أشاد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، بما تشهده الجامعة من تكاتف للجهود بين كافة القطاعات المختلفة من أجل تنفيذ خطة الجامعة وإتمام تطعيم كافة أفرادها باللقاح المضاد لفيروس كورونا فى أقرب وقت، وهو الأمر الذى أثمر عن الانتهاء من تطعيم نحو 55% من العدد الإجمالى من منتسبين الجامعة والبالغ عددهم 120 ألفا و804 فرد.
وكشف الدكتور طارق الجمال، أن العاملين بالجامعة هم الفئة التى نجحت فى تحقيق أعلى إقبال على الحقن باللقاح، والتى تجاوزت نسبتهم 70% يليهم أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات يليهم طلاب الجامعة وطلاب الدراسات العليا.
وأعلن رئيس الجامعة عن تكليفه للجنة العليا للإشراف على متابعة كافة الإجراءات الاحترازية، وكذلك اللجنة العليا للتطعيم بتكثيف العمل من أجل تشديد تطبيق الإجراءات المعلنة، وتطبيق ما تم إعلانه من قرارات مسبقة بشأن منع غير المطعمين من دخول الجامعة بعد إنتهاء المهلة المقررة لذلك .
جاء تعقيباً على التقرير المقدم له من الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية عن ترأسها لاجتماع موسع ضم لجنتى الإشراف على الإجراءات الإحترازية واللجنة العليا للتطعيم والذى شهد حضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأعضاء اللجنتين وذلك حضور الدكتورة مديحة درويش عميدة الطب البيطرى، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية إلى جانب عدد من وكلاء الكليات والقيادات الإدارية بالجامعة وممثلين عن وزارة الصحة.
وصرحت الدكتورة مها غانم، أن الاجتماع أثمر عن عدد من التوصيات والتى شأنها تشديد الإجراءات الإحترازية والتى تتضمن منع الطلاب من غير مرتدى الكمامة من دخول المدرجات والمعامل والقاعات الدراسية، مع تكليف الكليات بإجراء أعمال التطهير والتعقيم بصورة دورية وكذلك تنظيم ندوات مكثفة للتوعية بأهمية اللقاح المضاد لفيروس كورونا وأعراض الإصابة بالفيروس والتعامل مع الحالات المشتبه فى إصابتها ، مع تكثيف الإعلان عن أهم المعلومات والإرشادات الخاصة بفيروس كورونا من خلال منصات الجامعة المختلفة وتصميم ونشر المطبوعات والملصقات التى تساهم فى رفع وعى منتسبى الجامعة للوقاية من الإصابة.
ووجهت الدكتورة مها من خلال تخصصها كأساتذة بقسم أمراض الصدر بضرورة تكاتف جهود المختصين من أجل الرد على الشائعات والأقاويل الكاذبة والتى يتم تداولها عن خطورة اللقاح وتوضيح مدى أهمية والتى يأتى فى مقدمتها أن خطر الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا يهدد حياة الإنسان الغير المطعم باللقاح ضعف 11 مرة ما يمثله الفيروس من تهديد على صحة الإنسان المطعم باللقاح، كما أشارت أن اللقاح لا يمثل خطراً على أصحاب الأمراض المزمنة لكن يجب الحقن به فى وضع صحى مستقر للإنسان، كما أنه يسمح بحقن الأم المرضعة بعد مرور 6 أشهر من تاريخ ولادتها .
كما كشف الدكتور شحاتة غريب، أن المدينة الجامعية شهدت تسكين 5200 طالب وطالبة بمختلف مبانى المدينة الجامعية وجميعهم من الطلاب المطعمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا وذلك فى ضوء القرار المعلن يجعل التطعيم شرطاً أساسياً للسكن وإلغاء تسجيل رغبة الطلاب فى الإقامة فى حال إمتناعهم عن أخذ اللقاح ، مع تخصيص غرف خالية داخل المدينة لعزل أى حالة يشتبه فى إصابتها ويصعب على الطالب خضوعه للعزل المنزلى بسبب بعد الإقامة، مع منع التواجد داخل القاعات المغلقة الملحقة بالمدينة واستبدالها بالأماكن المفتوحة، وكذلك منع تجمعات الطلبة داخل الغرف .
وفيما يخص طلبة الجامعة بصفة عامة فقد تم الانتهاء من تطعيم نحو 25 ألف طالب وطالبة من طلاب الفرقة الأولى ضمن أعمال الكشف الطبى، إلى جانب إنشاء نقطتين إضافتين لتطعيم الطلاب على البوابات الحرم الجامعى سواء بوابة الإبراهيمية أو البوابة الرئيسية المواجهة لشارع المكتبات وذلك تمهيداً لمنعه دخول الطلاب الغير مطعمين إلى داخل الجامعة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة