مع عودة الدراسة.. نظام غذائى للأطفال لزيادة الذكاء وبناء العظام

السبت، 02 أكتوبر 2021 06:00 م
مع عودة الدراسة.. نظام غذائى للأطفال لزيادة الذكاء وبناء العظام تغذية الاطفال فى المدرسة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتاج الأطفال إلى تناول الأطعمة التي تعد إضافة قيمة إلى نظامهم الغذائي، ومع عودة الدراسة يمكن أن تتأثر التغذية بسبب جدول يومهم الملئ بالنشاطات من الذهاب للمدرسة والواجبات المنزلية ووقت اللعب وغيرها، فى هذا التقرير نتعرف على رأي علماء كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية حول التغذية المناسبة للأطفال لتنمية الذكاء والتركيز وبناء العظام، بحسب موقع " timesnownews".

Screenshot 2021-10-02 124112

وذكرت الدكتورة كلير مكارثي، العضو المنتدب وكبير محرري هيئة التدريس في جامعة هارفارد، أن الطعام يلعب دورًا مهمًا فى تحسين صحة دماغ الأطفال، وكتبت هذه النصائح في مقالة تحمل عنوان "أغذية الدماغ الأساسية التي يحتاجها جميع الأطفال".

ووفقًا للدكتورة كلير مكارثي، فإن الطرق التي يتطور بها الدماغ أثناء الحمل وخلال العامين الأولين من الحياة تشبه عملية البناء الأساسية: فهي تحدد حرفيًا كيفية عمل الدماغ لبقية حياة الشخص، وعندما تنمو الأعصاب وتتصل وتتغطى، مما يخلق الأنظمة التي تقرر كيف يفكر الطفل وما يشعر به.

من المهم أن نمنح جسم وعقل الطفل التغذية الصحيحة والأمان خلال فترات النمو، لأن هذا الوقت من تطوير الروابط العصبية هو عندما تؤثر التغييرات على الأنظمة الحسية والتعلم والذاكرة والانتباه وسرعة المعالجة والقدرة على التحكم في النبضات والمزاج، وحتى القدرة على تعدد المهام أو التخطيط.

قتان الدكتورة كلير مكارثي إن هذه الروابط والتغييرات لا يمكن التراجع عنها أو إعادة بنائها من الآن فصاعدًا، إذا شعرت أن طفلك لم يحصل على التغذية المناسبة في هذا الوقت الحرج.

الشعور بالأمان

إن البيئة التي يعيش فيها الطفل وكيف يتم حبه ورعايته، أمر بالغ الأهمية لهذه الروابط والتغييرات فى الدماغ، تعتبر الرضاعة الطبيعية مهمة ليس فقط لأن حليب الثدي هو الغذاء الأول المثالي ولكن أيضًا لأن الاتصال الوثيق مع الأم أثناء فترة الرضاعة يساعد الطفل على تنمية الشعور بالأمان والترابط.

ما الذي يجب أن يأكله الأطفال من أجل نمو الدماغ السليم؟
 

قالت الدكتورة كلير مكارثي في ​​تقرير هارفارد إن هذه الأطعمة والمغذيات والفيتامينات والمعادن يجب أن تشكل نصيبًا كبيرًا مما يأكله الأطفال في سنوات التكوين.

-البروتين، يمكن العثور على البروتين في الحمص والكينوا والبيض والحليب والدجاج والعدس واللوز وفول الصويا والجبن القريش وزبدة الفول السوداني وزبدة اللوز، في معظم المكسرات والبذور ومنتجات الألبان والدواجن واللحوم.

-الزنك من المثير للاهتمام أن الطعام الذي يحتوي على أكبر قدر من الزنك هو المحار - ولكنه موجود أيضًا في العديد من أنواع اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والمكسرات.

AdobeStock_50525046_sm

-الحديد ويوجد فى اللحوم والفاصوليا والعدس وعيش الغراب والفاصوليا والحمص والأرز والمشمش المجفف والكاجو والخضروات ذات الأوراق الداكنة مثل/ السبانخ والبطاطا هي من أفضل مصادر الحديد.

-الكولين تحتوي اللحوم ومنتجات الألبان والبيض على الكثير من الكولين، ولكن هناك الكثير من الخضروات والأطعمة الأخرى.

-حمض الفوليك يمكن العثور على هذه المغذيات، التي تعتبر مهمة بشكل خاص للأمهات الحوامل ، في الكبد والسبانخ والحبوب المدعمة وأرغفة الخبز ، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى.

-اليود تعد الأعشاب البحرية مصدرًا كبيرًا لليود ، ولكننا نحصل عليها أيضًا من الملح المعالج باليود والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان والحبوب المخصبة.

-فيتامين أ إلى جانب الكبد، يعد الجزر والبطاطا الحلوة والسبانخ مصادر جيدة لهذا الفيتامين.

-فيتامين د هذا هو "فيتامين أشعة الشمس" ، وأفضل طريقة للحصول عليه هو الخروج من المنزل.ولحم الأسماك الدهنية مثل السلمون يحتوي عليه ، وكذلك زيت كبد السمك ، والمنتجات المدعمة به كاللبن المدعم.

-فيتامين ب 6. أفضل مصادر فيتامين ب 6 هي الكبد واللحوم العضوية الأخرى والأسماك والبطاطس والخضروات النشوية الأخرى والفاكهة (وليس الحمضيات).

38d2b0ca-3231-4bd3-b0a4-c74cc124e96b









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة