توفى إيدى جاكو، وهو أحد الناجين من محرقة الهولوكوست، عن عمر ناهز 101 عام، وكان جاكو قد مر بتجربة قاسية وسُجن فى أربعة معسكرات اعتقال، خلال الحرب العالمية الثانية، وتحرر من مسيرة الموت ولجأ للغابة.
وبعد نجاته، كرس جاكو بقية حياته للدعوة إلى السلام والعطف، قائلا "أنا لا أكره أحدا، الكراهية مرض قد يقضي على عدوك ولكنه يقضي عليك أيضا" وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وفى احتفاله بعامه المائة، نشر جاكو مذكراته فى احتفاله بعيد ميلاده العام الماضى، وروى فى المذكرات قصته غير العادية للبقاء على قيد الحياة، والتي قال عنها: "لقد عشت قرنًا من الزمان، وأعرف ما هو معنى التحديق في وجه الشر".
إيدى جاكو
ويضيف: "لقد رأيت أسوأ ما في البشرية، أهوال معسكرات الموت، والجهود النازية للقضاء علي، وعلى جميع الناس".
وألقى جاكو خطاب قوى فى سيدني عام 2019 أمام حوالي 6000 شخص، ولقى ترحيبا حارا، وقال للجمهور: "أفعل كل ما في وسعي لجعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع، وأناشدكم أن تبذلوا قصارى جهدكم أيضًا".
وأضاف: "السعادة لا تسقط من السماء، إنها في يديك، إذا كنت بصحة جيدة، فأنت مليونير".