كان عدد من نجوم الزمن الجميل امتلكوا الجرأة والصراحة والصدق مع النفس الذى يجعلهم يعترفون أحياناً ببعض الأخطاء التى ارتكبوها ، حتى أن بعضهم اعترف بأنه سرق فى فترة الطفولة والصبا ، ومن بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير محسن سرحان الذى اعترف فى حوار نادر له وخلال فترة شبابه ونجوميته بأنه سرق بعض أقاربه.
وقال الفنان الكبير أنه ذهب فى طفولته مع والدته لزيارة أقاربه فى بورسعيد، وهناك لمعت أمامه على المائدة قطعة فضية فئة قرشين فاقترب منها ومد يده وأخذها، ثم أخفاها فى جيبه بسرعة، وبعد انتهاء الزيارة فوجئت والدته فى الطريق أنه يشترى حلوى ، فسألته عن مصدر النقود حتى اعترف بجريمته، ويومها أخذ الفنان الكبير علقة ساخنة، لم ينقذه منها سوى تدخل أقارب والده المتوفى.
وأشار سرحان إلى أن أقارب والده المتوفى اتخذوا من هذا الحادث وتلك السرقة ذريعة للطعن فى صلاحية والدته فى الوصاية عليه، وأبلغوا ضدها البوليس، ولكن الضابط الذى استمع للشكوى وعرف قصة القرشين وتصرف والدته حياله ، أيقن أنها على حق ورفض تحرير محضر ضدها.
أما الفنان الكبير شكرى سرحان فاعترف بأنه وهو طالب فى الابتدائية سرق ذات يوم قلم حبر فاخر من أحد زملائه من أبناء الذوات الذى كان يتفاخر يومياً بما لديه من أدوات وأقلام فخمة، ورفض أن يعطى لشكرى أحدها حينما عرض عليه أن يشترى القلم الذى أعجبه وغالى فى سعر القلم بشكل كبير.
وقال شكرى سرحان أنه أراد الانتقام من زميله وأن يقتنى القلم الذى أعجبه، وبالفعل سرق القلم، وشك زميله فيه بعد أن بحث عن القلم ولم يجده وتقدم بشكوى لمدير المدرسة، ولكن لم يستطع إثبات التهمة.
وأكد شكرى سرحان أنه شعر بتأنيب الضمير خاصة بعد أن اقتنع زميله بأنه فقد قلمه فى أى مكان أخر وأن زميله برئ، وتصالحا ، وانتهز الفنان الكبير الفرصة واشترى هدية أنيقة عبارة عن مفكرة فخمة لإهدائها لزميله حتى يعوضه عن القلم دون أن يعترف بالسرقة، وأراد الزميل أن يرد الهدية ، فأهدى شكرى سرحان قلماً أنيقاً يشبه القلم الذى أعجبه.
وأشار الفنان الكبير إلى أنه بعد فترة قرر إعادة القلم المسروق لصاحبه، وادعى أنه وجده بالصدفة بين أدواته المهملة ، واقتنع زميله بذلك ، واحتفظ شكرى سرحان بالقلم الجديد الذى أهداه له زميله ورد القلم المسروق ليرتاح من تأنيب الضمير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة