أكدت الغرفة التجارية بالجيزة أن عودة العمالة المصرية إلى ليبيا تعد إحدى الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة المصرية للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن مجلس إدارة الغرفة عقد عدة اجتماعات مع شعبة أصحاب شركات إلحاق العمالة بالخارج لبحث سبل المساهمة والمشاركة الفعالة في تدريب وتأهيل العديد من الشباب الذين يمكنهم السفر إلى هناك، كما أنه تم توقيع اتفاقيات للتعاون مع غرفتي التجارة في طبرق ودرنة وكان من بينها توفير عروض مناسبة للعاملين المصريين هناك.
وقال محمد إمبابي رئيس الغرفة التجارية بالجيزة إن الغرفة عقدت خلال الفترات الماضية عدة اجتماعات مع شعبة أصحاب شركات إلحاق العاملة بالخارج بالغرفة وذلك وضع خطة مناسبة تساعد على توفير افضل عروض متاحة للعمالة المصرية في السوق الليبي عقب عودة حركة التنقل بين البلدين لطبيعتها، مشيرا إلى أن ممثلي الشعبة أجمعوا على أن ليبيا تعد من أفضل الأسواق الجاذبة للعمالة المصرية وأنها من أفضل الدول في العائد المادي، متوقعين أن يستوعب مجالات مختلفة ومتنوعة للعمل، مضيفا أن السوق الليبي يمكنه استيعاب أكثر من 2 مليون مصري خلال عمليات إعادة الإعمار.
وأشار إمبابي إلى أن الغرفة وقعت على اتفاقيتين تأخي مع غرفتي التجارة بمدينتي درنة وطبرق تضمن تبادل الخبرات العلمية والفنية المجالات التجارية و الاستثمارية إضافة إلى تسهيل الفرص المناسبة لشركات العمالة المصرية خلال الفترة القادمة، إضافة إلي تنظيم معارض مشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري.
يذكر أن وزير القوى العاملة محمد سعفان أكد أن الدولة المصرية لن تسمح بخروج أي عامل لأي دولة دون ضمانات، مشيرا إلى أن التوقعات تشير بأن عمليات إعمار ليبيا قيد يشارك فيها 3 ملايين مصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة