ينعى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، بخالص الأسى، الدكتور فوزى فهمى، فارس الكلمة وعبقرى الفكر، الرائد والعالم الجليل والكاتب المسرحى وأستاذ الأجيال رئيس أكاديمية الفنون الأسبق وعضو مجلس الشورى سابقًا، والذى وافته المنية عن عمر يناهز 83 عامًا صباح اليوم.
ولد الكاتب المسرحى المصرى الدكتور فوزى فهمى أحمد يوم 21 أغسطس 1938 فى القاهرة، وقد تلقى تعليمه الابتدائى بمدرسة المعهد العلمى الابتدائي، وتعليمه الثانوى بمدرسة على باشا مبارك، وحصل منها على شهادة الثانوية، ولميله إلى الفنون فقد التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم الدراما، ثم حصل على درجة الدكتوراه فى علوم المسرح سنة 1975، وقد تنقل فى عدد من المناصب فى أكاديمية الفنون، فندب سنة 1978، عميدًا لمعهد النقد الفني، ثم وكيلًا لوزارة الثقافة، ورئيسًا للمركز القومى لثقافة الطفل، وظل حتى وفاته عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 2015، كما أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه فى أكاديمية الفنون.
ومن جهوده: إنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والإشراف على ترجمة مائة كتاب للطفل، ومن أهم مؤلفاته: مسرحية "عودة الغائب"، كتبها سنة 1977، ومسرحية "الفارس والأسيرة"، كتبها سنة 1979، ومسرحية "لعبة السلطان، كتبها سنة 1986، ومن كتبه النقدية: "المفهوم التراجيدى والدراما الحديثة"، و"أبحاث فى مسرح أمريكا اللاتينية"، و"عار العالم"، كما شارك فى كتاب تذكارى عن رحيل كرم مطاوع فارس المسرح المصري، وله عدد كبير من المقالات النقدية فى عدد من الجرائد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة