قدم اليوم السابع بثا مباشرا من داخل مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، ولقاء مع مُعلم طرده أولاده وزوجته ليعيش على أحد الأرصفة رافضا الذهاب إلى إحدى دور الرعاية.
وقال عادل أنور الخرسيتي والبالغ من العمر 59 سنة إنه من سكان شارع طه الحكيم بمدينة طنطا، ويعمل في وظيفة كبير معلمين مديرية التربية والتعليم بالغربية، وبدأ حياته ميسور الحال، تعرف على زوجته وتزوج منها ورزقه الله بأبنائه، وبعد فترة قصيرة بدأت مشاكل الزوجية وعدم التفاهم بينهما.
وأضاف: "عشت معهم سنوات طويلة كانت خلالهم تعمل على قسوة قلب أبنائي اتجاهي بالرغم من إنفاقى عليهم جميع أموالى دون أن أقصر فى أى احتياج لهم، وفي عام 2013 اختارتني المديرية للسفر إلى بعثة لدولة الصومال على نفقة الدولة، فوافقت على الفور حتى تهدأ جميع المشاكل الأسرية، وبالفعل سافرت عامين متتاليين جمعت خلالهما مبلغا كبيرا من المال ثم رجعت مرة أخرى".
وأوضح: "فور عودتى شاهدت معاملة سيئة من أبنائى، حيث قاموا بتخصيص غرفة لا تصلح للمعيشة لأقيم بداخلها، عشت بها سنوات لم يقوموا خلالها بمحادثتي وكأنني أعيش فى الغربة داخل بيتى الذي أسسته وأنشأته بعد سنوات من العمل والغربة، فقام أبنائي بوضع أقفال حديدية على جميع الأبواب والأجهزة الكهربائية حتى لا أستطيع استعمال أى شيء داخل مسكنى".