العلاقات الإنسانية والتى قد تدوم طويلاً من الصعب التخلص منها أو نسيانها، وتترك فى قلوبنا أثراً لا تداويه أيام أو سنين، وقد تظل محفورة فى العقل والقلب مدى العمر، ما بالك بعلاقة الحب أو الارتباط، فقد يلجأ أحد الأطراف إلى الابتعاد لتقييم العلاقة أو رغبة فى الانفصال، لكنه قد يجد صعوبة فى ذلك إذا كان حقاً يحب من قلبه، ولا يمكنه نسيان شريك حياته.
حب
يستعرض لكم "اليوم السابع" مع إيهاب معوض استشارى العلاقات الأسرية بعض الشروط لمصالحة حبيبك السابق، إذا كنتِ تحبيه حقاً، موضحاً أنه لابد.
يمكنني أصلاحه
أن يكون اعترف بعيوبه:
لكى يستمر الحب لابد من جميع الأطراف الاعتراف بعيوبهم، كما قال "معوض" إن الشخص إذا انفصل عن شريك حياته، فلا يعود له إلا إذا اعترف أمامه بعيوبه حتى لا يكررها.
أن يكون كره عيوبه:
أن يكون يعلم جيداً أن نتيجة تلك العيوب تسببت له في عدة مشكلات، وجعلته يخسر أكثر الناس حباً له، ويكون صادقاً في ذلك، كما أوضح "معوض" أن الشخص كلما كبر سناً كلما فرصه في التغير تقل، لأنه يقع في دائرة التربية والتعود ونمط الحياة التي اعتادها.
لحظة الفراق
قرار التغيير:
يجب على الشخص عند إعطاء غيره فرصة أخرى لمعاودة العلاقة، أن يتأكد أن ذلك الشخص قرر التغيير، وأن يبتعد تماماً عما يزعجك منه.
علاقة حب
وتابع معوض بأن لكل شخص عيوب يمكن تجاوزها، وعيوب أصيلة يمكن التعايش معها، وذلك يختلف من شخص لآخر، وتختلف قوة الفرصة والإصرار على الإصلاح حسب حجم غلاوة ذلك الشخص.
وأردف: "فى 30% فى شخصيتى نفسها لازم أغيرهم زى م شريك حياتى هيتغير بنفس النسبة برضه، أى نقتسم التغيير فيما بيننا"، وتابع: "أى خطأ يتعمل مرة واحدة أو مرتين ممكن يغتفر، بشرط اعتراف الطرف الآخر بالخطأ، لكن لو صفة أصيلة فيه ومعترفش بخطئه مينفعش له فرصة تانية لأنه هيكررها".
أعطاء الشريك فرصة اخرى
وأكد ضرورة الانتباه لإدارة الخلاف حيث تابع: "نراقب رد فعل الطرف الآخر فى مناقشة المشكلة، رد هادئ أو رد بوقاحة، وقتها بنحدد هنقدر نديله فرصة للإصلاح ولا لأ".
أدراة الحديث