المنجد الإفرنجى مهنة لها أسرار وتفاصيل، وكلما تعمق فيها الصنايعى أبدع وطور، و"اليوم السابع" يقدم نموذجا لقصة كفاح الشاب" محمد السيد" 19 عاما الذى يعمل منجدا لكن بدرجة فنان.
محمد السيد 19 عاما ، المقيم بمدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، والحاصل على دبلوم صنايع قسم كهرباء، تعلم أصول الصنعة منذ أن كان طفلا عمره 7 سنوات، أرسله والده لتعلم المهنة من باب حمايته من الشارع، لكنه أتقن فنونها، وفتح ورشة مستقلة بذاته وهو فى عمر 15 عام.
داخل ورشته الصغيرة بمدينة ديرب نجم، ترى الانتريهات والركنات وأكوام الخشب والاسفنج وبقايا القماش، وبعض المعروض من قطع فنيه اختار لها ألوانا وخامة وجودة مميزة، وهو يعمل قابعا على ماكينة السنجر أو تقطيع الأخشاب، وأصبح يلقب بالفنان رغم صغر سنه .
وقال محمد السيد إنه يعمل فى مجال التنجيد الأفرنجى، حيث يصنع الانتريهات والسفر ويحول الكنب البلدى إلى ركنية بشكل لا يمكن معرفة أنها معدلة من كنب بلدى إلى ركنية.
محمد السيد أطلق عليه الزبائن لقب الفنان، بسبب اتقانه صنعته، وسرعة أدائه، وعن أهم ما يميز الصنايعى الشاطر قال:" اللى يميز صنايعى عن صنايعى هو الضمير واختيار الخامات، وهذا سر الصنعة، وهذا ما أعلمه لشقيقى الأصغر "أحمد" الذى يعاوننى فى العمل، وأهم ما يميز الصناعي الفنش النهائى الذى يعجب الزبون.
وعن طموحه وأحلامه، قال إنه يتمنى أن تكبر ورشته وتصبح معرضا كبيرا يعلم فيه العديد من الشباب أصول الصنعة.
جانب من اعمال محمد
جانب من الشغل
شغل من اعمال منجد
محمد أثناء العمل
محمد السيد منجد أفرنجى
محمد داخل ورشته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة