"اليوم السابع" بغرفة عمليات مستشفى أبو الريش خلال إجراء أول زراعة للصمام الرئوى

الإثنين، 11 أكتوبر 2021 05:15 م
"اليوم السابع" بغرفة عمليات مستشفى أبو الريش خلال إجراء أول زراعة للصمام الرئوى دكتورة هالة اغا مع الخبير الايطالى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تجربة هى الأولى من نوعها بالمستشفيات الجامعية، وفى مصر والشرق الأوسط، تتم زراعة الصمام الرئوى بالقسطرة وبدون فتح جراحى للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية بالقلب، وقام مستشفى أبو الريش الجامعى اليوم بإجراء أول زراعة للصمام الرئوى من خلال القسطرة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات كان يعانى من رباعى الفالوت، من خلال فريق طبى متخصص وباشتراك الخبير الإيطالى ماريو كارميناتى، رئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا.

وكشفت الدكتورة هالة أغا أستاذ ورئيس قسم قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعى، في تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، عن أنه تمت زيارة عدد من الخبراء الأجانب لمستشفى أبو الريش الجامعى لإجراء أول عملية زراعة للصمام الرئوى من خلال القسطرة للأطفال، والذى يجرى لأول مرة في مصر والشرق الأوسط، نتيجة إصابته بعيب خلقى نادر يسمى رباعى الفالوت.

وقالت: اليوم تمت زراعة الصمام الرئوي من خلال القسطرة وهى الأولى من نوعها بالمستشفيات الجامعية، موضحة أن هذه الجراحة أهميتها تكمن في أنها تجنب المريض إجراء عملية قلب مفتوح، والتي تصل تكلفتها حوالى 350 ألف جنيه، من خلال التبرعات، مضيفة أن أهل الطفل لا يتحملون أى تكلفة، موضحة أنه رغم سعر العملية المكلف لكن لها مميزات كبيرة بحيث إن الطفل لا يتعرض لإجراء عملية قلب مفتوح.

وأضاف أن القسطرة شارك فيها البروفيسور ماريو كارميناتى خبير ورئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا، والذى يساعد الفريق الطبى في زرع الصمام الرئوي، ويقوم بتدريب شباب الأطباء بمستشفى أبو الريش الياباني من خلال ورشة عمل لمدة يومين.

من جانبه أضاف الدكتور ماريو كارميناتى خبير ورئيس قسم قلب الأطفال والقسطرة بمستشفى بولى كلينيك فى سان دوناتو بإيطاليا، أنه من المهم إجراء عمليات زرع الصمام الأورطى من خلال القسطرة حيث يتجنب الطفل المريض البقاء فترة طويلة بالمستشفى، ولا يحتاج لنقل الدم، ويتجنب جراحة القلب المفتوح، ولا يحتاج إلى عمل فتحة كبيرة بالصدر نتيجة للجراحة، حيث يخرج الطفل بعد 48 ساعة ويتناول فقط أدوية مضادة للتجلطات.

وتابعت أن العيب الخلقى رباعى الفالوت يعالج أساسًا من خلال الجراحة، وما بعد الجراحة يكون من خلال القسطرة لغلق الثقب وتوسيع مجرى البطين الأيمن، موضحة أنه بمجرد أن الصمام يضعف ولا يؤدى وظيفته سواء بتعرض المريض للنهجان وقلة المجهود لابد من دخول غرفة القسطرة لزرع الصمام الرئوي، مشيرة إلى أن هناك 7 أطفال تم تجهيزهم لزرع الصمام، و3 آخرين يتم استخدام نوع جديد من الدعامات يدخل لأول مرة إلى مصر وهى عبارة عن دعامة محملة بالبالون، حيث قام البروفوسير ماريو بإحضارها معه هدية منه لمستشفى أبو الريش الجامعى.

من جانبها قالت الدكتورة سحر شاكر أستاذ قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش الياباني، اليوم سنقوم بإجراء حالة نادرة لطفل عمره 7 سنوات يعانى من ضيق بالشريان الأورطى، مؤكدة إن هذه الحالة من الحالات النادرة، حيث تشكل حوالى من 1 إلى 2% من حالات العيوب الخلقية، وهى تشكل درجة عالية من الخطورة والصعوبة، حيث يمثل الضيق 1.7 ملى بالشريان، موضحة إن الشرايين بالأطفال ضعيفة، والتقنيات الحديثة نستخدم دعامات من نوع جديد لكى نحاول توسيع الشريان الأورطى، لأن الطفل يعانى من النهجان والصداع وارتفاع بضغط الدم واختلاف ضغط الدم من الجزء العلوى عن الجزء السفلى.

وأشارت إلى أنه قمنا بعمل أشعة متعددة المقاطع والخبراء الأجانب أحضروا نوعًا من القسطرة يدخل لأول مرة إلى مصر لأن الجراحة لها مخاطرها حيث قد يتعرض الطفل للنزيف وقد يؤدى إلى الوفاة.

من جانبها قالت الدكتورة آية فتوح أستاذ قلب الأطفال بجامعة القاهرة، ومدير وحدة قسطرة القلب بمستشفى أبو الريش الياباني، إن لدينا وحديتن كاملتى التجهيز، وهناك غرفة ثالثة يتم تجهيزها حاليًا وجميع هذه الأجهزة يتم تجهيزها من خلال التبرعات بحيث يكون لدينا أكبر جناح للقسطرة المتخصصة لقلب الأطفال بمصر كلها والشرق الأوسط، حيث لا يوجد مكان في مصر به هذه الإمكانيات، موضحة إن جهاز القسطرة ليس بمفردة بل جميع الأجهزة التي تلحق به مثل جهاز الموجات الصوتية وهو من أحدث الأجهزة في هذا المجال، وكهربة القلب وكلها حاجات مخصصة للأطفال وهو ما يميز وحدة قلب الأطفال من أول يوم يتولدوا فيها حتى يصلوا إلى سن 18 عاما وجميع الإمكانيات المتاحة لعلاج امراض قلب الأطفال 

وأشارت إلى أن القسطرة في الأطفال أغلبها كانت تشخيصية، ولكن أصبحت حاليًا علاجية لعلاج العيوب لتوسيع الصمامات الضيقة، أو غلق الثقوب واليوم نقوم بعمل أكبر وهو زرع الصمام الرئوي من خلال القسطرة، لأول مرة في مصر والشرق الأوسط للأطفال الذين يعانون من مشاكل وعيوب بالقلب وهى شديدة التعقيد ويجنب الطفل ان يقوم بعملية قلب مفتوح ويظل في الرعاية لفترة طويلة بل يقوم بها ثم يعود الى منزله خلال 48 ساعة فقط، نسبة مضاعفاتها أقل، موضحة أن القسطرة قائمة على التبرعات لان المستهلكات غالية جدا وهى تستخدم لمرة واحدة فقط،

الببروفوسير-الايطالى-كارميناتى-

الببروفوسير-الايطالى-كارميناتى-

 

الخبير-الاجنبى-مع-الفريق-الطبى-
الخبير-الاجنبى-مع-الفريق-الطبى-

الدكتورة سحر شاكر مع محررة اليوم السابع

الفريق-الطبى-
الفريق-الطبى-

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة