تؤدي المستشفيات الجامعية في المحافظات دورًا إنسانيًا، في تخفيف الألم عن المرضى، واستقبال الجميع دون استثناء، وتقديم العلاج دون مقابل، حتى أصبحت قبلة المرضى، طالما داهمهم المرض، يهرولون إليها فيجدون العلاج وحسن الاستقبال.
المستشفى الجامعي بسوهاج، أحد أهم المستشفيات الجامعية، التي تواصل العطاء والاهتمام بالمرضى على مدار الـ 24 ساعة، فأبوابها تستقبل الحالات المرضية على مدار اليوم، وأطقمها الطبية جاهزة للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة والحوادث.
كفاءات طبية كبيرة، تملكها المستشفى العتيق، سطرت نجاحات كبيرة على مدار السنوات الماضية، وأجريت داخل أروقتها عددًا من العمليات الجراحية الدقيقة، فدخل المرضى بسيارات الإسعاف وخرجوا على أقدامهم يتحركون بطريقة طبيعية.
وزارة التعليم العالي، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وهي تهتم بالمواطنين، وتضع المرضى على رأس أولوياتها، حرصت على وجود صرح طبي جديد في سوهاج، بإنشاء المستشفى الجامعي الجديد، من خلال مباني متحضرة وأجهزة متطورة، وكأنك في إحدى مستشفيات أوروبا.
هذا الصرح الطبي الرائع، الذي يتوسط محافظة سوهاج، ويستقبل المرضى من كل حدب وصوب، يضمن "رعاية كريمة" للمواطن، داخل المستشفيات الحكومية، وحصوله على حقه في العلاج والدواء دون مقابل، برئاسة الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة.
تلاشى القلق من قلوب البسطاء، فأينما شعروا بالمرض توجهوا لهذا الصرح الطبي للحصول على كافة الخدمات الطبية بالمجان، حيث تم التوسع في أماكن الـ"طوارىء والعنايات المركزة والجراحات المتخصصة والغسيل الكلوي والحضنات"، وغيرها من المباني الطبية، التي تضمن عدم التكدس أو الزحام، وعدم وجود "قوائم انتظار"، ليحصل كل قاصد للمستشفى على حقه في العلاج في الحال، من خلال مستشفى عالمية في قلب الصعيد يديرها الدكتور حمدي سعد.
تحية، لجهود كبيرة وعظيمة، تظهر في بلادنا، ولعقول وقلوب تعمل من أجل المواطنين، وتعيد البسمة على الوجوه، وتزيح الألم والمرض من أجسادهم.