرتبطة بالخديوي إسماعيل، فقيل إن إسماعيل خلال دراسته فى فرنسا، فترة شبابه، وقع فى غرام شابة فائقة الجمال، أصبحت إمبراطورة فرنسا، ويرى عدد من المؤرخين أنه أثناء دراسة الخديوي إسماعيل بفرنسا، أحب فتاة، ثم فوجئ بعد ذلك أنها تزوجت من نابليون إمبراطور فرنسا، وبعد إن صار هو الخديو، دعاها فى حفل افتتاح قناة السويس.

كما يعتقد المؤرخون أن الإمبراطورة الفرنسية كانت تملك قلب الخديوي إسماعيل، ويزعمون أنها كانت حبه السرى عندما كان يدرس فى فرنسا لكن عائلتها رفضت العلاقة، حيث أخبرها الخديوى إسماعيل خلال مراسم قناة السويس: "عينىّ سوف يتوهمان إلى الأبد".

فهل كل ذلك كان يعلم به نابليون الثالث ولذلك كان يكره الخديوى إسماعيل؟ وتسبب ذلك العداء على سياسة مصر، حيث أنه عندما لجاء إليه الخديوى إسماعيل، بعد نزاع إسماعيل مع شركة حفر قناة السويس حيث طلب إسماعيل تخفيض عدد العمال المصريين بالمشروع وإعادة الأراضى التى استولت عليها الشركة للحكومة المصرية، لكنه أصدر حكماً جائراً على مصر بدفع 3.5 مليون جنيه مصرى كتعويض لشركة قناة السويس.

كما أنه عندما حضرت أوجينى زوجة نابليون الثالث لحفل افتتاح قناة السويس 1869م، والذى شهد دخول الخديوى إسماعيل وبجانبه الإمبراطورة أوجينى، ومن خلفهما كل الملوك والأمراء، كان ذلك فى غضب زوجها والذى اعتبره سلوكا  غير لائق من زوجة إمبرطور فرنسا.

ولكن أرجع عدد من المؤرخين أن عداء نابليون الثالث للخديوى ليس بسبب زوجته وخصوصًا انه قصة غير مؤكده، وينفيها العديد من الكتاب، بينما الخلاف بينهما "نابليون الثالث والخديوى إسماعيل"، كان بسبب النهضة التى شهدتها مصر فى عهدة، حخيث أصبحت مصر منافسًا قويًا للدول الأوروبية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة