السياحة والآثار فى اجتماع مجلس الشيوخ: إطلاق خط طيران جديد بداية من 27 أكتوبر الجارى من شرم الشيخ إلى الأقصر.. والانتهاء من إعادة تقييم 425 منشأة فندقية وفقاً لمعايير التصنيف الجديدة من أصل 848 منشأة حاليا

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 09:34 م
السياحة والآثار فى اجتماع مجلس الشيوخ: إطلاق خط طيران جديد بداية من 27 أكتوبر الجارى من شرم الشيخ إلى الأقصر.. والانتهاء من إعادة تقييم 425 منشأة فندقية وفقاً لمعايير التصنيف الجديدة من أصل 848 منشأة حاليا مجلس النواب
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى اجتماع موسع اليوم الاثنين للجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، استعرض الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، فى عرض تقديمى تفصيلى، استراتيجية وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة فى ضوء رؤية مصر 2030، إلى جانب عرض أبرز إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية وملامح الوضع السياحى والأثرى الراهن.

اجتماع لجنة السياحة
اجتماع لجنة السياحة

وقد شارك فى الحضور غادة شلبى نائب الوزير لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية

 

واستهل الجلسة النائب محمود مسلم رئيس اللجنة بإلقاء كلمة رحب خلالها بالحضور الوزير، مشيراً إلى أن هذه الجلسة جاءت لاستعراض استراتيجية وزارة السياحة والآثار فى ضوء رؤية مصر 2030، مؤكدا على اهتمام اللجنة بقطاع السياحة والآثار وحرصها منذ نهاية الانعقاد الماضى على استضافة الوزير، مشيرا إلى أن اللقاء اليوم يأتى فى توقيت هام خاصة مع قرب افتتاح طريق الكباش وإقامة احتفالية بالأقصر.

 

ومن جانبه، استهل الدكتور خالد العنانى كلمته بالإعراب عن تقديره للجنة وللمجلس الموقر، لافتاً إلى أهمية صناعة السياحة التى تُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد القومى وتساهم فى توفير فرص العمل حيث يعمل بها 3 ملايين مصرى بشكل مباشر وغير مباشر، ومشيراً أيضاً إلى أهمية قطاع الآثار، قائلا: "الآثار المصرية أغلى ما لدينا والحضارة المصرية العريقة فخر لنا جميعاً".

 

وتحدث الوزير عن بداية إنشاء وزارة السياحة والآثار حيث أنُشئت كوزارة واحدة فى حكومة على صبرى فى مارس عام 1964، وبعد ذلك تم فصل كل منهما، ثم تم دمجهما فى وزارة واحدة مرة أخرى فى ديسمبر 2019، وذلك بهدف التكامل بين القطاعين وكذلك بين عمل الوزارتين، كما استعرض نبذة عن كافة القطاعات بالوزارة، والهيكل التنظيمى لها بعد دمج حقيبتى السياحة والآثار معاً فى وزارة واحدة، لافتا إلى أنه تم استحداث ودمج عدد من الإدارات.

 

وتحدث عن الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة -رؤية 2030 والتى جاءت فى ضوء التكامل بين القطاعين حيث ترتكز رؤيتها على تعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية كبرى حديثة ومستدامة، تسهم فى تعزيز الاقتصاد القومى للبلاد، من خلال ما تمتلكه من موارد ومقومات سياحية وطبيعية وبشرية وأثرية غنية ومتنوعة، والمحافظة على الإرث الحضارى المصرى الفريد للأجيال القادمة والبشرية.

 

وأضاف أن الهدف من تحقيق هذه الاستراتيجية هو النهوض بقطاعى السياحة والآثار فى مصر والاستغلال الأمثل لموارد الدولة السياحية والطبيعية والبشرية والأثرية والعمل على ضمان استدامتهما، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة بهما لزيادة القدرة التنافسية لمصر، من خلال تشجيع فرص الاستثمار ورفع كفاءة العنصر البشرى واستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة، وذلك من خلال أطر مؤسسية وتشريعية لمواكبة التطور العالمى، مع تطبيق أفضل السبل للترويج والتنشيط السياحى محلياً ودولياً لجذب أكبر عدد من السائحين من مختلف الأسواق وكافة الفئات خاصة ذات الإنفاق المرتفع، وتشجيع السياحة الداخلية وزيادة الوعى السياحى والأثرى، والقيام بأعمال الحفائر الأثرية وتنفيذ مشروعات تأمين وترميم وصيانة الآثار وبناء وتطوير المتاحف بمختلف أنحاء الجمهورية.

 

ولفت الدكتور خالد العنانى إلى بعض الإجراءات التشريعية ذات الصلة بقطاع السياحة والآثار ومنها تعديل قانون حماية الآثار مرتين فى عامى 2018 و2020 لتغليظ عقوبة سرقة الآثار وتهريبها ومحاربة الحفر خلسه وتسلق أثر وغيرها، بالإضافة إلى إصدار قوانين إنشاء هيئتين اقتصاديتين وهما هيئة المتحف المصرى الكبير عام 2020 وهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية عام 2021، وقانون بوابة تنظيم العمرة للحفاظ على حقوق المعتمرين والشركات، إلى جانب أنه يتم العمل حالياً على الانتهاء من قانون صندوق السياحة والآثار لتعظيم دخل الصندوق، وقانون المنشآت الفندقية والسياحية للتسهيل على المستثمرين لإنهاء التراخيص، وقانون الغرف السياحية وتنظيم الاتحاد والذى لم يتم تعديله منذ ١٩٦٨، وقانون تنظيم الشركات السياحية، وقانون صندوق دعم العاملين فى القطاع السياحى وقت الأزمات.

 

وألقى الضوء على مقومات مصر السياحية حيث تمتلك عدد كبير من الفنادق الثابتة والعائمة والمنتجعات السياحية والمحال والمنشآت والشركات والمركبات السياحية واليخوت ومراكز الغوص والمخيمات ومواقع ومتاحف أثرية وشواطئ وغيرها.

وتحدث الوزير أيضاً على الجهود التى بذلتها الدولة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على قطاع السياحة واستئناف الحركة السياحية، والتعامل مع هذه الأزمة منذ بدايتها حيث تم تعليق حركة الطيران الدولى فى مارس 2020 وغلق المنشآت الفندقية والسياحية والمواقع الأثرية والمتاحف، وتم إنشاء لجنة أزمات بالوزارة، بالإضافة إلى تخصيص الخط الساخن (19654) لتلقى شكاوى العاملين بقطاع السياحة واستفسارات السائحين بعدد من اللغات المختلفة.

 

وأوضح أنه لاستئناف الحركة السياحية الوافد لمصر تم تعقيم المنشآت الفندقية بالاستعانة بشركات دولية، وكذلك المواقع الأثرية والمتاحف بالتنسيق مع وزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية، وتم استحداث شهادة السلامة الصحية للسماح للمنشآت الفندقية والسياحية بالتشغيل، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية، إلى جانب الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التى تطبقها مصر فى كل من المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة بما يساهم فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بقطاع السياحة، وأشار إلى أنه تم تطعيم جميع العاملين فى القطاع السياحى بالمحافظات السياحية ومعظم المواطنين بها، وجارى استكمال تطعيم المواطنين بباقى المحافظات

 

وأشار إلى أنه وفقاً لهذه الضوابط يتحمل الفندق إقامة كاملة للسائح المصاب ومرافقيه حتى إتمام علاجه بمعرفة وزارة الصحة، مع قيام وزارة الصحة بعلاج السائحين مجاناً، وتقديم خدمة تحليل Antigen and PCR لهم بسعر منخفض.

 

وتحدث الوزير عن حرص الدولة المصرية على دعم القطاع السياحى خلال الأزمة وما اتخذته من قرارات وإرجاءات للرسوم وجدولة للمديونيات وإعفاءات والحفاظ على العمالة الموجودة به وعدم تسريحها حيث كان ذلك شريطة الحصول على أى دعم تقدمه الدولة، متوجها بالشكر للقطاع السياحى الخاص لالتزامه بعدم تسريح العمالة الموجودة به.

 

ولفت إلى المبادرات الصادرة عن البنك المركزى لدعم القطاع السياحى تخفيض سعر الفائدة على المبادرة المقدمة لدعم القطاع السياحى من 12 % إلى 10 %، ثم إلى8%، كما تحدث عن الحوافز التشجيعية التى تقدمها الدولة المصرية لدفع حركة السياحة الوافدة لمصر والتى من بينها برنامج تحفيز الطيران الجديد حتى 30 ابريل 2022 ، ومنح تخفيض على أسعار وقود الطائرات لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 15 سنت على الجالون حتي30 ابريل 2022، ومنح تخفيض بنسبة 50% على رسوم الهبوط والإيواء وتخفيض بنسبة 20% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة فى المطارات المصرية فى المحافظات السياحية حتى 30 ابريل 2022، بالإضافة إلى أنه تم السماح لعدد 28 جنسية إضافية بالحصول على تأشيرة اضطرارية فى المنافذ المصرية ليكون الإجمالى 74 دولة، وكذلك السماح للسائحين الحاصلين على تأشيرات سارية من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المملكة المتحدة ودول الشنجن بالدخول إلى مصر بدون تأشيرة مسبقة

 

وأشار الوزير إلى إطلاق خط طيران جديد بداية من 27 أكتوبر الجارى من مدينة شرم الشيخ إلى مدينة الأقصر وسيكون سعر تذكرة الطيران ذهاب وعوة شاملة الضرائب بسعر موحد 1800 جنيه، لافتا إلى أن ذلك يأتى فى إطار العمل على تقديم منتج سياحى متكامل من خلال دمج منتج السياحة الشاطئية والترفيهية بمنتج السياحة الثقافية.

 

وتحدث الوزير عن الزيارات الخارجية التى قام بها خلال الفترة الماضية مثل زيارة دول اوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا وروسيا وفرنسا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى حضور قمة تعافى السياحة فى المملكة العربية السعودية.

 

كما أشار الوزير إلى الزيارة الرسمية للسيد زوراب بولوليكاشفيلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية لمصر فى أغسطس الماضى والتى تعد أول زيارة له خارج أوروبا بعد رفع حظر السفر واستئناف الطيران فى ظل وجود أزمة فيروس كورونا.

 

وخلال كلمته، سلط الدكتور خالد العنانى الضوء على ما تقوم به الوزارة بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، مشيرا إلى أنه فيما يخص الحملات الدولية فالوزارة قامت فى يناير الماضى بالتعاقد مع تحالف دولى كندى إنجليزى لإعداد استراتيجية سياحية إعلامية والتى تم بالانتهاء منها وتسليمها فى شهر أغسطس الماضى، والتى سيتم على أساسها إطلاق حملة ترويجية دولية لمصر لمدة ثلاثة سنوات قبل بداية نهاية هذا العام للترويج السياحى لمصر بصورة أكبر وجذب المزيد من السائحين إليها.

 

وعن الأنشطة الترويجية التى تقوم بها الوزارة، تحدث الوزير على حرص الوزارة على الترويج للمقصد السياحى المصرى بالخارج من خلال المشاركة فى المعارض والبورصات السياحية الإقليمية والدولية، إلى جانب رعاية الفعاليات والأحداث المختلفة مثل المهرجانات والمؤتمرات والبطولات الرياضية الدولية، وتنظيم الرحلات التعريفية لكبار الإعلاميين والصحفيين ومشاهير العالم، واستضافة العديد من المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى من مختلف دول العالم ممن يتمتعون بنسب متابعة عالية على هذه المواقع فى زيارات إلى المقصد السياحى المصرى، لافتاً إلى أنه تم خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضى استضافة حوالى ٥٨ من المؤثرين من دول عربية وأجنبية وكذلك مصريين.

 

واستعرض الوزير عدد من الحملات الدعائية التى تم إطلاقها مؤخرا منها حملة " Same Great Feelings" والتى أطلقتها على منصات التواصل الاجتماعى المصرية والعربية والدولية

 

وأوضح أنه تم من خلال هذه الحملة إطلاق الفيلم الدعائى "رحلة سائح فى مصر" والذى حقق أكثر من ١٦٠ مليون مشاهدة فى حوالى شهر وحاز على عدد من الجوائز العالمية يهدف إلى الترويج للمقاصد السياحية المصرية المختلفة وإلقاء الضوء على الإجراءات الاحترازية المطبقة فى المطارات والمنشآت الفندقية والمواقع والمتاحف الأثرية

 

وأوضح الوزير أن الوزارة تحرص على تنظيم زيارات لسفراء الدول الاجنبية فى مصر والتى جاء من بينها زيارتهم لمدينة شرم الشيخ بمناسبة الاحتفال بيوم السياحة العالمى لعام 2020.

 

وتحدث الوزير أنه احتفالاً بيوم السياحة العالمى هذا العام تم إطلاق حملة دعائية أول سبتمبر الماضى على مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بالوزارة وبالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى للترويج السياحى للمحافظات المصرية واستمرت لمدة ٢٧ يوماً من خلال نشر فيديو ترويجى قصير عن هذه المحافظات بواقع محافظة كل يوم، وذلك تحت شعار “السياحة من أجل تحقيق نمو شامل" الذى حددته منظمة السياحة العالمية ليكون شعار الاحتفال بهذا اليوم هذا العام.

 

كما أشار إلى أنه تم إطلاق حملة للترويج للأسواق التقليدية فى الأقصر وأسوان على منصات التواصل الاجتماعى للوزارة.

 

وأوضح الوزير أنه بالرغم من أزمة فيروس كورونا عالمياً إلا أن العديد من وسائل الإعلام الدولية نشرت عدد من المقالات والتقارير الإيجابية عن السياحة فى مصر، ومنها جريدة التليجراف The Telegraph والجارديان البريطانية، وموقع "تريب أدفايزر"، وكذلك اختيار موقع CNN Travel مصر من أفضل 21 وجهة سياحية آمنة للسفر فى عام 2021.

 

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تحرص على الارتقاء بمستوى جودة الخدمات، مشيرا إلى قيام الوزارة بإصدار قرار بتحديد الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة فى المنشآت الفندقية بحيث يكون الحد الأدنى لمقابل خدمة الإقامة (بأى من أنواعها) للفرد فى الليلة الواحدة بالمنشآت الفندقية، الخمس نجوم 40 دولار أمريكى أو ما يعادلها، و28 دولار أمريكى أو ما يعادلها فى الفنادق الأربع نجوم، وأضاف أنه من المقرر أن يبدأ سريان هذا القرار اعتباراً من 1 نوفمبر المقبل

 

وأضاف أنه يتم حالياً إعادة تقييم المنشآت الفندقية وفقاً لمعايير التصنيف HC " Hospitality Criteria "، مشيرا إلى تم الانتهاء حتى الآن من إعادة تقييم ٤٢٥ منشأة من أصل ٨٤٨ منشأه عاملة حالياً.

 

كما أوضح الوزير أن الوزارة تولى جهوداً حثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وذلك فى ضوء ما تقدمة الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضارى، حيث نجحت الوزارة فى استعادة العديد من القطع الأثرية من مختلف الدول منها ٥٠٠٠ قطعة اثرية من واشنطن و١١٤ قطعة من باريس عام ٢٠٢١.

 

وتحدث عن معارض الآثار الخارجية المؤقتة ودورها فى الترويج السياحى لمصر منها معرض آثار الملك توت عنخ امون بأمريكا وفرنسا وانجلترا من ٢٠١٨-٢٠٢٠، ومعرض "ملوك الشمس" بالمتحف القومى بالعاصمة التشيكية براغ عام ٢٠٢٠، ومعرض الكنوز الذهبية للفراعنة بموناكو ٢٠١٨، والمشاركة هذا العام بتابوت فرعونى للعرض بالجناح المصرى بمعرض اكسبوا دبى 2020.

 

كما أشار إلى أنه تم الانتهاء من أكثر من ٨٠ مشروع ترميم وتطوير وتأمين للآثار، مشيرا إلى أبرز الافتتاحات الأثرية منها افتتاح فخامة الرئيس لمتاحف شرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية ببولاق وسوهاج القومى، بالإضافة إلى افتتاح فخامته لقصر البارون امبان بمصر الجديدة، وجامع الأزهر، واستقبال السيد الرئيس لموكب المومياوات الملكية افتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية، وقيام دولة رئيس مجلس الوزراء بافتتاح متحف للآثار فى مدينة الغردقة، وافتتاحه لهرم زوسر.

 

ولفت إلى افتتاح مسجد الفتح الأثرى فى عابدين بالقاهرة، والمعبد اليهودى الأثرى إلياهو هانبى بالإسكندرية، بالإضافة إلى افتتاح متحفى للآثار المصرية بمطار القاهرة الدولى، ومسجد والقبة الضريحية للإمام الشافعى، وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع ترميم مسجد الطنبغا الماردانى، وافتتاح وكالة الجداوى الأثرية بإسنا بمحافظة الأقصر، وقلعة شالى وجامع أغورمى بواحة سيوة، ومعبد إيزيس بأسوان، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها.

 

وأشار إلى حرص الدولة على إنشاء وافتتاح عدد من المتاحف فى المحافظات المصرية المختلفة لرفع الوعى لدى المصريين وتنمية روح الانتماء لديهم وتعريفهم بحضارة اجدادهم.

 

وخلال العرض التقديمى، أشار الوزير إلى افتتاح وتطوير 3 مواقع على مسار العائلة المقدسة وهى موقع سمنود بمحافظة الغربية، وموقع تل بسطا بمحافظة الشرقية، وموقع كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ، كما تم الانتهاء من تنفيذ أربعة مشاريع لتخفيض منسوب المياه الجوفية فى ادفو وكوم امبو والاوزيريون بسوهاج وكوم الشقافة بالإسكندرية.

 

كما تحدث الوزير عن جهود الوزارة لتطوير الخدمات السياحية المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف، وإتاحة هذه الخدمات لتقديم تجربة ثقافية وحضارية وسياحية متكاملة لزائريها منها مشروع تطوير منطقتى الشيخ حمد والحواويش بسوهاج، ومنطقة بنى حسن بالمنيا، ومعبد فيله بأسوان، ومنطقة آثار سقارة، وإضاءة معبدى أبو سمبل والطريق المؤدى إليها، وتطوير منطقة أبيدوس فى سوهاج، ومنطقة أهرامات الجيزة وغيرها.

 

كما تحدث خلال الاجتماع عن المشروعات الجارية ، منها قصر محمد على بشبرا والذى تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال به بنسبة 99%، والمتحف المصرى الكبير، هذا الصرح العظيم والذى تسير الأعمال به على قدم وساق وفقا للتوقيتات المحددة، مؤكدا على أن قاعتى عرض الملك توت عنخ آمون سوف تكون من أجمل قاعات العرض فى العالم، كما أنه تم الانتهاء من أعمال متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى أنه جارى الآن العمل على الانتهاء من مشروع اكتشاف طريق المواكب الملكية المعروف بطريق الكباش، وجارى العمل على تنظيم احتفالية ضخمة بالأقصر للترويج لمحافظة الأقصر.

 

وأضاف أنه يتم حالياً إعادة تقييم المنشآت الفندقية وفقاً لمعايير التصنيف HC " Hospitality Criteria"، مشيرا إلى تم الانتهاء حتى الآن من إعادة تقييم ٤٢٥ منشأة من أصل ٨٤٨ منشأه عاملة حالياً.

 

وأشار الوزير إلى وجود ٢٧٠ بعثة أثرية مصرية وأجنبية ومشتركة من ٢٥ دولة والتى قامت بالعديد من الاكتشافات الأثرية، لافتاً إلى قيام الوزارة بإطلاق حملة لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بمحافظات الجمهورية، هذا إلى جانب افتتاح مصنع للمستنسخات الأثرية والذى يعد الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط بهدف حماية التراث الحضارى والثقافي.

 

وأكد الوزير خلال الاجتماع على حرص الوزارة على تدريب العاملين بقطاع السياحة فى العديد من المجالات لرفع كفاءة العنصر البشرى فى القطاع.

 

كما تحدث عن جهود الوزارة فى مجال التحول الرقمى، مشيراً إلى قيام الوزارة بإطلاق خدمة ارسال رسائل نصية للسائحين على هواتفهم المحمولة عند وصولهم إلى المطارات المصرية للترحيب بهم وتعريفهم برقم الخط الساخن الذى أطلقته الوزارة لخدمة السائحين وللرد على استفساراتهم والاستماع لمقترحاتهم أو شكواهم، كما تحتوى الرسائل النصية على أرقام طوارئ الشرطة والإسعاف، بالإضافة إلى العمل على تطوير منصة الحجز الإلكترونى للمواقع الأثرية والمتاحف، وإطلاق الموقع الإلكترونى الرسمى للمتحف القومى للحضارة المصرية أول منصة حجز للتذاكر الإلكترونية، بالإضافة إلى بدء تشغيل ماكينات الدفع الإلكترونى فى المتحف المصرى بالتحرير وبدء تشغيل ماكينات الدفع الإلكترونى لتذاكر دخول المتحف المصرى بالتحرير، وإطلاق مشروع تنفيذ ميكنة خدمات الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، هذا إلى جانب تطوير بوابة العمرة لتحقيق الربط مع نظم حجز الطيران والفنادق والوكلاء.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة