فوائد ريجيم الصيام المتقطع لا تقتصر فقط على إنقاص الوزن لكن لديه فوائد صحية عديدة لكامل الجسم، من تحسين المناعة وصحة القلب وغيرها، في هذا التقرير نتعرف على فوائد ريجيم الصيام المتقطع، بحسب موقع prevention.
فوائد ريجيم الصيام المتقطع
فوائد ريجيم الصيام المتقطع الشائعة والتي يعرفها الجميع تتمثل في إنقاص الوزن، لكن هناك فوائد أخرى، وريجيم الصيام المتقطع هو خطة فعالة لإنقاص الوزن يمكنك خلالها أن تتناول الطعام فقط خلال فترة زمنية محددة - قد يكون لها فوائد صحية أخرى محتملة طويلة الأجل أيضًا.
قالت لورا كيلي، أخصائية التغذية في معهد الجينوم الغذائي: أن "الهدف من الصيام المتقطع هو تحسين صحة التمثيل الغذائي ، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض معينة مثل مرض السكري".
وأضافت أن"إحدى النظريات التي تفسر فائدة الصيام هي أنه خلال فترة الصيام، تتعرض خلايا الجسم لضغط خفيف ، على غرار التمارين الرياضية تستجيب الخلايا لهذا الإجهاد بشكل تكيفي من خلال تعزيز قدرتها على التعامل مع الإجهاد ومقاومة الأمراض.
فوائد ريجيم الصيام المتقطع
فوائد ريجيم الصيام المتقطع تشمل:
-فقدان الوزن
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 150 مشاركًا لمدة 50 أسبوعًا أن فعالية الصيام المتقطع تتمثل في الحد من السعرات الحرارية؛ كما أظهرت دراسات صغيرة أخرى أن الصيام المتقطع سيساعدك على إنقاص الوزن على المدى القصير.
وجدت مراجعة لـ 27 تجربة أن فقدان الوزن من 0.8 % إلى 13 % من وزن الجسم الأساسي حدث مع الصيام المتقطع.
قد يؤدي تقليل فترة الأكل اليومية أيضًا إلى تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة طوال اليوم ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن دون تقييد السعرات الحرارية.
صحة القلب
هناك بعض الأبحاث التي تُظهر الفوائد المحتملة لصحة القلب من الصيام المتقطع، حيث إنه قد يكون مفيدًا في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم والألواح الدهنية (بمعنى الكوليسترول ودهون الدم الأخرى)، على الرغم من أن هذه التأثيرات قد تكون مرتبطة جزئيًا بفقدان الوزن نفسه.
أظهرت دراسة صغيرة استمرت 12 أسبوعًا انخفاضًا في محيط الخصر والدهون الحشوية لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة صغيرة قصيرة المدى أن اتباع نظام غذائي محدود لمدة 8 ساعات، أدى إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي (انخفاض 7 ملم زئبقي) على مدى 12 أسبوعًا في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
تقليل التهابات الجسم
الالتهاب المزمن يرتبط بقائمة طويلة من الحالات الصحية ، بما في ذلك الخرف والسكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
أظهرت الدراسات على الفئران أن فترات الصيام القصيرة (24 ساعة) تظهر انخفاضًا في علامات الالتهاب بالجسم ، أظهرت دراسة بشرية صغيرة أن الصيام المتقطع قلل من مستويات العوامل المؤيدة للالتهابات مثل بروتين الهوموسيستين والبروتين التفاعلي C.
أظهرت دراسة أخرى صغيرة استمرت ثمانية أسابيع على مرضى يعانون من زيادة الوزن تحسنًا في أعراض الربو بما في ذلك تحسين وظائف الرئة.
تحسين المناعة
أظهرت بعض الأبحاث أن الصيام المتقطع تحفز عملية تسمى الالتهام الذاتي ، والتي تلعب دورًا في وظائف الجهاز المناعي، بما في ذلك بقاء الخلية، والدفاع عن الخلايا، وتنظيم الاستجابات المناعية.
على سبيل المثال، الالتهام الذاتي ضروري لإنتاج الخلايا التائية والبقاء على قيد الحياة في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.