تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام..
القصة الكاملة لعودة مصري من قطر لاستكمال رعايته الطبية
بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة من تقديم نسرين فؤاد، عن تفاصيل واقعة أثبتت فيها الدولة المصرية حرصها على أبنائها في أي مكان في العالم، منظومة شكاوى الحكومة تنجح فى التنسيق لعودة مصرى مغترب لاستكمال رعايته الطبية.
منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، تلقت استغاثة من أحد المواطنين المقيمين بإحدى قرى مركز بلبيس، محافظة الشرقية، والتى طالب خلالها نقل شقيقه بالعقد الخامس من عمره، والمتواجد بدولة قطر إلى الأراضى المصرية لاستكمال علاجه.
وأوضح ، أن شقيقه كان يعمل على مدار 12عامًا بالخارج، وكان يعانى من قصور كُــلوى مزمن ، استوجب خضوعه لجلسات غسيل كلوى دورية، إلا أنه تعرض لغيبوبة مفاجئة بمنزله بالخارج منذ مارس الماضى، وتم نقله لأحد المستشفيات المتخصصة بدولة قطر لتلقى الرعاية الطبية، إلى أن ساءت حالتُـه، موضحًا أنه بحاجة لنقله للأراضى المصرية بصحبة زوجته لاستكمال العلاج ببلده.
فى نفس سياق أكد الدكتور طارق الرفاعى، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، إلى أنه فور تلقى الاستغاثة، تم التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، حيث أفاد السفير صلاح الدين عبد الصادق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، بأنه تمت مخاطبة السفارة المصرية بقطر لاستكمال إجراءات نقل المواطن إلى الأراضى المصرية، وأبدى الجانب القطرى استعدادَه لتحمل نفقات نقل المريض على متن طائرة مجهزة طبيًا إلى الأراضى المصرية، والتى وصلت مطارَ القاهرة الدولى مساء الخميس الموافق 7 أكتوبر الجارى، وبمرافقة طبيب وأحد معاونى التمريض من دولة قطر.
أكرم القصاص: خطاب مصر دائمًا يدفع نحو التعاون والشراكة
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المجرى يانوش أدير، تلخص خطاب مصر الدائم المستمر الدافع نحو التعاون والشراكة، والتأكيد على أن أوروبا تختلف عن الدول النامية، وأنه من المهم أن يكون هناك حوار دائم فيما يتعلق بالتجمعات السياسية والاقتصادية بالشكل الذى يتيح فرصة أكثر للحوار والتعاون والشراكة بشكل كبير.
وشدد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة المصرية الأولى، على أن خطاب مصر واضح دائما، وكذا فيما يتعلق بقضية مياه النيل، من التوصل إلى اتفاق دائم وملزم لكافة الأطراف يضمن حقوق الأطراف المختلفة، وأن التعاون والشراكة أفضل من الصدام أو التصرفات التي تقود لعدم الاستقرار الأمني والسياسى، خاصة أن مصر دولة مهمة بالمنطقة والعالم.
وعن أهمية التعاون في مجال الطاقة، شدد على ضرورة أن تدرك الدول الكبرى بتداخل المشكلات فيما بينها، حيث إن عدم الاستقرار السياسى والفقر يضاعف من مشكلة الهجرة غير الشرعية، حيث أغلقت مصر أبواب الهجرة غير الشرعية، وتستضيف 6 ملايين لاجئ من الدول التي تعانى من صراعات، فالاستقرار والتعاون الدولي والشراكة يقلل من الصراعات واحتمالات الهجرة غير الشرعية فيما يتعلق بالدول الفقيرة.
وسلط القصاص، الضوء على تأكيد الرئيس السيسي ضرورة تعاون الدول الكبرى فيما يتعلق بتوفير لقاحات كورونا أو مواجهة تداعيات الجائحة، فتوفر مصر اللقاحات لمواطنيها وكذلك بالإنتاج، وتقدم أيضا لقاحات للدول الإفريقية وغير القادرة على إنتاج وتصنيع أو الحصول على اللقاحات.
وذكر أن الرئيس السيسى استعرض سياسات مصر الداخلية، من مبادرة حياة كريمة، وأهمية وجود سياق لتقديم معونات فيما يتعلق بالمواجهة، حيث إن المبادرة إعادة صياغة للريف المصرى بما يتكلف 700 مليار جنيه، مما يجعل الريف جزءًا من عملية التنمية المستمرة وتنضم لمخططات 2030 وترتبط بالمشروعات القومية، وكل ذلك تمثل رسائل مصر أمام العالم، بحرصها على فتح أبواب الحوارات والشراكة وحضور المؤتمرات والتجمعات.
وذكر أن تجمع فيشجراد يضم 4 دول من وسط أوروبا، وهى أعضاء من الاتحاد الأوروبى، ويرجع أهمية ذلك لإدراك الدول بوجود اختلافات فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وما يتعلق بتعداد السكان.
وأشار رئيس تحرير اليوم السابع، إلى أن مصر لديها خطابا واحدا وسياسة إقليمية ودولية واحدة، مما جذبت الكثير من الثقة للدولة المصرية في السنوات الأخيرة، وهناك إدراكا عالميا وإقليميا من المنظمات الدولية وغيرها، بأن مصر استطاعت أن تعبر مراحل صعبة، وأن تنجح في إصلاح اقتصادي مهم وتقيم مشروعات قومية وتدعم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى أن مصر منذ البداية تعاملت مع الإرهاب على أنها قضية إقليمية ودولية، وخطاب مصر كان يدفع إلى أن الإرهاب تهديد للعالم، وأوروبا لاحظت هذا الأمر، ونفس الشيء فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية التي تسبب مشكلات لأوروبا، فإنهاء تلك المشكلة بتقليل الصراعات والحروب الداخلية يحمل معنى مهما بامتصاص أسباب التوتر وتقليل فرص الهروب والهجرة غير الشرعية.
وألمح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، إلى أن المصطلحات المصرية أصبحت تتردد في البيانات الرسمية للخارجيات والدول المختلفة باعتبار اقتناعها أن مصر لديها موقفا واضحا وتدرس الملفات جيدا، ولديها إدراكا لحلول للمشكلات، وفي بعض القضايا المعقدة بدأت تشهد نوعا من الحل والحوار السياسي بعد سنوات من الجمود، مما يصب في صالح الثقة، حيث استعادت مصر في السنوات الثمانية الماضية ثقتها في نفسها وقدرتها ونفوذها وتأثيرها المرتبط بموقعها الجغرافي وقدرتها على التأثير والتأثر بمحيطها، واستطاعت تقديم مبادرات فيما يتعلق بفلسطين، وحظيت بثقة دولية.
وأوضح القصاص، أن أهمية مشاركة مصر في المؤتمرات أنها تحمل رسائلها ولها وجهات نظر واضحة لا تتغير بتغير المصالح، فمصر بالرغم من مواجهتها تحديات تحرص على صياغة واقع إقليمي ودولي مهم يقوم على الشراكة والتعاون ويقلل فرص التوتر والصراع.
وذكر أن مصر واجهت مشكلات كثيرة، من إرهاب ومشكلات اقتصادية وبنية أساسية كانت منهارة، ولكن مصر دشنت مشروعات طرق، ومدن جديدة والعاصمة الإدارية، بدأت تظهر نتائجها فيما يتعلق بفرص العمل، بالإضافة إلى القاهرة التاريخة ومتحف الحضارات والمتحف الكبير وغيرها، وكذلك الصناعة والزراعة، وإعادة صياغة كاملة للبنية الأساسية.
ونوه إلى أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية، وقوتها العسكرية قوة رشدية وتحمى ولا تعتدى، وهو نسق كان مطلوبا في مرحلة تشهد فيها المنطقة توترات وصراعات كثيرة.
متحدث الرئاسة: تجمع فيشجراد يدعم موقف مصر فى أزمة سد إثيوبيا
أكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، على أهمية تجمع دول فيشجراد، والذى يضم "بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا"، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يرى مصر دولة حليفة، وصمام الأمان فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، إن تجمع دول فيشجراد يمتلك أهمية اقتصادية، وأهمية خاصة بالموارد والقدرات الصناعية، وحجم الناتج المحلي والسكان، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شرح اليوم كيف تمت مواجهة الإرهاب بمشاركة جميع أجهزة الدولة.
وأوضح بسام راضى، أن تجمع فيشجراد أشاد بالرئيس السيسي فى ملف الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن الرئيس السيسي تحدث عن أن مصر تحتضن الجميع ولا تعترف بمصطلح لاجئين، وهو ما يساهم في الحد من الهجرة غير الشرعية فلم تكن مصر يوما منفذا للهجرة.
وأشار بسام راضي إلى أن تجمع فيشجراد أكد أن مصر لم تسجل أى حالة هجرة غير شرعية منذ عام 2016 والرئيس السيسي أكد أن مصر تحتضن 6 ملايين مهاجر من إفريقيا ودول أخرى ويعاملون معاملة المصريين ولم نستخدم في مصر ورقة الهجرة غير الشرعية لابتزاز أوروبا.
وذكر السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي التقى الرئيس المجرى، وتم التأكيد على تعزيز العلاقات بين البلدين، والتأكيد على التعاون بين البلدين فى مجالات معالجة وتحلية المياه، مشيرًا إلى أن مصر أنفقت 80 مليار دولار من أجل إعادة معالجة وتدوير المياه وتحليتها، وهو رقم كبير جدا.
وشدد متحدث الرئاسة على أن الرئيس السيسي نجح فى إعادة تثبيت أركان الدولة المصرية حتى نجحت فى تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة وإقامة مشروعات ضخمة خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس الذي استطاع أن يقود مصر لتحقيق إنجازات كبيرة فى وقت قصير.
وفيما يتعلق بموقف تجمع فيشجراد من سد إثيوبيا، قال إن تجمع فيشجراد متفهم بشكل كبير لموقف مصر فى أزمة السد الإثيوبي، وخاصة أنه موقف عقلاني ورشيد وبسيط جدًا، كما أن كل ما تطالب به مصر هو تطبيق قواعد القانون الدولي فى أزمة السد الاثيوبي وتوقيع اتفاق قانوني ملزم، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التى تعاني من الفقر المائي فنصيب الفرد من الماء فى العام أقل من 600 متر مكعب والرئيس السيسي أكد ضرورة وجود اتفاق قانوني ملزم لحل أزمة السد الاثيوبي، مستطردًا:"هناك تفهم ومساندة للموقف المصري في هذا الصدد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة