عقب عرض الكلمة المصورة المسجلة للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي في نسخته الثانية عشر، والتي ألقى الضوء خلالها على تطور قطاع السياحة والآثار في مصر، شاركت غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، نيابة عن الوزير، افتراضياً، في الجلسة الخاصة بالسياحة في هذا المنتدى الذي نظمته السفارة المصرية في النمسا اليوم بالتعاون مع غرفة التجارة العربية النمساوية واتحاد الغرف العربية والاتحاد العام للغرف التجارية المصري، وذلك تحت عنوان "التطور الاقتصادي وفرص الاستثمار في مصر".
واستعرضت غادة شلبي، خلال كلمتها بالمؤتمر الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا واستئناف السياحة الوافدة إلى مصر من تعقيم المنشآت الفندقية والمواقع الأثرية والمتاحف بالتنسيق مع وزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية، واستحداث شهادة السلامة الصحية للسماح للمنشآت الفندقية والسياحية بالتشغيل، إلى جانب الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تطبقها مصر بما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بقطاع السياحة.
وأشارت إلى أنه وفقاً لهذه الضوابط يتحمل الفندق إقامة كاملة للسائح المصاب ومرافقيه حتى إتمام علاجه بمعرفة وزارة الصحة، مع قيام وزارة الصحة بعلاج السائحين مجاناً، وتقديم خدمة تحليل Antigen and PCR لهم بسعر منخفض هذا بالإضافة إلى الاشتراطات والضوابط المطلوبة لدخول السائحين الي مصر.
وتحدثت عن الانتهاء من تطعيم جميع العاملين في القطاع السياحي بالمحافظات السياحية ومعظم المواطنين بها، وأنه جاري استكمال تطعيم المواطنين بباقي المحافظات.
كما استعرضت المبادرات والحوافز التشجيعية التي تقدمها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي خلال الأزمة، وكذلك لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر منها تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية والسماح بالحصول عليها الكترونيا لـ74 جنسية.
هذا بالإضافة إلى استعراض الخدمات السياحية المقدمة الكترونيا لخدمة السائح مثل خدمة الرسائل النصية فور الوصول للترحيب بالسائحين وتعريفهم برقم الخط الساخن للوزارة لاستقبال طلباتهم واستفساراتهم أو شكواهم.
وأشارت أيضا إلى المقومات السياحية المتنوعة التي تمتلكها مصر، لافتة إلى قرب المقصد السياحي المصري مسافة من النمسا مما يجعلها مقصد سياحي متميز للسائحين من السوق النمساوي.
ويشارك في هذا المنتدى يشارك ما يقرب من 400 شركة ومؤسسة اقتصادية وشركات نمساوية وجهات معنية بالتعاون مع مصر، ويشمل المنتدى عدداً من الجلسات الافتراضية حول السياحة المصرية، والتطورات الاقتصادية، وفرص الاستثمار، والسكك الحديدية والنقل، وأفق التعاون المشتركة.